أَقُولُ ۱ : النَّاسُ عَبِيدٌ لَنَا فِي الطَّاعَةِ، مَوَالٍ لَنَا فِي الدِّينِ، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ». ۲
۴۹۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «نَحْنُ الَّذِينَ فَرَضَ اللّهُ طَاعَتَنَا، لاَ يَسَعُ النَّاسَ إِلاَّ مَعْرِفَتُنَا، وَ لاَ يُعْذَرُ النَّاسُ بِجَهَالَتِنَا؛ مَنْ عَرَفَنَا، كَانَ مُوءْمِناً؛ وَ مَنْ أَنْكَرَنَا، كَانَ كَافِراً ۳ ؛ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنَا وَ لَمْ يُنْكِرْنَا، كَانَ ضَالاًّ حَتّى يَرْجِعَ إِلَى الْهُدَى الَّذِي افْتَرَضَ اللّهُ عَلَيْهِ مِنْ ۴ طَاعَتِنَا الْوَاجِبَةِ، فَإِنْ يَمُتْ عَلى ضَـلاَلَتِهِ، يَفْعَلِ اللّهُ بِهِ ۵ مَا يَشَاءُ». ۶
۴۹۴.عَلِيٌّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ۷، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، قَالَ :
سَأَلْتُهُ عَنْ أَفْضَلِ مَا يَتَقَرَّبُ بِهِ الْعِبَادُ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.
1.. في حاشية «ب» والوسائل : + «إنّ».
2.. الأمالي للمفيد، ص ۲۵۳ ، المجلس ۳۰، ح ۳؛ والأمالي للطوسي، ص ۲۲، المجلس ۱، ح ۲۷ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن مروك بن عبيد الوافي، ج ۲، ص ۹۴ ، ح ۵۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۲۳ ، ص ۲۶۱، ح ۲۹۵۲۵.
3.. في شرح صدرالمتألّهين ، ص ۴۸۱ : «اعلم أنّ ظاهر هذا الحديث وأمثاله عموم الحكم بوجوب معرفة الأئمّة عليهم السلام على جميع الناس وبكونهم كفّارا إن لم يعرفوهم بأعيانهم، لكنّه مختصّ بمن كان ذاقوّة استعداد عقليّة دون عامّة الناس والناقصين والضعفاء العقول الّذين لايجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً» . ثمّ ذكر الأدلّة النقليّة والعقليّة على هذا التخصيص.
4.. في «بس» : - «من».
5.. في «بح ، بس» : - «به».
6.. الوافي ، ج ۲، ص ۹۴ ، ح ۵۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۵۲ ، ح ۳۴۹۴۶ ، من قوله: «من عرفنا كان مؤمنا» إلى قوله : «كان ضالاًّ»؛ البحار، ج ۳۲ ، ص ۳۲۵ ، ح ۳۰۲.
7.. في الوسائل : - «عن يونس» وروى محمّد بن عيسى عن محمّد بن الفضيل بواسطة يونس [بن عبدالرحمن [في بعض الأسناد ، كما روي عنه مباشرةً في بعضها الآخر.
ثمّ إنّ مضمون الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ۱۵۰ ، ح ۶۸ ، عن محمّد بن عليّ ، عن الفضيل ، عن أبي الحسن عليه السلام . ولم يثبت رواية محمّد بن عليّ هذا عن الفضيل ، وهو منصرف إلى الفضيل بن يسار الذي مات في حياة أبي عبداللّه عليه السلام ، كما في رجال النجاشي ، ص ۳۰۹ ، الرقم ۸۴۶ ، ورجال الطوسي ، ص ۲۶۹ ، الرقم ۳۸۶۸ . والمتكرّر في أسناد المحاسن وغيرها رواية محمّد بن عليّ عن محمّد بن الفضيل . والظاهر أنّ الصواب في سند المحاسن أيضا هو محمّد بن الفضيل . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۶ ، ص ۴۴۹ .