أُصِحُّكَ ۱ ، فَإِذَا شَفَيْتُكَ فَاقْضِهِ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «وَكَذلِكَ إِذَا نَظَرْتَ فِي جَمِيعِ الاْءَشْيَاءِ، لَمْ تَجِدْ أَحَداً فِي ضِيقٍ، وَلَمْ تَجِدْ أَحَداً إِلاَّ وَلِلّهِ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ، وَلِلّهِ فِيهِ الْمَشِيئَةُ، وَلاَ أَقُولُ: إِنَّهُمْ مَا شَاؤُوا صَنَعُوا».
ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ اللّهَ يَهْدِي وَيُضِلُّ» . وَقَالَ ۲ : «وَ ۳
مَا أُمِرُوا إِلاَّ بِدُونِ ۴ سَعَتِهِمْ ۵ ، وَكُلُّ شَيْءٍ أُمِرَ النَّاسُ بِهِ، فَهُمْ يَسَعُونَ لَهُ، وَكُلُّ شَيْءٍ لاَ يَسَعُونَ لَهُ، فَهُوَ مَوْضُوعٌ عَنْهُمْ، وَلكِنَّ ۶ النَّاسَ لاَ خَيْرَ فِيهِمْ».
ثُمَّ تَلاَ عليه السلام : «لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَآءِ وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَحَرَجٌ»۷ فَوُضِعَ عَنْهُمْ «مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ وَلاَ عَلَى الَّذِينَإِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ»۸ قَالَ: «فَوُضِعَ عَنْهُمْ؛ لاِءَنَّهُمْ لاَ يَجِدُونَ». ۹
35 ـ بَابُ الْهِدَايَةِ أَنَّهَا مِنَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ
430. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي 10 إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ ثَابِتٍ ···
1.. في التوحيد: «اُصَحِّحك».
2.. في «بح»: «فقال» . وفي «بس» : - «وقال».
3.. في «بح» والمحاسن: - «و».
4.. في «ف» وحاشية «بف» : «دون».
5.. في حاشية «بف» : «وسعهم».
6.. في التوحيد: + «أكثر».
7.. التوبة (۹): ۹۱.
8.. التوبة (۹): ۹۱ ـ ۹۲.
9.. المحاسن ، ص ۲۳۶ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۲۰۴ ، مع زيادة في آخره . التوحيد ، ص ۴۱۳ ، ح ۱۰، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي الوافي ، ج ۱، ص ۵۵۸، ح ۴۶۸؛ البحار ، ج ۲ ، ص ۲۸۰، ح ۴۶ ، وفيهما إلى قوله: «أمر فيه بالصلاة والصيام».
10.. هكذا في «ج، ض ، ف» وحاشية «و ، بح» . وفي «ب ، و ، بح ، بس ، بف ، جر» والمطبوع: - «أبي» ، وهو سهو؛ فقد أكثر محمّد بن إسماعيل [بن بزيع [من الرواية عن أبي إسماعيل السرّاج . راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۲۱ ، ص ۲۸۱ ـ ۲۸۳.
وأمّا ما ورد في «ألف ، بر» من «محمّد بن إسماعيل السرّاج»، ففيه سقط واضح، بجواز النظر من «إسماعيل» في «محمّد بن إسماعيل» إلى «إسماعيل» في «أبي إسماعيل السرّاج».