405
الكافي ج1

۴۳۳.أَبُو عَلِيٍّ الاْءَشْعَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ :۱
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : نَدْعُو النَّاسَ إِلى هذَا الاْءَمْرِ؟ فَقَالَ: «لاَ ، يَا فُضَيْلُ، إِنَّ اللّه‏َ إِذَا أَرَادَ بِعَبْدٍ خَيْراً، أَمَرَ مَلَكاً فَأَخَذَ بِعُنُقِهِ، فَأَدْخَلَهُ فِي هذَا الاْءَمْرِ طَائِعاً أَوْ كَارِهاً ۲ ». ۳

تَمَّ ۴ كِتَابُ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ ۵ وَالتَّوْحِيدِ ۶ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْحُجَّةِ فِي ۷ الْجُزْءِ الثَّانِي ۸ مِنْ كِتَابِ الْكَافِي ۹ تَأْلِيفِ ۱۰ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيِّ ۱۱ رَحْمَةُ اللّه‏ِ عَلَيْهِ. ۱۲

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۶۷

2.. قال العلاّمة الطباطبائي : «قوله : طائعا أو كارها ، أي سواء رضيته نفسه إذا كان محلّى بحلية الصفات الكريمة النفسانيّة وملازمة التقوى، وساعدته الدنيا كالإنسان الصحيح البدن والقوى إذا عرض عليه غذاء لذيذ من غير مانع ، فإنّه يتناوله برضى من نفسه ؛ أو كرهته نفسه إذا كان في نفسه مع صفة القبول صفات اُخرى لاترضاه ، أو لم تساعده عليه الدنيا ، وكان دونه حظر خارجيّ كالإنسان المريض يتناول الدواء الكريه الطعم على كره من شهوته ورضى من عقله الحاكم بلزوم شربه ؛ للصحّة المطلوبة» .

3.. الكافي ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب في ترك دعاء الناس ، ح ۲۲۲۸ . وفي المحاسن ، ص ۲۰۲ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۴۴ عن صفوان بن يحيى . وفيه ، ص ۲۰۲ ، ح ۴۲ ، بسنده عن فضيل بن يسار وبسند آخر عن أبي جعفر عليه ‏السلام ؛ وفيه ، ص ۲۰۲، ح ۴۳ ، بثلاثة طرق أُخَر عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام ؛ وفيه ، ص ۲۰۲، ح ۴۶ عن صفوان بن يحيى ، عن حذيفة بن منصور ، عن أبي عبداللّه‏ ، عن أبيه عليهماالسلام ؛ وفيه ، ص ۲۰۲، ذيل ح ۴۶ ، بسند آخر وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱، ص ۵۶۵ ، ح ۴۷۷؛ الوسائل ، ج ۱۶، ص ۱۸۹، ح ۲۱۳۱۳؛ البحار ، ج ۶۸ ، ص ۲۰۸، ح ۱۳.

4.. في «ب» وحاشية «ج» : «كمل».

5.. في «ب ، ج، ض ، ف ، بح، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين : - «والعلم».

6.. في «ف» : + «بعون اللّه‏ الملك المجيد».

7.. في «ج ، ض ، بح ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين : - «في» .

8.. في «بر»: - «في الجزء الثاني».

9.. في «ف» : - «في الجزء الثاني من كتاب الكافي».

10.. في «بر»: «تصنيف» .

11.. في «بس»: - «الكليني».

12.. في «ف»: «طاب ثراه وجعل الجنّة مثواه، بمحمّد وآله أصفياه» . وفي «بح»: «رحمة اللّه‏ تعالى عليه» . وفي «بر» وشرح صدر المتألّهين : «رحمه اللّه‏».


الكافي ج1
404

۴۳۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام يَقُولُ ۱ : «اجْعَلُوا أَمْرَكُمْ ۲ لِلّهِ ، وَلاَ تَجْعَلُوهُ لِلنَّاسِ؛ فَإِنَّهُ مَا كَانَ لِلّهِ ، فَهُوَ لِلّهِ ؛ وَمَا كَانَ لِلنَّاسِ، فَلاَ يَصْعَدُ إِلَى اللّه‏ِ ۳ ، وَلاَ تُخَاصِمُوا النَّاسَ ۴ لِدِينِكُمْ ۵ ؛ فَإِنَّ الْمُخَاصَمَةَ مَمْرَضَةٌ ۶ لِلْقَلْبِ؛ إِنَّ اللّه‏َ تَعَالى قَالَ لِنَبِيِّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : «إِنَّكَ لاَ تَهْدِى مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِى مَن يَشَآءُ»۷ وَقَالَ: «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ»۸ ذَرُوا النَّاسَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا عَنِ ۹ النَّاسِ ، وَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمْ عَنْ رَسُولِ اللّه‏ِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ۱۰ ، إِنِّي سَمِعْتُ أَبِي عليه ‏السلام يَقُولُ : إِنَّ اللّه‏َ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ إِذَا كَتَبَ عَلى عَبْدٍ أَنْ يَدْخُلَ ۱۱ فِي هذَا الاْءَمْرِ، كَانَ أَسْرَعَ إِلَيْهِ مِنَ الطَّيْرِ إِلى وَكْرِهِ ۱۲ ». ۱۳

1.. في «ج » وحاشية «ض ، بر ، بس» وشرح صدر المتألّهين : «عن أبيه ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام ، قال : سمعته يقول » .

2.. في الكافي ، ح ۲۲۲۹ وتفسير العيّاشي: + «هذا».

3.. في «ف» : + «قال». وفي الكافي ، ح ۲۲۲۹ : «إلى السماء».

4.. في الوسائل ج ۱۶: - «الناس».

5.. في الكافي ، ح ۲۲۲۹ : «بدينكم الناس» . وفي تفسير العيّاشي والوسائل ، ج ۱۶: «بدينكم».

6.. في التعليقة للداماد ، ص ۳۹۱ : «ممرضة ، إمّا بفتح الميم والراء على اسم المكان، أو بكسر الميم وفتح الراء على اسم الآلة ، أو بضمّ الميم وكسر الراء على صيغة الفاعل من باب الإفعال» .

7.. القصص (۲۸): ۵۶.

8.. يونس (۱۰): ۹۹.

9.. في حاشية «ض» وتفسير العيّاشي : «من».

10.. في الكافي، ح ۲۲۲۹ والمحاسن وتفسير العيّاشي: + «وعليّ عليه ‏السلام ولا سواء».

11.. في الكافي ، ح ۲۲۲۹ : «يُدخله».

12.. «الوَكْر» : عشُّ الطائر ، وهو موضعه الذي يبيض فيه ويفرخ في الحيطان والشجر . اُنظر : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۹۲ (وكر).

13.. الكافي ، كتاب الإيمان و الكفر ، باب في ترك دعاء الناس، ح ۲۲۲۹؛ و باب الرياء، ح ۲۴۸۸ ، إلى قوله: «فلا يصعد إلى اللّه‏» ، وفيهما عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد. المحاسن ، ص ۲۰۱ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۳۸، عن ابن فضّال؛ وفيه ، ص ۲۰۱، ح ۳۷ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام من قوله : «إنّ اللّه‏ عزّ وجلّ إذا كتب على عبد» مع اختلاف . التوحيد ، ص ۴۱۴ ، ح ۱۳، بسنده عن أحمد بن محمّد. تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۱۳۷، ح ۴۸، عن عليّ بن عقبة الوافي ، ج ۱، ص ۵۶۴ ، ح ۴۷۶؛ الوسائل، ج ۱، ص ۷۱ ، ح ۱۵۸؛ و ج ۱۶، ص ۱۹۰ ، ح ۲۱۳۱۶.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345157
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي