431
الكافي ج1

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليهماالسلام فِي قَوْلِهِ ۱ عَزَّ وَ جَلَّ ۲ : «وَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَ لاَ نَبِىٍّ۳(وَلاَ مُحَدَّثٍ)» قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ، لَيْسَتْ هذِهِ قِرَاءَتَنَا، فَمَا الرَّسُولُ وَ النَّبِيُّ وَ الْمُحَدَّثُ؟
قَالَ: «الرَّسُولُ: الَّذِي يَظْهَرُ لَهُ الْمَلَكَ، فَيُكَلِّمُهُ. وَ النَّبِيُّ هُوَ الَّذِي يَرى فِي مَنَامِهِ، وَ رُبَّمَا اجْتَمَعَتِ النُّبُوَّةُ وَ الرِّسَالَةُ لِوَاحِدٍ. وَ الْمُحَدَّثُ: الَّذِي يَسْمَعُ الصَّوْتَ، وَ لاَ يَرَى الصُّورَةَ».
قَالَ: قُلْتُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ، كَيْفَ يَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي رَأى فِي النَّوْمِ ۴ حَقٌّ، وَ أَنَّهُ مِنَ الْمَلَكِ؟
قَالَ: «يُوَفَّقُ لِذلِكَ ۵ حَتّى يَعْرِفَهُ، لَقَدْ ۶ خَتَمَ اللّهُ بِكِتَابِكُمُ الْكُتُبَ، وَ خَتَمَ بِنَبِيِّكُمُ الاْءَنْبِيَاءَ». ۷

1.. في حاشية «ج» : «قول اللّه‏».

2.. في «ب ، ج، ض ، بح، بر ، بف»: «جلّ و عزّ».

3.. الحجّ (۲۲) : ۵۲.

4.. في «ج»: «المنام».

5.. في البصائر، ص ۳۷۱: «يوقع علم ذلك» بدل «يوفّق لذلك».

6.. في «ف» : «ولقد».

7.. بصائر الدرجات ، ص ۳۷۱، ح ۱۱ ، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن يعقوب الهاشمي ، عن هارون بن مسلم، عن بريد . راجع: بصائر الدرجات ، ص ۳۲۱ ، ح ۸؛ و ص ۳۷۲، ح ۱۳؛ والكافي ، كتاب الحجّة، باب في أنّ الأئّمة بمن يشبهون .. .، ح ۷۰۶؛ والاختصاص ، ص ۳۲۹ الوافي، ج ۲، ص ۷۵، ح ۵۱۹؛ البحار، ج ۲۶ ، ص ۷۷، ذيل ح ۳۱.


الكافي ج1
430

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام عَنِ الرَّسُولِ وَ النَّبِيِّ وَ الْمُحَدَّثِ.
قَالَ: «الرَّسُولُ ۱ : الَّذِي يَأْتِيهِ جَبْرَئِيلُ قُبُلاً ۲ ، فَيَرَاهُ، وَ يُكَلِّمُهُ، فَهذَا ۳ الرَّسُولُ.
وَ أَمَّا النَّبِيُّ، فَهُوَ الَّذِي يَرى فِي مَنَامِهِ نَحْوَ رُوءْيَا إِبْرَاهِيمَ، وَ نَحْوَ مَا كَانَ رَأى رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مِنْ أَسْبَابِ النُّبُوَّةِ قَبْلَ الْوَحْيِ حَتّى أَتَاهُ جَبْرَئِيلُ عليه ‏السلام مِنْ عِنْدِ اللّهِ بِالرِّسَالَةِ، وَ كَانَ مُحَمَّدٌ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ حِينَ جُمِعَ لَهُ النُّبُوَّةُ ، وَ جَاءَتْهُ الرِّسَالَةُ مِنْ عِنْدِ اللّهِ ـ يَجِيئُهُ بِهَا جَبْرَئِيلُ، وَ يُكَلِّمُهُ بِهَا قُبُلاً، وَ مِنَ الاْءَنْبِيَاءِ مَنْ جُمِعَ لَهُ النُّبُوَّةُ، وَ يَرى فِي مَنَامِهِ، وَ يَأْتِيهِ الرُّوحُ، وَ يُكَلِّمُهُ، وَ يُحَدِّثُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ يَرى ۴ فِي الْيَقَظَةِ.
وَ أَمَّا الْمُحَدَّثُ، فَهُوَ الَّذِي يُحَدَّثُ، فَيَسْمَعُ، وَ لاَ يُعَايِنُ ۵ ، وَ لاَ يَرى فِي مَنَامِهِ». ۶

۴۴۶.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ۷، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَعْقُوبَ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ بُرَيْدٍ :۸

1.. في «ج» و شرح صدر المتألّهين : + «هو».

2.. تقول: رأيته قُبُلاً و قَبَلاًو قُبَلاً وقِبَلاً ، أي عيانا ومقابلةً . اُنظر : القاموس المحيط، ج ۲ ، ص ۱۳۸۱ (قبل).

3.. في «ف» : + «هو».

4.. في البصائر : «رآه».

5.. في «ب» : «فلا يعاين».

6.. بصائر الدرجات ، ص ۳۷۰، ح ۹، وفيه «حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن الأحول قال : سمعت زرارة يسأل أباجعفر عليه ‏السلام ...» مع اختلاف يسير . راجع : بصائر الدرجات ، ص ۳۷۳ ـ ۳۶۸، ح ۳ ، ۱۰ ، ۱۳ و ۱۹؛ والاختصاص ، ص ۳۲۹ الوافي ، ج ۲، ص ۷۴، ح ۵۱۸ ؛ البحار، ج ۱۸، ص ۲۶۶، ح ۲۷.

7.. في السند جهتان من الغرابة: الاُولى : عدم معهوديّة رواية عليّ بن حسّان عن ابن فضّال. والثانية : أنّا لم نجد رواية محمّد بن الحسين عن عليّ بن حسّان ، في موضع. ففي السند خلل لامحالة . وأمّا كيفيّة وقوع الخلل فتتّضح بالرجوع إلى بصائر الدرجات؛ فقد روى الصفّار الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۳۷۱، ح ۱۱ ، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عليّ بن يعقوب الهاشمي ، عن هارون بن مسلم ـ والصواب مروان بن مسلم كما في البحار ، ج ۲۶، ص ۷۶، ح ۳۱ وكما في رجال النجاشي ، ص ۴۱۹ ، الرقم ۱۱۲۰ ، من رواية عليّ بن يعقوب الهاشمي عن مروان بن مسلم كتابه ـ عن بريد . وقد ابتدأ السند السابق على هذا السند في بصائر الدرجات هكذا: «حدّثنا عليّ بن حسّان» . ومضمون الخبرين قريب جدّا. هذا، والظاهر أنّ الكليني راجع بصائر الدرجات لأخذ الخبرين ـ كما هو دأبه في كثير من روايات كتاب الحجّة ـ فوقع السقط والخلط بين سندي الخبرين المذكورين في البصائر حين الأخذ. ثمّ إنّه تبيّن أيضا وقوع التصحيف في عنوان «محمّد بن الحسين» وأنّ الصواب «محمّد بن الحسن» والمراد به الصفّار ، يؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ۵۲۶ و ۶۲۸ و ۷۱۳ و ۱۲۵۸ ، من رواية محمّد بن يحيى و أحمد بن محمّد متعاطفين عن محمّد بن الحسن. وهذه الأخبار كلّها مذكورة في بصائر الدرجات ، مأخوذةٌ منه ، على الظاهر.

8.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۷۷

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346182
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي