467
الكافي ج1

«وَ فِى هَـذَا» الْقُرْآنِ «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ» ؛ ۱ فَرَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ۲ الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا ۳
عَنِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ، فَمَنْ صَدَّقَ ۴ ، صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ وَ مَنْ كَذَّبَ، كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۵ ». ۶

۵۰۲.وَ بِهذَا الاْءِسْنَادِ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلاَّلِ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ»۷ .
فَقَالَ: «أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ـ الشَّاهِدُ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ». ۸

1.. هكذا في المصحف الشريف ، سورة الحجّ (۲۲) : ۷۸ و«بر، بس» . وفي «ب ، ج، ض ، ف ، و ، بح، بف» والوافي والمطبوع: «عليكم شهيدا» . ولعلّه من النسّاخ، أو هو نقل بالمعنى وإشارة إلى مضمون الآية ، اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۱۹۵؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۳۴۰.

2.. في «ج» : + «هو».

3.. في الوافي : «وضمير التكلّم في «بلّغنا» يحتمل الفاعل والمفعول».

4.. في حاشية بدر الدين : «صدّقنا» . ويحتمل تخفيف «صدّق» و «كذّب». اُنظر : الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۰۰؛ مرآة العقول، ج ۲، ص ۳۴۰.

5.. في «ج ، ض ، بح ، بس» و حاشية «بف» و شرح صدر المتألّهين و شرح المازندراني : «يوم القيامة كذّبناه» . وفي البحار ، ج ۱۶: - «يوم القيامة».

6.. بصائر الدرجات ، ص ۸۳ ، ح ۵ ، بسند آخر، إلى قوله: «وحججه في أرضه» راجع: بصائر الدرجات ، ص ۸۲ ، ح ۱ و ۲ الوافي ، ج ۳ ، ص ۴۹۸، ح ۱۰۰۲؛ البحار، ج ۱۶ ، ص ۳۵۷، ح ۴۸؛ و ج ۲۳ ، ص ۳۳۶، ح ۲.

7.. هود (۱۱): ۱۷.

8.. كتاب سليم بن قيس ، ص ۹۰۳، ح ۶۰ ، و فيه : «عن عليّ بن أبي طالب عليه ‏السلام » مع زيادة في آخره . وفي بصائر الدرجات ، ص ۱۳۲ ، ح ۲؛ والأمالي للطوسي ، ص ۳۷۱ ، المجلس ۱۳ ، ح ۵۱؛ وتفسير فرات ، ص ۱۸۸، ح ۲۳۹ ، بسند آخر عن عليّ عليه ‏السلام ، مع زيادة في أوّله. وفي الأمالي للمفيد ، ص ۱۴۵، المجلس ۱۸ ، ح ۵ ، بسند آخر عن أمير المؤمنين عليه ‏السلام ، مع زيادة في آخره؛ تفسير فرات ، ص ۱۸۹، ح۲۴۱، مع زيادة في أوّله؛ تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۲۴، و فيهما بسند آخر عن أبي جعفر عليه ‏السلام مع اختلاف. تفسير فرات ، ص ۱۸۷ ، ح ۲۳۸ ، وفيه: «عن الحسين بن سعيد ، معنعنا عن زاذان، عن عليّ عليه ‏السلام »؛ و ص ۱۹۰ ، ح ۲۴۴ ، وفيه: «عن الحسين بن الحكم، معنعنا عن عباد بن عبداللّه‏ الأسدّي ، عن عليّ عليه ‏السلام ، مع زيادة في أوّله؛ و ص ۱۹۱ ، ح ۲۴۶ ، وفيه: «عن عليّ بن محمّد بن عمر الزهري ، معنعنا عن زيد بن سلام الجعفي ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۱۴۱ ، ح ۱۱، عن عمّار بن سويد ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام مع زيادة في أوّله و آخره؛ و ص ۱۴۲ ، ح ۱۳ ، عن جابر بن عبداللّه‏ بن يحيى، عن عليّ عليه ‏السلام ، مع زيادة في أوّله ، وفي تفسير فرات ، ص ۱۸۷ ، ح ۲۳۷؛ و ص ۱۸۸ ، ح ۲۴۰؛ و كمال الدين ، ص ۱۳، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه ‏السلام ؛ تفسير القمّي ، ج ۲، ص ۲۹۶، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه ‏السلام مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۰۰، ح ۱۰۰۳؛ البحار، ج ۱۶، ص ۳۵۷، ح ۴۹.


الكافي ج1
466

9 ـ بَابٌ فِي أَنَّ الاْءَئِمَّةَ عليهم ‏السلام شُهَدَاءُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى خَلْقِهِ

۵۰۰.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ، عَنْ سَمَاعَةَ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـآؤُلآءِ شَهِيدًا»۱ قَالَ ۲ : «نَزَلَتْ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله خَاصَّةً، فِي كُلِّ قَرْنٍ ۳ مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنَّا شَاهِدٌ عَلَيْهِمْ، وَ مُحَمَّدٌ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله شَاهِدٌ عَلَيْنَا». ۴

۵۰۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَكَذ لِكَ جَعَلْنَـكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى النَّاسِ»۵ .
فقَالَ ۶ : «نَحْنُ الاْءُمَّةُ الْوُسْطى، وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللّهِ ۷ عَلى خَلْقِهِ، وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ».
قُلْتُ: قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَ هِيمَ» ؟
قَالَ: «إِيَّانَا عَنى خَاصَّةً ، «هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ» فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ

1.. النساء (۴): ۴۱.

2.. في البحار ، ج ۲۳ ، ح ۶۹: + «هذا».

3.. في النهاية ، ج ۴ ، ص ۵۱ (قرن) : «القَرْن : أهل كلّ زمان ، وهو مقدار التوسّط في أعمار أهل كلّ زمان ، مأخوذ من الاقتران ، وكأنّه المقدار الذي يقترن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم وأحوالهم . وقيل : القرن أربعون سنة. وقيل : ثمانون . وقيل : مائة. وقيل : مطلق الزمان . وهو مصدر قَرَنَ يَقْرِن».

4.. الوافي ، ج ۳، ص ۴۹۶، ح ۱۰۰۱؛ البحار، ج ۷ ، ص ۲۸۳ ، ح ۷؛ و ج ۲۳ ، ص ۳۳۵ ، ح ۱؛ و ص ۳۵۱، ح ۶۹.

5.. البقرة (۲) : ۱۴۳.

6.. هكذا في «ج ، بر ، بس ، بف» والوافي والبحار ، ج ۱۶ و ۲۳ . وفي سائر النسخ والمطبوع : «قال » .

7.. في البحار ، ج ۱۶ : «للّه‏».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349857
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي