463
الكافي ج1

الْمُفْتَرَضَةَ.
فَقُلْتُ ۱ لِلنَّاسِ: أَ لَيْسَ ۲ تَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله كَانَ هُوَ ۳ الْحُجَّةَ مِنَ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ؟ قَالُوا: بَلى، قُلْتُ : فَحِينَ مَضى ۴ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مَنْ كَانَ الْحُجَّةَ ۵۶ ؟ قَالُوا: الْقُرْآنُ، فَنَظَرْتُ فِي الْقُرْآنِ ۷ فَإِذَا هُوَ يُخَاصِمُ بِهِ الْمُرْجِئُ وَ الْقَدَرِيُّ ۸ وَ الزِّنْدِيقُ ـ الَّذِي لاَ يُوءْمِنُ بِهِ حَتّى يَغْلِبَ الرِّجَالَ بِخُصُومَتِهِ ـ فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقُرْآنَ لاَ يَكُونُ حُجَّةً إِلاَّ بِقَيِّمٍ، فَمَا قَالَ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ، كَانَ حَقّاً .
فَقُلْتُ لَهُمْ: مَنْ قَيِّمُ الْقُرْآنِ؟ فَقَالُوا ۹ : ابْنُ مَسْعُودٍ قَدْ كَانَ يَعْلَمُ، وَ عُمَرُ ۱۰ يَعْلَمُ، وَ حُذَيْفَةُ يَعْلَمُ ۱۱ ، قُلْتُ: كُلَّهُ؟ قَالُوا: لاَ، فَلَمْ أَجِدْ أَحَداً يُقَالُ: إِنَّهُ يَعْلَمُ ۱۲ الْقُرْآنَ ۱۳ كُلَّهُ إِلاَّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ، وَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ بَيْنَ الْقَوْمِ، فَقَالَ هذَا: لاَ أَدْرِي، وَ ۱۴ قَالَ هذَا: لاَ أَدْرِي، وَ قَالَ هذَا: لاَ أَدْرِي ۱۵ ، وَ قَالَ هذَا: أَنَا أَدْرِي، فَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً عليه ‏السلام كَانَ قَيِّمَ الْقُرْآنِ، وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً، وَ كَانَ الْحُجَّةَ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ أَنَّ مَا قَالَ فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ حَقٌّ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللّهُ».
فَقُلْتُ: إِنَّ عَلِيّاً عليه ‏السلام ، لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ، كَمَا تَرَكَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ،

1.. في الكافي، ح ۴۳۵ والوسائل : «وقلت».

2.. في الكافي، ح ۴۳۵ : - «أليس».

3.. في الوسائل: - «هو».

4.. في «ف» و الكافي، ح ۴۳۵ والوسائل : + «رسول اللّه‏».

5.. في الكافي، ح ۴۳۵ والوسائل: + «للّه‏ على خلقه».

6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۸۹

7.. في «ض» : - «فنظرت في القرآن».

8.. في العلل : «والحروري» .

9.. هكذا في «ب ، ج ، ض ، ف ، و، بح، بر ، بس ، بف» والوافي والكافي، ح ۴۳۵ . وفي المطبوع : «قالوا».

10.. في «ف» : + «قد كان». وفي العلل: «قد كان عبداللّه‏ بن مسعود وفلان» بدل «ابن مسعود قد كان يعلم وعمر».

11.. في «بح» : - «يعلم».

12.. في «ف ، بر ، بف» و حاشية «ج، بح» والوافي والكافي ، ح ۴۳۵ والعلل: «يعرف».

13.. في «بف» و حاشية «ف» والكافي، ح ۴۳۵ والعلل: «ذلك».

14.. في «ض» : - «و».

15.. في شرح صدر المتألّهين : - «وقال هذا : لا أدري».


الكافي ج1
462

حَتَّى انْتَهَى الاْءَمْرُ إِلَيْهِ، ثُمَّ قُلْتُ: أَنْتَ يَرْحَمُكَ اللّهُ.
قَالَ: فَقَالَ: «هذَا دِينُ اللّهِ وَ دِينُ مَـلاَئِكَتِهِ». ۱

۴۹۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام ، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : «اعْلَمُوا أَنَّ صُحْبَةَ الْعَالِمِ وَ اتِّبَاعَهُ دِينٌ يُدَانُ اللّهُ بِهِ، وَ طَاعَتَهُ مَكْسَبَةٌ لِلْحَسَنَاتِ، مَمْحَاةٌ لِلسَّيِّئَاتِ، وَ ذَخِيرَةٌ لِلْمُوءْمِنِينَ، وَ رِفْعَةٌ ۲ فِيهِمْ فِي حَيَاتِهِمْ، وَ جَمِيلٌ بَعْدَ مَمَاتِهِمْ». ۳

۴۹۷.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : إِنَّ ۴ اللّهَ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ، بَلِ الْخَلْقُ يُعْرَفُونَ بِاللّهِ، قَالَ: «صَدَقْتَ».
قُلْتُ: إِنَّ مَنْ عَرَفَ أَنَّ لَهُ رَبّاً فَقَدْ يَنْبَغِي ۵ لَهُ أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ ۶ لِذلِكَ الرَّبِّ رِضًا وَ سَخَطاً، وَ أَنَّهُ لاَ يُعْرَفُ رِضَاهُ وَ سَخَطُهُ إِلاَّ بِوَحْيٍ أَوْ رَسُولٍ، فَمَنْ لَمْ يَأْتِهِ الْوَحْيُ، فَيَنْبَغِي ۷ لَهُ أَنْ يَطْلُبَ الرُّسُلَ، فَإِذَا لَقِيَهُمْ، عَرَفَ أَنَّهُمُ الْحُجَّةُ، وَ أَنَّ لَهُمُ الطَّاعَةَ

1.. رجال الكشّي ، ص ۴۲۳ ، ح ۷۹۷ ، بسند آخر عن يوسف ، عن أبى عبد اللّه‏ عليه ‏السلام ، مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ص ۴۲۴ ، ح ۷۹۸ ، بسند آخر عن الحسن بن زياد العطّار ، عن أبي عبد اللّه‏ عليه ‏السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲ ، ص ۹۶ ، ح ۵۴۸.

2.. في حاشية «بر» : «رحمة».

3.. تحف العقول ، ص ۱۹۹ ، ضمن الحديث . وراجع: الإرشاد ، ج ۱ ، ص ۲۲۷ ؛ الأمالي للطوسي ، ص ۲۰ ، المجلس ۱ ، ح ۲۳ الوافي ، ج ۲، ص ۹۷، ح ۵۵۰.

4.. من أوّل هذا الخبر إلى قوله: «وأنّ ما في القرآن فهو حقّ ، فقال: رحمك اللّه‏» هو الحديث الثاني من باب الاضطرار إلى الحجّة . وقد مرّت التعليقات عليه هناك ؛ إن شئت فراجع.

5.. في الكافي، ح ۴۳۵ : «فينبغي».

6.. في «بس ، بف» : - «أنّ».

7.. في الكافي ، ح ۴۳۵ : «فقد ينبغي».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294764
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي