465
الكافي ج1

۴۹۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَـلاَءِ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : الاْءَوْصِيَاءُ طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَةٌ؟
قَالَ: «نَعَمْ، هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الاْءَمْرِ مِنكُمْ»۱ وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ»۲ ». ۳

۴۹۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الاْءَعْلى ، قَالَ :۴ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «السَّمْعُ وَ الطَّاعَةُ أَبْوَابُ الْخَيْرِ ۵ ، السَّامِعُ الْمُطِيعُ لاَ حُجَّةَ عَلَيْهِ، وَ السَّامِعُ الْعَاصِي لاَ حُجَّةَ لَهُ، وَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ تَمَّتْ حُجَّتُهُ وَ احْتِجَاجُهُ يَوْمَ يَلْقَى اللّهَ عَزَّ وَ جَلَّ» ثُمَّ قَالَ: «يَقُولُ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ»۶ ». ۷

1.. النساء (۴) : ۵۹.

2.. المائدة (۵): ۵۵.

3.. الاختصاص ، ص ۲۷۷، عن أحمد بن محمّد بن عيسى الوافي ، ج ۲، ص ۹۲ ، ح ۵۴۰.

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۹۰

5.. في تفسير العيّاشي : «الجنّة».

6.. الإسراء (۱۷) : ۷۱.

7.. تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۳۰۴ ، ح ۱۲۲ ، عن عبدالأعلى . وراجع : الأمالي للمفيد، ص ۹۶ ، المجلس ۱۱ ، ح ۷ الوافي ، ج ۲ ، ص ۹۰ ، ح ۵۳۵.


الكافي ج1
464

وَ أَنَّ الْحُجَّةَ بَعْدَ عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ عليه ‏السلام أَنَّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ، كَمَا تَرَكَ أَبُوهُ وَ جَدُّهُ، وَ أَنَّ الْحُجَّةَ بَعْدَ الْحَسَنِ ۱ الْحُسَيْنُ عليه ‏السلام ۲ ، وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللّهُ». فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ، وَ قُلْتُ ۳ : وَ ۴ أَشْهَدُ عَلَى الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام ۵ أَنَّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ ۶ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام ، وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللّهُ». فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ، وَقُلْتُ ۷ : وَ أَشْهَدُ عَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام أَنَّهُ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، وَ كَانَتْ طَاعَتُهُ مُفْتَرَضَةً ، فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللّهُ».
قُلْتُ : أَعْطِنِي رَأْسَكَ حَتّى أُقَبِّلَهُ ، فَضَحِكَ.
قُلْتُ ۸ : أَصْلَحَكَ اللّهُ، قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَبَاكَ لَمْ يَذْهَبْ حَتّى تَرَكَ حُجَّةً مِنْ بَعْدِهِ، كَمَا تَرَكَ أَبُوهُ، وَ أَشْهَدُ بِاللّهِ أَنَّكَ أَنْتَ الْحُجَّةُ، وَ أَنَّ طَاعَتَكَ مُفْتَرَضَةٌ، فَقَالَ: «كُفَّ رَحِمَكَ ۹ اللّهُ».
قُلْتُ : أَعْطِنِي رَأْسَكَ ۱۰ أُقَبِّلْهُ، فَقَبَّلْتُ رَأْسَهُ، فَضَحِكَ، وَ قَالَ: «سَلْنِي عَمَّا شِئْتَ، فَـلاَ أُنْكِرُكَ ۱۱ بَعْدَ الْيَوْمِ أَبَداً». ۱۲

1.. في «ف» : + «بن عليّ».

2.. في «ف» و العلل : «الحسين بن عليّ عليهماالسلام » .

3.. في «ج ، بف» والوافي: «فقلت».

4.. في «ب ، بر» : - «و».

5.. في «ف» والعلل : «الحسين بن عليّ عليهماالسلام ».

6.. في «بح» : - «الحسين عليه ‏السلام ـ إلى ـ من بعده».

7.. في «ب» : «فقلت».

8.. في «ف ، بح» والعلل : «فقلت».

9.. في «بح»: «يرحمك».

10.. في «بر ، بف» و حاشية «بح» : + «حتّى».

11.. «فلا اُنكرك» . الإنكار عدم المعرفة ، من النَكِرَة بمعنى ضدّ المعرفة. والمعنى: لا أعدّك بعد اليوم غير معروف لوضوح حالك عندي، أو لا أجهل حقّك واستحقاقك لأن يجاب في كلّ مسألة بحقّ جوابها من غير تقيّة، أو عرفتك اليوم وعرفت أنّك من شيعتنا . اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۸۳۶ (نكر) ؛ شرح المازندراني، ج ۵ ، ص ۱۹۲؛ الوافي ، ج ۲، ص ۳۲؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۳۳۶.

12.. الكافي ، كتاب التوحيد ، باب أنّه لا يعرف إلاّ به ، ح ۲۳۱ وفي التوحيد ، ص ۲۸۵ ، ح ۱ ، بسنده عن الكليني ، وتمام الرواية فيهما هكذا : «قلت لأبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام : إنّي ناظرت قوما ، فقلت لهم : إنّ اللّه‏ ـ جلّ جلاله ـ أجلّ وأعزّ وأكرم من أن يُعرف بخلقه ، بل العباد يُعرفون باللّه‏ . فقال : رحمك اللّه‏ » . الكافي ، كتاب الحجّة، باب الاضطرار إلى الحجّة ، ح ۴۳۵، إلى قوله: «وأنّ ما قال في القرآن فهو حقّ فقال: رحمك اللّه‏» . علل الشرائع ، ص ۱۹۲ ، ح ۱، بسنده عن صفوان بن يحيى من قوله : «فقلت للناس : أليس تعلمون أنّ رسول اللّه‏ ...» مع اختلاف يسير ؛ رجال الكشّي ، ص ۴۲۰ ، ح ۷۹۵ ، بسنده عن صفوان الوافي ، ج ۲، ص ۳۰ ، ح ۴۸۲؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۱۷۶، ح ۳۳۵۳۲، إلى قوله: «ما قال في القرآن فهو حقّ ، فقال: رحمك اللّه‏».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294643
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي