473
الكافي ج1

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» فَقَالَ: «رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الْمُنْذِرُ، وَ عَلِيٌّ الْهَادِي، أَمَا وَ اللّهِ، مَا ذَهَبَتْ مِنَّا، وَ مَا زَالَتْ فِينَا إِلَى السَّاعَةِ». ۱

11 ـ بَابُ أَنَّ الاْءَئِمَّةَ عليهم ‏السلام وُلاَةُ أَمْرِ اللّهِ وَ خَزَنَةُ عِلْمِهِ

۵۰۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «نَحْنُ وُلاَةُ ۲ أَمْرِ اللّهِ، وَ خَزَنَةُ عِلْمِ اللّهِ، وَ عَيْبَةُ ۳ وَحْيِ اللّهِ». ۴

510. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ أَبِيهِ أَسْبَاطٍ 5 ، عَنْ سَوْرَةَ بْنِ···

1.. بصائر الدرجات ، ص ۳۰، ح ۷، عن أحمد بن محمّد . الغيبة للنعماني ، ص ۱۱۰، ح ۴۰ ، بسنده عن منصور بن حازم . بصائر الدرجات ، ص ۳۰ ، ح ۳ و ۴ و ۵ بسند آخر؛ إلى قوله : «وعليّ الهادي» . تفسير فرات ، ص ۲۰۶ ، ح ۲۷۱ ، بسند آخر ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۲۰۳ ، ح ۶ ، عن عبد الرحيم القصير مع زيادة في آخره؛ وفيه، ص ۲۰۴ ، ح ۷، عن حنان بن سدير ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير . راجع: كفاية الأثر ، ص ۸۷ الوافي، ج ۳ ، ص ۵۰۳ ، ح ۱۰۰۹؛ البحار، ج ۳۵ ، ص ۴۰۱، ح ۱۴.

2.. «الولاة»: جمع الوليّ ، ووليّ الأمر صاحبه . تقول : هو وليّ المرأة ، أي صاحب أمرها والحاكم عليها . اُنظر : شرح صدر المتألّهين ص ۴۹۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۴۱۳ (ولى).

3.. «العَيْبَةُ» : وِعاء من أدَم يكون فيها المتاع ، وما يجعل فيه الثياب . وزبِيلٌ من أدَم يُنْقل فيه الزرع المحصود إلى الجَرين . وعيبة الرجل : خاصّته وموضع سرّه. اُنظر : لسان العرب ، ج ۱، ص ۶۳۴ (عيب) .

4.. بصائر الدرجات ، ص ۶۱ ، ح ۳، مع زيادة في آخره؛ و ص ۱۰۵ ، ح ۸ ، وفيهما عن أحمد بن موسى، عن الحسن بن موسى الخشّاب الوافي ، ج ۳، ص ۵۰۴ ، ح ۱۰۱۰.

5.. في «ب» : - «عن أبيه أسباط»، لكنّ الظاهر ثبوته ، كما عليه أكثر النسخ و بصائر الدرجات ، ص ۱۰۳ ، ح ۱. وأمّا وجه سقوطه من «ب»، فهو جواز النظر من «أسباط» في «عليّ بن أسباط» إلى «أسباط» في «أبيه أسباط» ، فوقع السقط.


الكافي ج1
472

قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ» ؟
فَقَالَ: «رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الْمُنْذِرُ، وَ عَلِيٌّ الْهَادِي، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، هَلْ مِنْ ۱ هَادٍ الْيَوْمَ؟».
قُلْتُ ۲ : بَلى جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا زَالَ مِنْكُمْ ۳ هَادٍ مِنْ ۴ بَعْدِ هَادٍ حَتّى دُفِعَتْ ۵ إِلَيْكَ.
فَقَالَ: «رَحِمَكَ اللّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَوْ كَانَتْ ۶ إِذَا نَزَلَتْ آيَةٌ عَلى رَجُلٍ، ثُمَّ مَاتَ ذلِكَ الرَّجُلُ مَاتَتِ الاْآيَةُ، مَاتَ الْكِتَابُ ۷ ، وَ ۸ لكِنَّهُ ۹ حَيٌّ يَجْرِي فِيمَنْ بَقِيَ كَمَا جَرى ۱۰ فِيمَنْ مَضى». ۱۱

۵۰۸.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ صَفْوَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ۱۲الْقَصِيرِ :

1.. في البصائر ، ص ۳۱ : «فهل منّا».

2.. في البحار ، ج ۳۵ : «فقلت».

3.. في حاشية «ف ، بف» والبصائر ، ص ۳۱ : «فيكم».

4.. هكذا في «ب ، ج، ض، ف ، و، بح، بر ، بس ، بف» و شرح صدر المتألّهين والوافي والبحار والبصائر ، ص ۳۱. وفي المطبوع: - «من».

5.. في «ض» والبصائر ، ص ۳۱ : «رفعت». وفي «ف» و حاشية «بر» : «وقعت».

6.. في شرح صدر المتألّهين ، ص ۴۹۱ : « .. . وتقديره: لو كانت آية إذا نزلت، بأن تكون «آية» اسمَ كانت ، وقولُه: «إذا نزلت على رجل» صفة لها ، وقوله: «ثمّ مات الرجل» صفة بعد صفة . ويكون خبر كانت قولَه: ماتت الآية. وقوله: مات الكتاب، بدل له بدلَ الكلّ» . في شرح المازندراني، ج ۵ ، ص ۲۰۰: «إذا مع شرطه وجزاه ـ وهو ماتت الآية ـ وقع اسما وخبرا ل«كانت» ثمّ وقع المجموع شرطا ل «لو» وجزاه: مات الكتاب».

7.. في البحار، ج ۲ : + «والسنّة».

8.. في البحار، ج ۳۵ : - «و».

9.. في حاشية «بح» : «ولكن».

10.. في شرح صدر المتألّهين : «يجري».

11.. بصائر الدرجات ، ص ۳۱ ، ح ۹، بسنده عن المعلّى بن محمّد. وفيه، ص ۳۰ ، ح ۵ بسند آخر ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ؛ و ص ۲۹، ح ۲ ، بسند آخر مع اختلاف يسير ؛ كفاية الأثر، ص ۱۶۲ ، ضمن حديث الطويل بسند آخر، مع اختلاف يسير ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : «عليّ الهادي » الوافي ، ج ۳، ص ۵۰۲ ، ح ۱۰۰۸؛ البحار، ج ۲، ص ۲۷۹، ح ۴۳؛ و ج ۳۵ ، ص ۴۰۱ ، ح ۱۳.

12.. في «ض» والبصائر: «عبد الرحمن» . والمذكور في البحار ، ج ۲۳ ، ص ۳ ، ح ۵ نقلاً من بصائر الدرجات هو عبدالرحيم ، وهو الصواب ؛ فإنّ المذكور في أصحاب أبي جعفر عليه ‏السلام : عبدالرحيم القصير . راجع : رجال البرقي ، ص ۱۰؛ رجال الطوسي ، ص ۱۳۹، الرقم ۱۴۷۷.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346464
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي