يُقَالُ: إِنَّهُ ۱ يَعْرِفُ ذلِكَ ۲ كُلَّهُ إِلاَّ عَلِيّاً عليه السلام ، وَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ هذَا:لاَ أَدْرِي، وَ قَالَ هذَا : لاَ أَدْرِي، وَ قَالَ هذَا: لاَ أَدْرِي ۳ ، وَ قَالَ هذَا: أَنَا أَدْرِي، فَأَشْهَدُ ۴ أَنَّ عَلِيّاً عليه السلام كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ، وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً ۵ ، وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ أَنَّ ۶ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ، فَهُوَ حَقٌّ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللّهُ». ۷
۴۳۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ، قَالَ :
كَانَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، مِنْهُمْ حُمْرَانُ بْنُ أَعْيَنَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ وَ هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ وَ الطَّيَّارُ ، وَجَمَاعَةٌ فِيهِمْ ۸ هِشَامُ بْنُ الْحَكَمِ وَ هُوَ شَابٌّ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «يَا هِشَامُ، أَ لاَ تُخْبِرُنِي كَيْفَ صَنَعْتَ بِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ؟ وَ كَيْفَ سَأَلْتَهُ؟» فَقَالَ ۹ هِشَامٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ، إِنِّي أُجِلُّكَ ۱۰ وَ أَسْتَحْيِيكَ، وَ لاَ يَعْمَلُ لِسَانِي بَيْنَ يَدَيْكَ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ، فَافْعَلُوا».
1.. في حاشية «ج»: «يقال له : إنّه». وفي حاشية «ض» : «يقال له: يعرف».
2.. في الكافي ، ح ۴۹۷ : «يعلم القرآن» . وفي الوافي: «يعرف القرآن».
3.. في «بس ، بف»: - «وقال هذا : لا أدري».
4.. في «بر»: «وأشهد».
5.. في «ب ، بر ، بف» وحاشية «ض» : «مفروضة».
6.. في حاشية «ض ، بف» : «وأيّ».
7.. الكافي ، كتاب الحجّة، باب فرض طاعة الأئمّة عليهم السلام ، ح ۴۹۷ ، مع زيادة في آخره ؛ وفيه ، كتاب التوحيد ، باب أنّه لايعرف إلاّ به ، ح ۲۳۱ . وفي التوحيد ، ص ۲۸۵ ، ح ۱ ، بسنده عن الكليني ، وفيهما إلى قوله : «صدقت » هكذا : «قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : إنّي ناظرت قوما فقلت لهم : إنّ اللّه ـ جلّ جلاله ـ أجلّ وأعزّ وأكرم من أن يعرف بخلقه ، بل العباد يُعرفون باللّه ، فقال : رحمك اللّه » . وفي علل الشرائع، ص ۱۹۲ ، ح ۱ ؛ ورجال الكشّي ، ص ۴۲۰ ، ح ۷۹۵ ، بسند هما عن صفوان بن يحيى، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۲، ص ۳۰، ح ۴۸۲؛ الوسائل، ج ۲۷ ، ص ۱۷۶، ح ۳۳۵۳۲.
8.. في حاشية «ف»: «منهم».
9.. في «ب ، ض ، بف» والوافي والأمالي والعلل وكمال الدين : «قال».
10.. «اُجِلُّكَ» : أي اُعظمُك ؛ من الجلال بمعنى العظمة . اُنظر : النهاية ، ج ۱، ص ۲۸۷ (جلل).