الظَّـلِمِينَ» 1 مَنْ عَبَدَ صَنَماً أَوْ وَثَناً 2 ، لاَ يَكُونُ إِمَاماً». 3
۴۴۰.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً، وَ إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولاً، وَ إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ رَسُولاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلاً، وَ إِنَّ اللّهَ اتَّخَذَهُ خَلِيلاً قَبْلَ أَنْ يَجْعَلَهُ ۴ إِمَاماً، فَلَمَّا جَمَعَ ۵ لَهُ الاْءَشْيَاءَ، قَالَ: «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا» قَالَ: «فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِى الظَّــلِمِينَ» »، قَالَ: «لاَ يَكُونُ السَّفِيهُ إِمَامَ التَّقِيِّ». ۶
441. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ 7 بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ 8 ،
1.. البقرة (۲) : ۱۲۴.
2.. في «بف» : «وثنا أو صنما».
3.. الاختصاص ، ص ۲۲ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى الواسطي . بصائر الدرجات، ص ۳۷۳، ح ۲۰، بسنده عن أبي يحيى الواسطي الوافي ، ج ۲، ص ۶۸، ح ۵۱۱.
4.. في «ف» والاختصاص : «أن يتّخذه».
5.. احتمل المجلسي في مرآة العقول ، ج ۲، ص ۲۸۵ كون «جمع» مجهولاً.
6.. الاختصاص ، ص ۲۲، بسند آخر الوافي ، ج ۲، ص ۶۹، ح ۵۱۲؛ البحار، ج ۱۲ ، ص ۱۲ ، ح ۳۶.
7.. في «بس ، بف ، جر» : - «عن محمّد». وهذا ممّا يؤكّد وقوع السقط في الأسناد بجواز النظر من لفظ إلى لفظ مشابه آخر، كما في سندنا هذا.
8.. كذا في النسخ والمطبوع ، لكنّ الصواب إمّا زيادة «الخثعمي»؛ بأن كان في حاشية بعض النسخ كالتفسير لمحمّد بن يحيى، فاُدرج في المتن بتخيّل سقوطه منه، وإمّا كونه مصحّفا من «الخزّاز» فقد تكرّرت رواية أحمد بن محمّد [بن عيسى] عن محمّد بن يحيى الخزّاز في الأسناد . راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۳۹۲ ـ ۳۹۳.
وأمّا محمّد بن يحيى الخثعمي فقد ذكر النجاشي في رجاله، ص ۳۵۹، الرقم ۹۶۳، أنّه روى عن أبي عبداللّه عليه السلام . يؤيّد ذلك أنّ أكثر روايات الخثعمي قد وردت عن أبي عبداللّه عليه السلام بلاواسطة ، و روايته عنه عليه السلام بواسطتين غير معهودة ، كما أنّ أكثر رواياته رواها عنه إمّا ابن أبي عمير ـ وهو من مشايخ أحمد بن محمّد الواقع في السند ـ أو القاسم بن محمّد، شيخ الحسين بن سعيد الذي نفسه من مشايخ أحمد بن محمّد، راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۱۸، ص ۳۹۲ ـ ۳۹۳.
هذا، وتبيّن ممّا مرّ وقوع الخلل في ما ورد في بعض الأسناد؛ من رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن يحيى الخثعمي.