۴۷۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ مُقَرِّنٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ «وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ»۱ ؟ فَقَالَ: نَحْنُ عَلَى ۲ الاْءَعْرَافِ ۳ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ؛ وَ نَحْنُ الاْءَعْرَافُ ۴ الَّذِي ۵ لاَ يُعْرَفُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلاَّ بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا؛ وَ نَحْنُ الاْءَعْرَافُ يُعَرِّفُنَا ۶ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۷ عَلَى الصِّرَاطِ؛ فَـلاَ ۸ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ عَرَفَنَا وَ ۹ عَرَفْنَاهُ ۱۰ ؛ وَ لاَ يَدْخُلُ النَّارَ إِلاَّ مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ؛ إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ لَوْ شَاء، لَعَرَّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ، وَ لكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِيلَهُ ۱۱ وَ الْوَجْهَ الَّذِي يُوءْتى مِنْهُ، فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلاَيَتِنَا، أَوْ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا، فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ۱۲ ، فَـلاَ ۱۳ سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النَّاسُ بِهِ، وَ لاَ سَوَاءٌ
1.. الأعراف(۷) : ۴۶.
2.. في البحار والبصائر : - «على».
3.. في «ج» و شرح صدر المتألّهين : + «نحن» . و «الأعراف» في اللغة: جمع العرف ، وهو كلّ عالٍ مرتفع. أو جمع العُرُف بمعنى الرمل المرتفع. وقيل : جمع عريف ، كشريف وأشراف. وقيل : جمع عارف ، كناصر وأنصار . اُنظر : لسان العرب ، ج ۹، ص ۲۴۱ ـ ۲۴۳ (عرف) ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۱۶.
4.. في شرح المازندراني، ج ۵ ، ص ۱۷۴: «الأعراف هنا والعرفاء : جمع عريف ، وهو النقيب، نحو الشريف والأشراف ، والشهيد والشهداء».
5.. في «ف» و حاشية «ج» والوافي والبصائر : «الذين».
6.. في الوافي: «يوفّقنا (خ ل)» .
7.. في البصائر: - «بسبيل معرفتنا ـ إلى قوله : ـ يوم القيامة».
8.. في البحار : «ولا».
9.. في البصائر : - «عرفنا و».
10.. في مرآة العقول، ج ۲، ص ۳۱۸: «قوله: وعرفناه، الظاهر أنّه من المجرّد .. . و ربما يقرأ من باب التفعيل، أي مناط دخول الجنّة معرفتهم بنا وبإمامتنا وتعريفنا مايحتاجون إليه».
11.. في حاشية «ف»: «سبله».
12.. «لناكبون»، أي لعادلون . يقال: نكب عن الطريق ينكُب نُكوبا ، أي عدل . اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۲۲۸ (نكب) .
13.. في البصائر : «ولا».