459
الكافي ج1

مَجْرىً ۱ وَاحِدا ۲ ؟ قَالَ7: «نَعَمْ». ۳

۴۹۲.وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ۴، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ۵الطَّبَرِيِّ، قَالَ :
كُنْتُ قَائِماً عَلى رَأْسِ الرِّضَا عليه ‏السلام بِخُرَاسَانَ ـ وَ عِنْدَهُ عِدَّةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَ فِيهِمْ ۶ إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْعَبَّاسِيُّ ۷ ـ فَقَالَ: «يَا إِسْحَاقُ، بَلَغَنِي أَنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ: إِنَّا نَزْعُمُ ۸
أَنَّ النَّاسَ عَبِيدٌ لَنَا، لاَ وَ قَرَابَتِي مِنْ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مَا قُلْتُهُ قَطُّ، وَ لاَ ۹ سَمِعْتُهُ مِنْ ۱۰ أَحَدٍ ۱۱ مِنْ ۱۲ آبَائِي قَالَهُ، وَ لاَ بَلَغَنِي عَنْ أَحَدٍ ۱۳ مِنْ آبَائِي قَالَهُ، وَ لكِنِّي

1.. في مرآة العقول : «مجرى، اسم مكان من المجرّد ، أو من باب الإفعال ، أو مصدر ميمي من أحدهما».

2.. هكذا في «ب ، ج، ض ، ف ، و ، بر ، بس ، بف». وفي «بح» والمطبوع: «واحد» . ومعنى العبارة على التوصيف هو أنّ طريقهم طريق واحد، وعلى الإضافة هو أنّ طريقهم طريق شخص واحد.

3.. بصائر الدرجات ، ص ۴۷۹، ح ۱ ، بسنده عن أبي بصير . الاختصاص، ص ۲۲، بسند آخر عن الرضا ، عن أبي عبد اللّه‏ عليهماالسلام ، وتمامه فيهما : «كلّنا نجري في الطاعة والأمر مجرى واحد ، وبعضنا أعلم من بعض» الوافي ، ج ۲، ص ۹۳ ، ح ۵۴۳.

4.. روى أحمد بن محمّد [بن عيسى] ، عن مَرْوَك بن عبيد في عددٍ من الأسناد والمراد بهذا الإسناد : «عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد» . راجع: معجم رجال الحديث ، ج ۱۸، ص ۴۱۱ ـ ۴۱۳ . فعليه ما ورد في الوسائل ، ج ۲۳ ، ص ۲۶۰، ح ۲۹۵۲۵ ـ من جعل الراوي عن مروك بن عبيد عليَّ بن الحكم ـ سهو . يؤيّد ذلك أنّ الراوي لكتاب مروك هو أحمد بن محمّد بن خالد وهو من رواة عليّ بن الحكم وفي طبقة أحمد بن محمّد بن عيسى . ويؤيّد ذلك أنّ الخبر ورد في الأمالي للمفيد ، ص ۲۵۳ ، المجلس ۳۰ ، ح ۳ ، والأمالي للطوسي ، ص ۲۲ ، المجلس ۱ ، ح ۲۷ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن مروك بن عبيد الكوفي . راجع: رجال النجاشي، ص ۴۲۵ ، الرقم ۱۱۴۲؛ الفهرست للطوسي ، ص ۴۷۱ ، الرقم ۷۵۵.

5.. في الأمالي للطوسي والوسائل : «يزيد».

6.. في «بح» والأمالي للمفيد والطوسي : «منهم».

7.. في الأمالي للمفيد والطوسي: «إسحاق بن العبّاس بن موسى».

8.. في الأمالي للمفيد : «نقول».

9.. في «بف» : «وما».

10.. في «ض ، ف» : «عن».

11.. في الوسائل : «ولا سمعت أحدا» بدل «ولاسمعته من أحد» .

12.. هكذا في «ب ، ج، و ، بح، بر ، بس ، بف» وحاشية بدرالدين والوافي والأمالي للمفيد والطوسي . وفي «ض ، ف » وشرح صدرالمتألّهين : - «من» . وفي المطبوع : - «أحد من» .

13.. في «ف» : «من يأخذ» . وفي شرح صدر المتألّهين والوسائل : «من أحدٍ».


الكافي ج1
458

ذَكَرْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام قَوْلَنَا فِي الاْءَوْصِيَاءِ: إِنَّ ۱ طَاعَتَهُمْ مُفْتَرَضَةٌ ۲ ، قَالَ ۳ : فَقَالَ ۴ : «نَعَمْ ۵ ، هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ ۶ : «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الاْءَمْرِ مِنكُمْ»۷ وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا۸»۹ ». ۱۰

۴۹۰.وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلاَّدٍ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ فَارِسِيٌّ أَبَا الْحَسَنِ ۱۱ عليه ‏السلام ، فَقَالَ: طَاعَتُكَ ۱۲ مُفْتَرَضَةٌ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» . قَالَ: مِثْلُ طَاعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه ‏السلام ؟ فَقَالَ ۱۳ : «نَعَمْ». ۱۴

۴۹۱.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۱۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الاْءَئِمَّةِ : هَلْ يَجْرُونَ ۱۶ فِي الاْءَمْرِ وَ الطَّاعَةِ

1.. يحتمل كونه بدلاً عن «قولنا» لا مقولاً له ، فيفتح الهمزة .

2.. في الوافي والاختصاص : «قلت لأبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام : الأوصياء طاعتهم مفترضة ؟ » .

3.. في «ج ، ف ، بر ، بس ، بف» والاختصاص: - «قال».

4.. في الوافي: - «فقال».

5.. في الاختصاص : - «نعم » .

6.. وفي حاشية «بر» : + «في حقّهم».

7.. النساء (۴) : ۵۹.

8.. في الوافي والاختصاص : + «الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ» .

9.. المائدة (۵) : ۵۵.

10.. الاختصاص ، ص ۲۷۷ ، بسنده عن الحسين بن أبي العلاء الوافي ، ج ۲، ص ۹۲ ، ذيل ح ۵۴۰.

11.. في الاختصاص: «أبا الحسن الرضا».

12.. في الاختصاص: «طاعتكم».

13.. في «ف» والوافي: «قال».

14.. الاختصاص ، ص ۲۷۸، بسنده عن معمّر بن خلاّد الوافي ، ج ۲، ص ۹۳ ، ح ۵۴۲.

15.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع وحاشية «ف» : «وبهذا الإسناد عن أحمد بن محمّد» . وفي حاشية «ج ، و ، بر ، بف» : «وبهذا الإسناد عن عليّ بن الحكم». والسند بناءً علي ما أثبتناه معلّق ، كما هو واضح.

16.. في مرآة العقول : «هل يُجْرَون ، بصيغة المجهول من باب الإفعال ، أو المعلوم من المجرّد».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294824
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي