439
الكافي ج1

۴۶۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ۱ الرِّضَا عليه ‏السلام : هَلْ تَبْقَى الاْءَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: «لاَ».
قُلْتُ: إِنَّا نُرَوّى أَنَّهَا لاَ تَبْقى إِلاَّ أَنْ يَسْخَطَ اللّهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عَلَى الْعِبَادِ؟
قَالَ: «لاَ تَبْقى ۲ ، إِذاً لَسَاخَتْ». ۳

6 ـ بَابُ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الاْءَرْضِ إِلاَّ رَجُـلاَنِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَاالْحُجَّةَ

۴۶۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنِ ابْنِ الطَّيَّارِ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «لَوْ لَمْ يَبْقَ فِي الاْءَرْضِ إِلاَّ اثْنَانِ، لَكَانَ أَحَدُهُمَا ۴ الْحُجَّةَ ۵ ». ۶

1.. في «ب» و البصائر والغيبة : - «أبا الحسن».

2.. في «ج» : + «الأرض».

3.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۳۹ ، ح ۱۱ عن الكليني . بصائر الدرجات ، ص ۴۸۹ ، ح ۷ ، عن الحسين بن محمّد. وفي علل الشرائع ، ص ۱۹۸ ، ح ۲۰؛ و عيون الأخبار، ج ۱، ص ۲۷۲ ، ح ۳ ، بسندهما عن المعلّى بن محمّد . وفي كمال الدين، ص۲۰۴، ح۱۵؛ و علل الشرائع ، ص ۱۹۸، ح۲۱ بسند آخر، مع اختلاف الوافي، ج ۲ ، ص ۶۵ ، ح ۵۰۵ .

4.. في الغيبة : «الثاني منها » بدل «أحدهما» .

5.. في «بر» والبصائر، ح ۳: + «على صاحبه» . وفي البصائر ، ح ۴ : + «ولو ذهب أحدهما بقي الحجّة».

6.. بصائر الدرجات ، ص ۴۸۸، ح ۴ عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن الحسن ، عن ابن سنان ، عن ابن عمارة بن طيّار ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه ‏السلام ، مع زيادة في آخره؛ الغيبة للنعماني، ص ۱۳۹، ح ۱، بسنده عن محمّد بن سنان ، عن أبي عمارة حمزة بن الطيّار . بصائر الدرجات ، ص ۴۸۸، ح ۵ ، عن محمّد بن عيسى عن أبي عمارة بن طيّار الوافي ، ج ۲ ، ص ۶۶ ، ح ۵۰۷.


الكافي ج1
438

۴۶۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَ تَبْقَى ۱ الاْءَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: «لاَ» .
قُلْتُ: فَإِنَّا نُرَوّى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام أَنَّهَا لاَ تَبْقى بِغَيْرِ إِمَامٍ إِلاَّ أَنْ يَسْخَطَ اللّهُ تَعَالى عَلى أَهْلِ الاْءَرْضِ، أَوْ عَلَى الْعِبَادِ ۲ ؟
فَقَالَ: «لاَ، لاَ تَبْقى ۳ ، إِذاً لَسَاخَتْ». ۴

۴۶۲.عَلِيٌّ۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْمُوءْمِنِ، عَنْ أَبِي هَرَاسَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «لَوْ أَنَّ الاْءِمَامَ رُفِعَ مِنَ الاْءَرْضِ سَاعَةً، لَمَاجَتْ ۶ بِأَهْلِهَا كَمَا ۷ يَمُوجُ الْبَحْرُ ۸ بِأَهْلِهِ». ۹

1.. في «ب» : «تبقى» بدون همزه الاستفهام.

2.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۶۳ : «وقوله: أو على العباد. هذا الترديد شكّ من الراوي، أو من محمّد بن الفضيل».

3.. في «ض ، بح» : + «الأرض». وفي الغيبة : + «الأرض بغير إمام ولو بقيت».

4.. الغيبة للنعماني ، ص ۱۳۹ ، ح ۹ ، عن الكليني . وفي كمال الدين ، ص ۲۰۱، ح ۲ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۱۹۸ ، ح ۱۷ ، بسند آخر عن محمّد بن الفضيل . وفي بصائر الدرجات ، ص ۴۸۸، ح ۱؛ وص ۴۸۹ ، ح ۶؛ وعلل الشرائع ، ص ۱۹۷ ، ح ۱۵ ؛ و ص ۱۹۸ ، ح ۱۹ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۲۷۲ ، ح ۲ ؛ وكمال الدين ، ص ۲۰۲ ، ح ۵ ؛ وص ۲۰۳ ، ح ۸ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . وفي عيون الأخبار، ج ۱ ، ص ۲۷۲ ، ح ۱ و ۴ ، بسند آ خر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲، ص ۶۵ ، ح ۵۰۴.

5.. في «ب ، ض ، ف ، بر» : + «بن إبراهيم».

6.. في الغيبة والبصائر : «لساخت» .

7.. في «ج» : + «كان».

8.. «ماجت البحر» أي اضطربت أمواجه، وموج كلّ شيء اضطرابه. والباء في كلا الموضعين بمعنى «مع» أو للتعدية . اُنظر : لسان العرب ، ج ۲ ، ص ۳۷۰ (موج) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۱۵۴.

9.. الغيبة للنعماني، ص ۱۳۹، ح ۱۰ ، عن الكليني . بصائر الدرجات ، ص ۴۸۸، ح ۳ ، عن محمّد بن عيسى؛ ï كمال الدين ، ص ۲۰۲، ح ۳ ، بسنده عن محمّد بن عيسى بن عبيد ؛ وفيه ، ص ۲۰۳، ح ۹ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أبي عبد اللّه‏ المؤمن والحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي هراسة . وفيه ، ص ۲۰۲ ، ذيل ح ۶ ، بسند آخر عن الرضا عليه ‏السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ۲ ، ص ۶۶ ، ح ۵۰۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345323
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي