411
الكافي ج1

وَ زَمَانٍ مِمَّا أَتَتْ ۱ بِهِ الرُّسُلُ وَ الاْءَنْبِيَاءُ مِنَ الدَّلاَئِلِ وَ الْبَرَاهِينِ؛ لِكَيْـلاَ تَخْلُوَ ۲ أَرْضُ اللّهِ مِنْ حُجَّةٍ ۳ يَكُونُ مَعَهُ عِلْمٌ ۴ يَدُلُّ عَلى صِدْقِ مَقَالَتِهِ وَ جَوَازِ عَدَالَتِهِ». ۵

۴۳۵.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : إِنَّ اللّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ ، بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ ۶ بِاللّهِ، قَالَ: «صَدَقْتَ ۷ ».
۸ قُلْتُ: إِنَّ ۹ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً، فَقَدْ يَنْبَغِي ۱۰ لَهُ أَنْ يَعْرِفَ ۱۱ أَنَّ لِذلِكَ الرَّبِّ رِضًا

1.. في مرآة العقول : «في بعض النسخ: ممّا أثبت، ولا يخفى توجيهه على الوجوه إن قرئ معلوما أو مجهولاً».

2.. في «ب ، ف ، بح ، بف» و مرآة العقول وشرح صدر المتألّهين : «يخلو».

3.. في «بح» و حاشية «ف»: «حجّته».

4.. في مرآة العقول: «علم، بفتحتين: أى علامة و دليل. و ربّما يقرأ بكسر الأوّل وسكون الثاني».

5.. الحديث طويل ، قطّعه الكليني وأورد ذيله هنا ، وصدره في ثلاث مواضع اُخرى من الكافي (: كتاب التوحيد ، باب حدوث العالم وإثبات المحدث ، ح ۲۲۰ ؛ وباب إطلاق القول بأنّه شيء ، ح ۲۲۷ ؛ وباب الإرادة أنّها من صفات الفعل... ، ح ۳۰۶) وكرّر قطعة منه في كتاب التوحيد ، باب آخر وهو من الباب الأوّل ، ح ۳۰۰ . كما أشار إليه العلاّمة الفيض في الوافي ، ج ۱ ، ص ۳۳۰ . وذكر الصدوق قدس‏سره تمام الرواية في التوحيد ، ص ۲۴۳، ح ۱ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم القمّي . وذكر هذه القطعة في علل الشرائع ، ص ۱۲۰ ، ح ۳، بسنده عن عليّ بن إبراهيم الوافي، ج ۲، ص ۲۱ ، ح ۴۷۱.

6.. الأظهر كونه مجهولاً ، يعني : بل الخلق يُعرَفون بنور اللّه‏ كما تعرف الذرّات بنور الشمس. ويحتمل كونه معلوما ، يعني : بل الخلق يعرفون اللّه‏ باللّه‏ ، أي بما عرّف به نفسه من الصفات . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۱۰۳ ؛ مرآة العقول، ج ۲، ص ۲۶۲.

7.. في مرآة العقول : «وربّما يقرأ بالتشديد؛ إذ كلامه مأخوذ منهم عليهم ‏السلام كما مرّ ، ولا يخفى بُعده». وفي الكافي ، ح ۲۳۱ : «رحمك اللّه‏ » بدل «صدقت » .

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۶۹

9.. في «ج» و شرح صدر المتألّهين : - «إنّ».

10.. هكذا في «ب، ج، ض ، ف، و، بح، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين و شرح المازندراني والوافي والكافي، ح ۴۹۷ . وفي المطبوع : «فينبغي».

11.. في مرآة العقول : «فقد ينبغي لأن يعرف» . وفي هامش مرآة العقول : «كأنّه نقله بالمعنى، أو من تصحيف الناسخ، أو من جهة اختلاف النسخ. وقد مرّ ويأتي أيضا نظائر هذا الاختلاف في موارد كثيرة».


الكافي ج1
410

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : أَنَّهُ قَالَ لِلزِّنْدِيقِ ۱ الَّذِي سَأَلَهُ: مِنْ أَيْنَ أَثْبَتَّ ۲ الاْءَنْبِيَاءَ وَ الرُّسُلَ؟ قَالَ ۳ : «إِنَّا لَمَّا أَثْبَتْنَا أَنَّ لَنَا خَالِقاً، صَانِعاً، مُتَعَالِياً عَنَّا وَ عَنْ جَمِيعِ مَا خَلَقَ، وَ كَانَ ذلِكَ الصَّانِعُ حَكِيماً مُتَعَالِياً، لَمْ يَجُزْ ۴ أَنْ يُشَاهِدَهُ خَلْقُهُ وَ لاَ يُـلاَمِسُوهُ ۵ ؛ فَيُبَاشِرَهُمْ وَ يُبَاشِرُوهُ ۶
، وَ يُحَاجَّهُمْ وَ يُحَاجُّوهُ، ثَبَتَ أَنَّ لَهُ سُفَرَاءَ فِي خَلْقِهِ يُعَبِّرُونَ ۷ عَنْهُ إِلى خَلْقِهِ وَ عِبَادِهِ، وَ يَدُلُّونَهُمْ عَلى مَصَالِحِهِمْ وَ مَنَافِعِهِمْ وَ مَا بِهِ بَقَاوءُهُمْ وَ فِي تَرْكِهِ فَنَاوءُهُمْ، فَثَبَتَ الاْآمِرُونَ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْحَكِيمِ الْعَلِيمِ فِي خَلْقِهِ، وَ الْمُعَبِّرُونَ ۸ عَنْهُ جَلَّ وَ عَزَّ، وَ هُمُ الاْءَنْبِيَاءُ عليهم ‏السلام وَ صَفْوَتُهُ ۹ مِنْ خَلْقِهِ، حُكَمَاءَ مُوءَدَّبِينَ ۱۰ بِالْحِكْمَةِ ۱۱ ، مَبْعُوثِينَ بِهَا، غَيْرَ مُشَارِكِينَ ۱۲ لِلنَّاسِ ـ عَلى مُشَارَكَتِهِمْ لَهُمْ فِي الْخَلْقِ وَ التَّرْكِيبِ ـ فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْوَالِهِمْ، مُوءَيَّدِينَ ۱۳ مِنْ عِنْدِ الْحَكِيمِ الْعَلِيمِ بِالْحِكْمَةِ، ثُمَّ ثَبَتَ ذلِكَ فِي كُلِّ دَهْرٍ

1.. «الزنديق»: مضى ترجمته ذيل ح ۳۳۸ . قال المحقّق الداماد في التعليقة، ص ۳۹۲ : «في بعض التواريخ: أنّ لزرادشت كتابا اسمه «زند» تتّبعه المجوس والملاحدة؛ ولهذا سمّوا بالزنديق» . وانظر : المغرب، ص ۲۱۱ (زندق).

2.. «أثبتَّ» قرئ أيضا على صيغة الغائب المجهول : اُثبت واستبعده المجلسي . اُنظر : شرح المازندراني، ج ۵، ص ۹۵ ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۲۵۷.

3.. في «بر» : «فقال».

4.. «لم يجز»: صفة موضحة ل «متعاليا» ، ويحتمل كونه خبرا بعد خبر ل «كان» إذا كان قوله: «متعاليا» بمعنى تعاليه عن العبث واللغو. وليس جوابا ل «لمّا» بل جوابها : «ثبت» وإلاّ لبطل نظم الخطاب، ولم يكن ل «ثبت» محلّ من الإعراب . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۹۷ ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۲۵۷.

5.. في حاشية «بر» والعلل: «ويلامسوه».

6.. في «ض ، بح» : «فيباشروه».

7.. في حاشية «ف» : «يخبرون». و«يعبرون» إمّا مجرّد ، من العبور بمعنى المرور . أو مزيد، من التعبير بمعنى التفسير . والأوّل أظهر . والثاني أنسب بقوله: فالمعبّرون . اُنظر : شرح المازندراني، ج ۵، ص ۹۸.

8.. في حاشية «ف» : «المخبرون».

9.. «صفوة الشيء»: خالصه. وفي الصاد الحركات الثلاث، فإذا نزعوا «الهاء» قالوا : له صَفْو مالي، بالفتح. اُنظر : الصحاح، ج ۶ ، ص ۲۴۰۱ (صفو).

10.. في حاشية «بح» : «مؤيّدين» .

11.. في «بس» : + «و» . وفي الوافي: «في الحكمة».

12.. في حاشية «ف»: + «بها».

13.. في «ج» و حاشية «ف ، بر» والوافي: «مؤيّدون». وقرأ المازندراني في شرحه، ج ۵، ص ۱۰۱ : «مؤدّين» ، ï ثمّ قال: «في بعض النسخ: مؤيّدين، والأوّل أولى؛ لفهم الثاني من قوله: مؤدّبين».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349187
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي