443
الكافي ج1

۴۷۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ زُرَارَةَ، قَالَ :۱ قُلْتُ لاِءَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : أَخْبِرْنِي عَنْ مَعْرِفَةِ الاْءِمَامِ مِنْكُمْ وَاجِبَةٌ عَلى جَمِيعِ الْخَلْقِ؟
فَقَالَ: «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بَعَثَ مُحَمَّداً صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ رَسُولاً وَ حُجَّةً لِلّهِ عَلى جَمِيعِ خَلْقِهِ فِي أَرْضِهِ، فَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللّهِ، وَ اتَّبَعَهُ، وَ صَدَّقَهُ، فَإِنَّ مَعْرِفَةَ الاْءِمَامِ مِنَّا وَاجِبَةٌ عَلَيْهِ؛ وَ مَنْ لَمْ يُوءْمِنْ بِاللّهِ وَ بِرَسُولِهِ ۲ ، وَ لَمْ يَتَّبِعْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقْهُ ۳ وَ يَعْرِفْ ۴ حَقَّهُمَا، فَكَيْفَ يَجِبُ ۵ عَلَيْهِ مَعْرِفَةُ الاْءِمَامِ وَ هُوَ لاَ يُوءْمِنُ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ ۶ وَ يَعْرِفُ ۷ حَقَّهُمَا؟!»
قَالَ: قُلْتُ: فَمَا تَقُولُ فِيمَنْ يُوءْمِنُ بِاللّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ يُصَدِّقُ رَسُولَهُ فِي جَمِيعِ مَا أَنْزَلَ اللّهُ؟ أَيَجِبُ ۸ عَلىأُولئِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِكُمْ؟
قَالَ: «نَعَمْ، أَ لَيْسَ هوءُلاَءِ يَعْرِفُونَ فُـلاَناً وَ فُـلاَناً ۹ ؟» قُلْتُ: بَلى، قَالَ: «أَ تَرى أَنَّ اللّهَ هُوَ الَّذِي أَوْقَعَ فِي قُلُوبِهِمْ مَعْرِفَةَ هوءُلاَءِ؟ وَ اللّهِ، مَا أَوْقَعَ ذلِكَ فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ الشَّيْطَانُ ، لاَ ۱۰ وَاللّهِ، مَا أَلْهَمَ الْمُوءْمِنِينَ حَقَّنَا إِلاَّ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ». ۱۱

472. عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۸۱

2.. في «ب» : «ورسوله».

3.. في حاشية «بح» : «ولم يصدّق رسوله».

4.. عطف على «يصدّقه» . وفي «ض ، ف» وشرح صدر المتألّهين : «ولم يعرف».

5.. في الوافي و مرآة العقول : «تجب».

6.. في «ج ، ف» : «برسوله».

7.. في «ض ، ف» وشرح صدر المتألّهين : «لم يعرف» . وقوله: «يعرف حقّهما» في الموضعين معطوف على المنفيّ لا النفي، إلاّ أنّه في الأوّل مجزوم وفي الثاني مرفوع. اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۶۸؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۱۵۹؛ الوافي ، ج ۲، ص ۸۲.

8.. هكذا في «ب ، ج، ض ، ف ، بح، بر ، بس ، بف» و شرح صدر المتألّهين والوافي. وفي المطبوع: «يجب» بدون الهمزة.

9.. في حاشية «ف ، بر» : + «وفلانا».

10.. في «ب»: «ولا».

11.. الوافي ، ج ۲ ، ص ۸۱ ، ح ۵۲۳.


الكافي ج1
442

حَدَّثَنَا 1 مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «إِنَّمَا يَعْبُدُ اللّهَ مَنْ يَعْرِفُ اللّهَ، فَأَمَّا مَنْ لاَ يَعْرِفُ اللّهَ 2 فَإِنَّمَا يَعْبُدُهُ هكَذَا 3 ضَـلاَلاً». 4
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَمَا مَعْرِفَةُ اللّهِ؟
قَالَ: «تَصْدِيقُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ تَصْدِيقُ رَسُولِهِ 5 صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ مُوَالاَةُ عَلِيٍّ عليه ‏السلام ، وَ الاِئْتِمَامُ 6 بِهِ وَ بِأَئِمَّةِ الْهُدى عليهم ‏السلام ، وَ الْبَرَاءَةُ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَدُوِّهِمْ، هكَذَا يُعْرَفُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ». 7

۴۷۰.الْحُسَيْنُ، عَنْ مُعَلّىً، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، قَالَ :
حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام أَنَّهُ قَالَ: «لاَ يَكُونُ الْعَبْدُ مُوءْمِناً حَتّى يَعْرِفَ اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الاْءَئِمَّةَ كُلَّهُمْ وَ إِمَامَ زَمَانِهِ، وَ يَرُدَّ إِلَيْهِ، وَ يُسَلِّمَ لَهُ». ثُمَّ قَالَ: «كَيْفَ يَعْرِفُ الاْآخِرَ وَ هُوَ يَجْهَلُ الاْءَوَّلَ؟!» ۸ .

1.. في «ب» : «حدّثني».

2.. في «ب» وحاشية «بف » والوافي : «لايعرفه » .

3.. «هكذا» : إشارة إلى عبادة أكثر الناس الذين يعبدون اللّه‏ تعالى بزعمهم من دون بصيرة ومعرفة، ومن دون اقتداء بإمام ذي بصيرة. وذكروا وجوها اُخر . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۶۷ ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۱۵۷؛ الوافي ، ج ۲ ، ص ۸۰؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۰۰.

4.. «الضلال»: الضياع والهلاك . يقال: ضلّ الشيء يَضِلّ ضَلالاً ، أي ضاع وهلك. و«ضلالاً» تمييز لنسبة «يعبده» ، أو حال عن فاعله على المبالغة . وفي حاشية بدر الدين : «ضلاّلاً» جمعا ، واحتمله المجلسي . اُنظر : الصحاح، ج ۵ ، ص ۱۷۴۸ (ضلل) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۱۵۷؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۰۰.

5.. في «ف ، ض» و حاشية «بح» : «رسول اللّه‏».

6.. «الائتمام» : الاقتداء. يقال: ائتمّ به، أي اقتدى به. الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۶۵ (أمم).

7.. تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۱۱۶، ح ۱۵۵ عن أبي حمزة الثمالي مع زيادة في آخره الوافي ، ج ۲، ص ۸۰، ح ۵۲۱.

8.. الوافي، ج ۲، ص ۸۱، ح ۵۲۲ ؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۶۳، ح ۳۳۲۰۷ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349688
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي