461
الكافي ج1

۱ قَالَ: «أَفْضَلُ مَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ۲ ـ طَاعَةُ اللّهِ وَ طَاعَةُ رَسُولِهِ ۳ وَ طَاعَةُ أُولِي الاْءَمْرِ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : حُبُّنَا إِيمَانٌ، وَ بُغْضُنَا كُفْرٌ». ۴

۴۹۵.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : أَعْرِضُ عَلَيْكَ دِينِيَ الَّذِي أَدِينُ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ ۵
؟ قَالَ ۶ : فَقَالَ : «هَاتِ». قَالَ ۷ : فَقُلْتُ ۸ : أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، وَ الاْءِقْرَارُ ۹ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللّهِ، وَ أَنَّ عَلِيّاً كَانَ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ، ثُمَّ كَانَ ۱۰ بَعْدَهُ الْحَسَنُ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ، ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُ الْحُسَيْنُ ۱۱ إِمَاماً فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ، ثُمَّ كَانَ ۱۲ بَعْدَهُ ۱۳ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ۱۴ إِمَاماً ۱۵ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَهُ ۱۶

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۸۸

2.. في «بس»: - «قال أفضل ـ إلى ـ عزّ وجلّ» .

3.. في شرح صدر المتألّهين : «الرسول».

4.. المحاسن ، ص ۱۵۰ ، كتاب الصفوة ، ح ۶۸ ، بسنده عن الفضيل ، عن أبي الحسن عليه ‏السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة؛ تفسير فرات ، ص ۴۲۸ ، صدر ح ۴۲۸ ، بسند آخر ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام هكذا : «حبّنا إيمان وبغضنا كفر» مع زيادة . وراجع: كفاية الأثر ، ص ۹۸ الوافي ، ج ۲ ، ص ۹۴ ، ح ۵۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۲۸، ص ۳۵۲ ، ح ۳۴۹۴۷ ؛ البحار ، ج ۳۲ ، ص ۳۲۵ ، ح ۳۰۳ ، و فيهما من قوله: «قال أبوجعفر عليه ‏السلام ».

5.. «أدين اللّه‏ عزّ وجلّ به»، أي اُطيعه وأعبده به ؛ من الدين بمعنى الطاعة . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۱۶۹ (دين).

6.. في «ب» : - «قال».

7.. في «ض ، بس ، بر» و شرح صدر المتألّهين : - «قال».

8.. في «ض ، ف ، بر ، بس» و شرح صدر المتألّهين : «قلت».

9.. في عطف الإقرار مناقشة يمكن دفعها بأن يجعل الواو بمعنى مع، والإقرار منصوبا . أو هو مرفوع خبر لمبتدأ محذوف . أو مبتدأ لخبر محذوف . والتقدير : ديني أنّه أشهد .. . وديني الإقرار بما جاء به. أو يقدّر حقّ ، أو لازم. اُنظر : شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۸۳ ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۱۸۷؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۳۳۴.

10.. في «ف» : + «من».

11.. في «ض ، ف» و شرح صدر المتألّهين : «الحسين عليه ‏السلام بعده».

12.. في «ف» : - «كان».

13.. في «ض» : - «بعده». و في حاشية «بح» : «بعدهم».

14.. في شرح صدر المتألّهين : «ثمّ كان عليّ بن الحسين عليه ‏السلام بعده » .

15.. في «ج ، ض»: + «بعدهم».

16.. في شرح صدر المتألّهين : - «فرض اللّه‏ طاعته».


الكافي ج1
460

أَقُولُ ۱ : النَّاسُ عَبِيدٌ لَنَا فِي الطَّاعَةِ، مَوَالٍ لَنَا فِي الدِّينِ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ». ۲

۴۹۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «نَحْنُ الَّذِينَ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَنَا، لاَ يَسَعُ النَّاسَ إِلاَّ مَعْرِفَتُنَا، وَ لاَ يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا؛ مَنْ عَرَفَنَا، كَانَ مُوءْمِناً؛ وَ مَنْ أَنْكَرَنَا، كَانَ كَافِراً ۳ ؛ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَ لَمْ يُنْكِرْنَا، كَانَ ضَالاًّ حَتّى يَرْجِعَ إِلَى الْهُدَى الَّذِي افْتَرَضَ اللّهُ عَلَيْهِ مِنْ ۴ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ، فَإِنْ يَمُتْ عَلى ضَـلاَلَتِهِ، يَفْعَلِ اللّهُ بِهِ ۵ مَا يَشَاءُ». ۶

۴۹۴.عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ۷، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ أَفْضَلِ مَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

1.. في حاشية «ب» والوسائل : + «إنّ».

2.. الأمالي للمفيد، ص ۲۵۳ ، المجلس ۳۰، ح ۳؛ والأمالي للطوسي، ص ۲۲، المجلس ۱، ح ۲۷ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن مروك بن عبيد الوافي، ج ۲، ص ۹۴ ، ح ۵۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۳ ، ص ۲۶۱، ح ۲۹۵۲۵.

3.. في شرح صدرالمتألّهين ، ص ۴۸۱ : «اعلم أنّ ظاهر هذا الحديث وأمثاله عموم الحكم بوجوب معرفة الأئمّة عليهم ‏السلام على جميع الناس وبكونهم كفّارا إن لم يعرفوهم بأعيانهم، لكنّه مختصّ بمن كان ذاقوّة استعداد عقليّة دون عامّة الناس والناقصين والضعفاء العقول الّذين لايجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً» . ثمّ ذكر الأدلّة النقليّة والعقليّة على هذا التخصيص.

4.. في «بس» : - «من».

5.. في «بح ، بس» : - «به».

6.. الوافي ، ج ۲، ص ۹۴ ، ح ۵۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۵۲ ، ح ۳۴۹۴۶ ، من قوله: «من عرفنا كان مؤمنا» إلى قوله : «كان ضالاًّ»؛ البحار، ج ۳۲ ، ص ۳۲۵ ، ح ۳۰۲.

7.. في الوسائل : - «عن يونس» وروى محمّد بن عيسى عن محمّد بن الفضيل بواسطة يونس [بن عبدالرحمن [في بعض الأسناد ، كما روي عنه مباشرةً في بعضها الآخر. ثمّ إنّ مضمون الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ۱۵۰ ، ح ۶۸ ، عن محمّد بن عليّ ، عن الفضيل ، عن أبي الحسن عليه ‏السلام . ولم يثبت رواية محمّد بن عليّ هذا عن الفضيل ، وهو منصرف إلى الفضيل بن يسار الذي مات في حياة أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام ، كما في رجال النجاشي ، ص ۳۰۹ ، الرقم ۸۴۶ ، ورجال الطوسي ، ص ۲۶۹ ، الرقم ۳۸۶۸ . والمتكرّر في أسناد المحاسن وغيرها رواية محمّد بن عليّ عن محمّد بن الفضيل . والظاهر أنّ الصواب في سند المحاسن أيضا هو محمّد بن الفضيل . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۶ ، ص ۴۴۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294826
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي