423
الكافي ج1

۴۳۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ أَبَانٍ، قَالَ :۱
أَخْبَرَنِي الاْءَحْوَلُ أَنَّ زَيْدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام بَعَثَ إِلَيْهِ وَ هُوَ مُسْتَخْفٍ، قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، مَا تَقُولُ إِنْ طَرَقَكَ طَارِقٌ مِنَّا؟ أَ تَخْرُجُ مَعَهُ؟ قَالَ ۲ : فَقُلْتُ لَهُ: إِنْ كَانَ أَبَاكَ أَوْ أَخَاكَ، خَرَجْتُ ۳ مَعَهُ، قَالَ: فَقَالَ لِي: فَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ أُجَاهِدُ ۴ هوءُلاَءِ الْقَوْمَ، فَاخْرُجْ مَعِي، قَالَ: قُلْتُ: لاَ، مَا أَفْعَلُ جُعِلْتُ فِدَاكَ.
قَالَ: فَقَالَ لِي ۵ : أَ تَرْغَبُ بِنَفْسِكَ عَنِّي ۶ ؟ قَالَ: فَقُلْتُ ۷ لَهُ: إِنَّمَا هِيَ نَفْسٌ وَاحِدَةٌ، فَإِنْ كَانَ لِلّهِ فِي الاْءَرْضِ حُجَّةٌ، فَالْمُتَخَلِّفُ عَنْكَ نَاجٍ، وَ الْخَارِجُ مَعَكَ هَالِكَ، وَ إِنْ لاَ يَكُنْ ۸ لِلّهِ حُجَّةٌ فِي الاْءَرْضِ ۹ ، فَالْمُتَخَلِّفُ عَنْكَ وَ الْخَارِجُ مَعَكَ سَوَاءٌ.
قَالَ: فَقَالَ لِي: يَا أَبَا جَعْفَرٍ، كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَ أَبِي عَلَى الْخِوَانِ ۱۰ ، فَيُلْقِمُنِي ۱۱

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۷۴

2.. في «بر» : - «قال».

3.. في «بر» : «فخرجت».

4.. في «ج» : «واُجاهد».

5.. في «ب» : - «لي».

6.. «أترغب بنفسك عنّي» ، أي أترى لنفسك عليّ فضلاً ، أو كرهتَ نفسك لي وزهدتَ لي فيها . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱، ص ۴۲۳ (رغب) ؛ مرآة العقول، ج ۲ ، ص ۲۷۸.

7.. هكذا في «ب ، ض ، ف ، بح، بر ، بس ، بف» و شرح صدر المتألّهين والوافي. وفي المطبوع: «قلت».

8.. هكذا في «ب ، ج، ض ، بح ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين والوافي . وفي «بر» : «لم يكن». وفي المطبوع: «لاتكن».

9.. في «ف ، بف» : - «في الأرض» . وفي حاشية «ف» و شرح صدر المتألّهين والوافي: «في الأرض حجّة».

10.. «الخِوان»: ما يوضع عليه الطعام عند الأكل، معرّب. اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۱۰؛ النهاية ، ج ۲، ص ۸۹ (خون).

11.. في «ج، ف»: «يلقّمني» . وفي «ض» : «فيلقّمني» . والتلقيم والإلقام بمعنى واحد في اللغة، وهو وضع اللقمة في فم الغير ، ولكنّ المازندراني في شرحه جعل الاُولى متعدّية فقرأ ما في المتن بها، والثانية لازمةً . وانظر : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۵۴۶ (لقم) .


الكافي ج1
422

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الاْءَحْوَلِ ، فَقَالَ: «قَيَّاسٌ رَوَّاغٌ ۱ ، تَكْسِرُ بَاطِلاً بِبَاطِلٍ ، إِلاَّ أَنَّ بَاطِلَكَ أَظْهَرُ».
ثُمَّ الْتَفَتَ إِلى قَيْسٍ الْمَاصِرِ، فَقَالَ: «تَتَكَلَّمُ، وَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ ۲ مِنَ الْخَبَرِ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله أَبْعَدُ ۳ مَا يَكُونُ ۴ مِنْهُ، تَمْزُجُ الْحَقَّ مَعَ الْبَاطِلِ، وَ قَلِيلُ الْحَقِّ يَكْفِي عَنْ كَثِيرِ الْبَاطِلِ، أَنْتَ وَ الاْءَحْوَلُ قَفَّازَانِ ۵ حَاذِقَانِ ۶ ».
قَالَ يُونُسُ: فَظَنَنْتُ ـ وَ اللّهِ ـ أَنَّهُ يَقُولُ لِهِشَامٍ قَرِيباً مِمَّا قَالَ لَهُمَا، ثُمَّ قَالَ: «يَا هِشَامُ، لاَ تَكَادُ تَقَعُ، تَلْوِي رِجْلَيْكَ ۷ إِذَا هَمَمْتَ بِالاْءَرْضِ طِرْتَ ۸ ، مِثْلُكَ فَلْيُكَلِّمِ النَّاسَ، فَاتَّقِ الزَّلَّةَ، وَ الشَّفَاعَةُ مِنْ وَرَائِهَا إِنْ شَاءَ اللّهُ». ۹

1.. في «ج ، ض» : «روّاع» . وقوله: «رَوّاغ» ، أي ميّال عن الحقّ ، من الرَوْغ والرَوَغان بمعنى الميل إلى الشيء سرّا ، وطلب الشيء بكلّ طريق . وهو في الأصل مايفعله الثعلب ، وهو أن يذهب هكذا وهكذا مكرا وخديعة . اُنظر : المغرب ، ص ۲۰۲؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۴۳۰ ـ ۴۳۱ (روغ).

2.. هكذا في «ف ، ض ، بح، بر ، بف» و مرآة العقول . و في المطبوع: «تكون».

3.. في مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۲۷۵ : «يحتمل أن يكون «أبعد» منصوبا على الحاليّة سادّا مسدّ الخبر ، كما في قولهم: أخطب ما يكون الأمير قائما ، على اختلافهم في تقدير مثله».

4.. هكذا في «ج، ض ، بح ، بر» . و في سائر النسخ والمطبوع: «تكون».

5.. «قفّازان» من القفز بمعنى الوثوب ، أي وثّابان من مقام إلى آخر غير ثابتين على أمر واحد. وفي شرح صدر المتألّهين، ص ۴۴۴: «هو من القفيز بمعنى المكيال . والمراد علم الميزان، أي كانا حاذقين في علم الميزان» . وفي حاشية ميرزا رفيعا : «فقاران » . أي فتّاحان عن المعاني المغلقة ، مستخرجان للغوامض . اُنظر : الصحاح ، ج ۳، ص ۸۹۱ (قفز) ؛ حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۵۳۵ ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۱۲۴؛ الوافي ، ج ۲ ، ص ۳۰ ؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۲۷۶.

6.. في «ف» : «وحاذقان».

7.. «تلوي رجليك»، أي تفتله ، تقول: لويتُ الحبلَ ، أي فتلته. اُنظر : الصحاح ، ج ۶، ص ۲۴۸۵ (لوى).

8.. في مرآة العقول ، ج ۲ ،ص ۲۷۷: «والحاصل أنّك كلّما قربتَ من الأرض وخفت الوقوع عليها لويت رجليك ـ كما هو شأن الطير عند إرادة الطيران ـ ثمّ طرت ولم تقع. والغرض أنّك لاتُغلَب من خصمك قطّ». وفي حاشية ميرزا رفيعا، ص ۵۳۵ : «ولا يخفى ما فيه من الدلالة على كمال قوّته واقتداره في التكلّم الّذي كنى بالطيران عنه تشبيها له في حاله بالطائر الكامل في قوّته على الطيران ، حيث ادّعى له ما يندر تحقّقه في الطير».

9.. الإرشاد، ج ۲ ، ص ۱۹۴، بسنده عن الكليني ، مع اختلاف يسير . وراجع : رجال الكشّي ، ص ۲۷۵ ، ï ح ۴۹۴ الوافي ، ج ۲، ص ۲۵، ح ۴۸۱؛ الوسائل، ج ۱۶، ص ۱۹۷، ح ۲۱۳۳۳؛ و ج ۲۷، ص ۶۷، ح ۳۳۲۱۷، وفيهما من قوله: «فقلت : جعلت فداك إنّي سمعتك تنهى عن الكلام» إلى قوله: «وذهبوا إلى ما يريدون»؛ البحار ، ج ۴۷، ص ۱۵۷ ، ح ۲۲۱ ، من قوله: «فقال الشامي : يا هذا من أنظر للخلق» إلى قوله: «وإنّك وصيّ الأوصياء».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345143
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي