حَتَّى انْتَهَى الاْءَمْرُ إِلَيْهِ، ثُمَّ قُلْتُ: أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللّهُ.
قَالَ: فَقَالَ: «هذَا دِينُ اللّهِ وَ دِينُ مَـلاَئِكَتِهِ». ۱
۴۹۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام : «اعْلَمُوا أَنَّ صُحْبَةَ الْعَالِمِ وَ اتِّبَاعَهُ دِينٌ يُدَانُ اللّهُ بِهِ، وَ طَاعَتَهُ مَكْسَبَةٌ لِلْحَسَنَاتِ، مَمْحَاةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَ ذَخِيرَةٌ لِلْمُوءْمِنِينَ، وَ رِفْعَةٌ ۲ فِيهِمْ فِي حَيَاتِهِمْ، وَ جَمِيلٌ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ». ۳
۴۹۷.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ ۴ اللّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ، بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللّهِ، قَالَ: «صَدَقْتَ».
قُلْتُ: إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَقَدْ يَنْبَغِي ۵ لَهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ ۶ لِذلِكَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً، وَ أَنَّهُ لاَ يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلاَّ بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ، فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ، فَيَنْبَغِي ۷ لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرُّسُلَ، فَإِذَا لَقِيَهُمْ، عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ، وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ
1.. رجال الكشّي ، ص ۴۲۳ ، ح ۷۹۷ ، بسند آخر عن يوسف ، عن أبى عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ص ۴۲۴ ، ح ۷۹۸ ، بسند آخر عن الحسن بن زياد العطّار ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۹۶ ، ح ۵۴۸.
2.. في حاشية «بر» : «رحمة».
3.. تحف العقول ، ص ۱۹۹ ، ضمن الحديث . وراجع: الإرشاد ، ج ۱ ، ص ۲۲۷ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۲۰ ، المجلس ۱ ، ح ۲۳ الوافي ، ج ۲، ص ۹۷، ح ۵۵۰.
4.. من أوّل هذا الخبر إلى قوله: «وأنّ ما في القرآن فهو حقّ ، فقال: رحمك اللّه» هو الحديث الثاني من باب الاضطرار إلى الحجّة . وقد مرّت التعليقات عليه هناك ؛ إن شئت فراجع.
5.. في الكافي، ح ۴۳۵ : «فينبغي».
6.. في «بس ، بف» : - «أنّ».
7.. في الكافي ، ح ۴۳۵ : «فقد ينبغي».