429
الكافي ج1

۴۴۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ۱، قَالَ :
كَتَبَ الْحَسَنُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَعْرُوفِيُّ إِلَى الرِّضَا عليه ‏السلام : ۲ جُعِلْتُ فِدَاكَ، أَخْبِرْنِي: مَا الْفَرْقُ بَيْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِيِّ وَ الاْءِمَامِ؟ قَالَ: فَكَتَبَ أَوْ قَالَ: «الْفَرْقُ بَيْنَ الرَّسُولِ وَ النَّبِيِّ وَ الاْءِمَامِ ۳ أَنَّ الرَّسُولَ: الَّذِي يَنْزِلُ ۴ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ، فَيَرَاهُ ۵ ، وَ يَسْمَعُ كَـلاَمَهُ، وَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ، وَ رُبَّمَا رَأى فِي مَنَامِهِ نَحْوَ رُوءْيَا إِبْرَاهِيمَ عليه ‏السلام . وَ النَّبِيُّ ۶ رُبَّمَا سَمِعَ ۷ الْكَـلاَمَ، وَ رُبَّمَا رَأَى الشَّخْصَ وَ لَمْ يَسْمَعْ. وَ الاْءِمَامُ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَـلاَمَ، وَ لاَ يَرَى الشَّخْصَ». ۸

۴۴۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنِ الاْءَحْوَلِ، قَالَ :

1.. الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۳۶۹ ، ح ۴ ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مهران ، قال : كتب الحسن بن العبّاس بن معروف ـ والمذكور في البحار ، ج ۲۶ ، ص ۷۵ ، ح ۲۸ نقلاً منه هو الحسن بن عبّاس المعروفي ـ وورد الخبر في الاختصاص ، ص ۳۲۸ ، عن الهيثم بن أبي مسروق وإبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مهران ، قال : كتب الحسن بن العبّاس المعروفي . والظاهر أنّ «إسماعيل بن مرّار » في سندنا هذا محرّف من «إسماعيل بن مهران » . وموجبه كثرة روايات عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرّار ؛ فإنّه لم يثبت رواية ابراهيم بن هاشم عن إسماعيل بن مرّار عن غير يونس بن عبدالرحمن فيما يروي إسماعيل بن مرّار عن غير المعصوم . وقد ذكر الشيخ الطوسي إسماعيل بن مرّار في رجاله ، ص ۴۱۲ ، الرقم ۵۹۷۲ وقال : «روى عن يونس بن عبدالرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم » .

2.. في «ف» : + «فقال».

3.. في «ف» والبصائر : + «هو».

4.. يجوز فيه وفيما يأتي المبنيّ للمفعول أيضا من الإفعال .

5.. في الاختصاص : + «ويكلّمه».

6.. في «ف»: + «هو الذي».

7.. في «بر» و شرح صدر المتألّهين والبصائر : «يسمع».

8.. بصائر الدرجات ، ص ۳۶۹، ح ۴؛ والاختصاص ، ص ۳۲۸، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل ، بن مهران الوافي ، ج ۲، ص ۷۴، ح ۵۱۷؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۴۱ ، ح ۴۲.


الكافي ج1
428

يَتَّخِذَهُ نَبِيّاً، وَ اتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولاً، وَ اتَّخَذَهُ رَسُولاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلاً، وَ اتَّخَذَهُ خَلِيلاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ إِمَاماً، فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ هذِهِ الاْءَشْيَاءَ وَ قَبَضَ يَدَهُ ۱ ، قَالَ لَهُ: يَا إِبْرَاهِيمُ «إِنِّى جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا»۲ فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ : يَا رَبِّ ۳«وَ مِن ذُرِّيَّتِى قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِى الظَّــلِمِينَ»۴ ». ۵

3 ـ بَابُ الْفَرْقِ بَيْنَ الرَّسُولِ وَالنَّبِيِّ وَالْمُحَدَّثِ ۶

۴۴۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّا»۷ : مَا الرَّسُولُ؟ وَ مَا النَّبِيُّ؟ قَالَ: «النَّبِيُّ: الَّذِي يَرى فِي مَنَامِهِ، وَ يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَ لاَ يُعَايِنُ الْمَلَكَ. وَ الرَّسُولُ: الَّذِي يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَ يَرى فِي الْمَنَامِ، وَ يُعَايِنُ الْمَلَكَ».
قُلْتُ: الاْءِمَامُ مَا مَنْزِلَتُهُ؟ قَالَ: «يَسْمَعُ الصَّوْتَ ، وَ لاَ يَرى، وَ لاَ يُعَايِنُ الْمَلَكَ». ثُمَّ تَـلاَ هذِهِ الاْآيَةَ «وَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَ لاَ نَبِىٍّ۸(وَلاَ مُحَدَّثٍ)۹
»
. ۱۰

1.. «وقبض يده» إمّا من كلام الراوي، أي قبض الإمام عليه ‏السلام يده . أو من كلام الإمام عليه ‏السلام ، أي قبض إبراهيم عليه ‏السلام يده، يعنى قبض هذه الأشياء بيده، أو قبض المجموع في يده، أو قبض اللّه‏ تعالى يد إبراهيم، وهو كناية عن كمال لطفه . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۵۰ ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۱۴۰؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۲۸۶.

2.. في «ف» : + «قال».

3.. في «ف» : + «تقبّل منّي».

4.. البقرة (۲) : ۱۲۴.

5.. الاختصاص ، ص ۲۳ ، مرسلاً عن جابر الوافي ، ج ۲ ، ص ۶۹، ح ۵۱۳؛ البحار ، ج ۱۲ ، ص ۱۲ ، ح ۳۷ .

6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۷۶

7.. مريم (۱۹) : ۵۱ و ۵۴.

8.. الحجّ (۲۲) : ۵۲.

9.. احتمل الميرزا رفيعا كونه بيانا للمراد من الآية ، واستبعده المجلسي . اُنظر : حاشية ميرزا رفيعا ، ص ۵۴۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۲۸۸.

10.. بصائر الدرجات ، ص ۳۶۸، ح ۲ ، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن تغلب عن زرارة ؛ وفيه، ص ۳۷۰، ح ۸ ، عن أحمد بن محمّد، عن الحجّال ، عن ثعلبة عن زرارة ؛ الاختصاص ، ص ۳۲۸، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر الوافي ، ج ۲، ص ۷۳، ح ۵۱۶ ؛ البحار ، ج ۱۱ ، ص ۴۱، ح ۴۱.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346270
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي