445
الكافي ج1

لي ۱ : «إِنِّي إِنَّمَا حَدَّثْتُكَ ۲ لِتَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ فِي أَرْضِهِ». ۳

۴۷۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلى، عَنْ أَبِيهِ :۴ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «إِنَّكُمْ لاَ تَكُونُونَ صَالِحِينَ حَتّى تَعْرِفُوا ، وَ لاَ تَعْرِفُوا ۵ حَتّى تُصَدِّقُوا، وَ لاَ تُصَدِّقُوا ۶ حَتّى تُسَلِّمُوا ۷ أَبْوَاباً ۸ أَرْبَعَةً ۹ لاَ يَصْلُحُ أَوَّلُهَا إِلاَّ بِآخِرِهَا، ضَلَّ أَصْحَابُ الثَّـلاَثَةِ، وَ تَاهُوا تَيْهاً ۱۰ بَعِيداً ۱۱ ؛ إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ، وَ لاَ يَقْبَلُ ۱۲ اللّهُ ۱۳ إِلاَّ الْوَفَاءَ ۱۴ بِالشُّرُوطِ وَ الْعُهُودِ، فَمَنْ ۱۵ وَفى لِلّهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ۱۶ ـ

1.. في «ض بس» : - «لي» .

2.. في «بس» و حاشية «ج»: «اُحدّثك».

3.. الوافي ، ج ۲، ص ۸۳، ح ۵۲۵.

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۸۲

5.. في حاشية ميرزا رفيعا والوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ۱۵۴۱ : «لا تعرفون» . وقوله: «لا تعرفوا» : إمّا خبر ، مثل «لا تكونون» بحذف النون للتخفيف ، أو نهي بمعنى النفي. وكذا «لا تصدّقوا». اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۱۶۲؛ مرآة العقول، ج ۲، ص ۳۰۵.

6.. في الوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ۱۵۴۱: «لا تصدّقون».

7.. «التسليم» : بذل الرضا بالحكم. الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۵۲ (سلم).

8.. في مرآة العقول : «أبوابا ، منصوب بتقدير «الزموا» أو «خذوا» أو «اعلموا»».

9.. في الوافي : «أشار بالأبواب الأربعة إلى التوبة عن الشرك ، والإيمان بالوحدانيّة ، والعمل الصالح ، والاهتداء إلى الحجج عليهم ‏السلام ، كما يتبيّن ممّا ذكره بعده . و«أصحاب الثلاثة » إشارة إلى من لم يهتد إلى الحجج » .

10.. «تاهوا تيها» أي ذهبوا متحيّرين . الصحاح ، ج ۶، ص ۲۲۲۹ (تيه).

11.. في الوافي: «عظيما».

12.. في البحار والكافي ، ح ۱۵۴۱ : «لا يتقبّل».

13.. في البحار : - «اللّه‏».

14.. في البحار والكافي ، ح ۱۵۴۱: «بالوفاء».

15.. في البحار والكافي ، ح ۱۵۴۱: «ومن».

16.. في «ف» والمرآة : «وفى اللّه‏ تعالى» . وفي «بس ، بف» : «وفى اللّه‏ عزّ وجلّ» . وفي الكافي ، ح ۱۵۴۱ : «وفى اللّه‏ » بدل «وفى للّه‏ عزّ وجلّ » .


الكافي ج1
444

أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام يَقُولُ: «إِنَّمَا يَعْرِفُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ يَعْبُدُهُ مَنْ عَرَفَ اللّهَ وَ عَرَفَ إِمَامَهُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ؛ وَ مَنْ لاَ يَعْرِفِ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ لاَيَعْرِفِ 1 الاْءِمَامَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ 2 ، فَإِنَّمَا يَعْرِفُ وَ يَعْبُدُ غَيْرَ اللّهِ هكَذَا ـ وَ اللّهِ ـ ضَـلاَلاً 3 ». 4

۴۷۳.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ ذَرِيحٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام عَنِ الاْءَئِمَّةِ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، فَقَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام إِمَاماً، ثُمَّ كَانَ الْحَسَنُ عليه ‏السلام إِمَاماً ۵ ، ثُمَّ كَانَ الْحُسَيْنُ عليه ‏السلام إِمَاماً ۶ ، ثُمَّ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام إِمَاماً ۷ ، ثُمَّ كَانَ ۸ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام إِمَاماً، مَنْ أَنْكَرَ ذلِكَ، كَانَ كَمَنْ أَنْكَرَ مَعْرِفَةَ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ وَ مَعْرِفَةَ رَسُولِهِ ۹ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ».
ثُمَّ قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ أَنْتَ ۱۰ جُعِلْتُ فِدَاكَ، فَأَعَدْتُهَا عَلَيْهِ ثَـلاَثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ

1.. في «ب ، ج، ض ، بح، بر ، بس ، بف» و شرح صدر المتألّهين والوافي و مرآة العقول «ويعرف» . قال المجلسي في الأخير : «ويعرف الإمام ، الواو للحال عن المنفيّ أو النفي داخل على مجموع المعرفتين» . وفي الوسائل : «وما يعرف».

2.. في «بح» : - «أهل البيت».

3.. قال صدر المتألّهين في شرحه، ص ۴۶۹ : «وقوله: هكذا واللّه‏ ، جملة اسميّة مؤكّدة بالقسم، أي حاله في المعرفة والعبادة هكذا واللّه‏ . وقوله: ضلالاً ، حال أو تميز، والعامل معنى الإشارة». ويدلّ هذا الحديث على توقّف معرفة اللّه‏ تعالى على معرفة الإمام عليه ‏السلام وبالعكس ، فيوهم دورا مستحيلاً . وكذا قوله عليه ‏السلام : «إنّما يعرف اللّه‏» إلخ ، يدلّ على توقّف معرفة اللّه‏ تعالى على نفسها ، فيوهم توقّف الشيء على نفسه، ويرتفع التوهّم باختلاف مراتب المعرفة . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۶۹.

4.. الوافي ، ج ۲، ص ۸۲ ، ح ۵۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۱، ص ۱۲۰، ح ۳۰۲.

5.. في «ب» : - «إماما».

6.. في «ب ، بر ، بس» : - «إماما».

7.. في «ب ، بر ، بس ، بف»: - «إماما».

8.. في «ب» : - «كان».

9.. في «ج ، ض ، ف ، بح» والوافي: «رسول اللّه‏» . وفي شرح صدر المتألّهين : «الرسول».

10.. قوله: «ثمّ أنت» : إمّا تصديق، أي إخبار بإذعانه وتصديقه بإمامته . أو استفهام. والسكوت على الأوّل تقرير ، وعلى الثاني للتقيّة أو لأمر آخر . اُنظر : شرح المازندراني، ج ۵ ، ص ۱۶۳؛ الوافي ، ج ۲، ص ۸۳؛ مرآة العقول، ج ۲، ص ۳۰۴.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349463
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي