451
الكافي ج1

۴۷۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ مُقَرِّنٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «جَاءَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُوءْمِنِينَ «وَعَلَى الأَْعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ»۱ ؟ فَقَالَ: نَحْنُ عَلَى ۲ الاْءَعْرَافِ ۳ نَعْرِفُ أَنْصَارَنَا بِسِيمَاهُمْ؛ وَ نَحْنُ الاْءَعْرَافُ ۴ الَّذِي ۵ لاَ يُعْرَفُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلاَّ بِسَبِيلِ مَعْرِفَتِنَا؛ وَ نَحْنُ الاْءَعْرَافُ يُعَرِّفُنَا ۶ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۷ عَلَى الصِّرَاطِ؛ فَـلاَ ۸ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلاَّ مَنْ عَرَفَنَا وَ ۹ عَرَفْنَاهُ ۱۰ ؛ وَ لاَ يَدْخُلُ النَّارَ إِلاَّ مَنْ أَنْكَرَنَا وَ أَنْكَرْنَاهُ؛ إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ لَوْ شَاء، لَعَرَّفَ الْعِبَادَ نَفْسَهُ، وَ لكِنْ جَعَلَنَا أَبْوَابَهُ وَ صِرَاطَهُ وَ سَبِيلَهُ ۱۱ وَ الْوَجْهَ الَّذِي يُوءْتى مِنْهُ، فَمَنْ عَدَلَ عَنْ وَلاَيَتِنَا، أَوْ فَضَّلَ عَلَيْنَا غَيْرَنَا، فَإِنَّهُمْ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ۱۲ ، فَـلاَ ۱۳ سَوَاءٌ مَنِ اعْتَصَمَ النَّاسُ بِهِ، وَ لاَ سَوَاءٌ

1.. الأعراف(۷) : ۴۶.

2.. في البحار والبصائر : - «على».

3.. في «ج» و شرح صدر المتألّهين : + «نحن» . و «الأعراف» في اللغة: جمع العرف ، وهو كلّ عالٍ مرتفع. أو جمع العُرُف بمعنى الرمل المرتفع. وقيل : جمع عريف ، كشريف وأشراف. وقيل : جمع عارف ، كناصر وأنصار . اُنظر : لسان العرب ، ج ۹، ص ۲۴۱ ـ ۲۴۳ (عرف) ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۱۶.

4.. في شرح المازندراني، ج ۵ ، ص ۱۷۴: «الأعراف هنا والعرفاء : جمع عريف ، وهو النقيب، نحو الشريف والأشراف ، والشهيد والشهداء».

5.. في «ف» و حاشية «ج» والوافي والبصائر : «الذين».

6.. في الوافي: «يوفّقنا (خ ل)» .

7.. في البصائر: - «بسبيل معرفتنا ـ إلى قوله : ـ يوم القيامة».

8.. في البحار : «ولا».

9.. في البصائر : - «عرفنا و».

10.. في مرآة العقول، ج ۲، ص ۳۱۸: «قوله: وعرفناه، الظاهر أنّه من المجرّد .. . و ربما يقرأ من باب التفعيل، أي مناط دخول الجنّة معرفتهم بنا وبإمامتنا وتعريفنا مايحتاجون إليه».

11.. في حاشية «ف»: «سبله».

12.. «لناكبون»، أي لعادلون . يقال: نكب عن الطريق ينكُب نُكوبا ، أي عدل . اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۲۲۸ (نكب) .

13.. في البصائر : «ولا».


الكافي ج1
450

وَ اغْتَرَّتْ بِهَا، فَصَاحَ بِهَا الرَّاعِي: الْحَقِي بِرَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ؛ فَأَنْتِ ۱ تَائِهَةٌ مُتَحَيِّرَةٌ عَنْ رَاعِيكِ وَ قَطِيعِكِ، فَهَجَمَتْ ذَعِرَةً ۲ مُتَحَيِّرَةً تَائِهَةً ۳ لاَ رَاعِيَ لَهَا يُرْشِدُهَا إِلى مَرْعَاهَا أَوْ يَرُدُّهَا ۴ ، فَبَيْنَا ۵ هِيَ كَذلِكَ إِذَا ۶ اغْتَنَمَ الذِّئْبُ ضَيْعَتَهَا ۷ ، فَأَكَلَهَا .
وَ كَذلِكَ وَ اللّهِ يَا مُحَمَّدُ، مَنْ أَصْبَحَ مِنْ هذِهِ الاْءُمَّةِ لاَ إِمَامَ لَهُ مِنَ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ ظَاهِرٌ ۸ عَادِلٌ، أَصْبَحَ ضَالاًّ تَائِهاً، وَ إِنْ ۹ مَاتَ عَلى هذِهِ الْحَالَةِ ۱۰ ، مَاتَ مِيتَةَ كُفْرٍ وَ نِفَاقٍ.
وَ اعْلَمْ يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ أَئِمَّةَ الْجَوْرِ وَ أَتْبَاعَهُمْ لَمَعْزُولُونَ عَنْ دِينِ اللّهِ، قَدْ ضَلُّوا وَ أَضَلُّوا؛ فَأَعْمَالُهُمُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا «كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَىْ‏ءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّـلاَلُ الْبَعِيدُ»۱۱ » . ۱۲

1.. في «بر» والوافي والكافي، ح ۹۷۴ ، والغيبة : «فإنّك» . وفي حاشية «ف» : «فإنّك تااللّه‏».

2.. «ذَعِرةً» ، أي خائفةً فازعةً ، من الذُعْر بمعنى الخوف والفزع. اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۳۰۶ (ذعر).

3.. في الوافي والكافي ، ح ۹۷۴: «نادّة» ، أي شاردة نافرة.

4.. في الغيبة : + «إلى مربضها».

5.. في «بح» : «بينما» . وفي الغيبة : «فبينما» . وقال ابن الأثير في النهاية ، ج ۱، ص ۱۷۶ (بين) : «أصل بينا : بين، فاُشبعت الفتحة فصارت ألفا . يقال : بينا وبينما ، وهما ظرفا زمان بمعنى المفاجاة» . و في شرح صدرالمتألّهين ، ص ۴۷۳ : «بينا هي كذلك ، أي كانت بين أوقات تحيّرها؛ فإنّه قد يحذف مضاف إليه «بين» ويعوّض عنه بالألف».

6.. في «ض» : «إذ».

7.. في «ج ، ف»: «ضيّعتها» . و«الضيعة» : الهلاك . يقال: ضاع الشيء يضيع ضيعةً وضَياعا ، أي هلك . اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۲ (ضيع) .

8.. احتمل المازندراني في شرحه كونه بلا نقطة ومعها.

9.. في «ض» : + «من».

10.. في الوافي والوسائل، ج ۱ والكافي ، ح ۹۷۴ والغيبة : «الحال».

11.. إبراهيم (۱۴) : ۱۸ . و«اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِى يَوْمٍ عَاصِفٍ» ، أي حملته وطيّرته في يوم عاصف ، شديدة ريحه . ووصف اليوم بالعصف ـ وهو اشتداد الريح ـ للمبالغة .

12.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيمن دان اللّه‏ عزّ وجلّ بغير إمام ...، ح ۹۷۴. وفي المحاسن ، ص ۹۲ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۴۷ إلى قوله : «لمعزولون عن دين اللّه‏ » ؛ وفيه ، ص ۹۳ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۴۸، من قوله : «إنّ أئمّة الجور » ، وفيهما بسنده عن العلاء بن رزين ، مع اختلاف يسير . وفي الغيبة للنعماني ، ص ۱۲۷ ، ح ۲، بطريقين عن محمّد بن مسلم، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲، ص ۱۱۸، ح ۵۸۰؛ الوسائل ، ج ۱، ص ۱۱۸، ح ۲۹۷، وفيه بإسقاط قوله: «ومثله كمثل شاة ـ إلى قوله ـ : ضالاًّ تائها» ؛ وج ۲۸ ، ص ۳۵۰، ح ۳۴۹۴۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294519
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي