479
الكافي ج1

الْمُفْلِحُونَ» 1 قَالَ: «النُّورُ فِي هذَا الْمَوْضِعِ عَلِيٌّ 2 أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ وَ الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام ». 3

۵۲۰.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : لَقَدْ آتَى اللّهُ أَهْلَ الْكِتَابِ خَيْراً كَثِيراً، قَالَ ۴ : «وَ مَا ذَاكَ ۵ ؟» قُلْتُ: قَوْلُ اللّهِ تَعَالى : «الَّذِينَ ءَاتَيْنَـهُمُ الْكِتَـبَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ» إِلى قَوْلِهِ: «أُوْلَـآئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا»۶ قَالَ: فَقَالَ: «قَدْ آتَاكُمُ
۷ اللّهُ ۸ كَمَا آتَاهُمْ» ثُمَّ تَـلاَ: «يَـآأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَ ءَامِنُواْ بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَ يَجْعَلْ لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ»۹ «يَعْنِي إِماما تَأْتَمُّونَ بِهِ». ۱۰

۵۲۱.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ تَعَالى: «فَئَامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِى أَنزَلْنَا»۱۱ .
فَقَالَ: «يَا أَبَا خَالِدٍ، النُّورُ وَاللّهِ الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام ؛ يَا أَبَا خَالِدٍ، لَنُورُ الاْءِمَامِ فِي قُلُوبِ الْمُوءْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ ۱۲ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ، وَ هُمُ الَّذِينَ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُوءْمِنِينَ،

1.. الأعراف (۷) : ۱۵۷.

2.. في «ب ، ج، ض ، بف» والوافي والبحار: - «عليّ».

3.. تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۳۱ ، ح ۸۸ ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، وفيه بعد ذكر الآية هكذا : «النور عليّ عليه ‏السلام » . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۴۰ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه ‏السلام ، وفيه بعد ذكر الآية هكذا : «يعني أميرالمومنين عليه ‏السلام » الوافي ، ج ۳، ص ۵۱۰ ، ح ۱۰۲۲؛ البحار، ج ۲۳ ، ص ۳۱۰، ح ۱۰.

4.. في «ف»: «وقال».

5.. في «ف» والوافي: «ذلك».

6.. القصص (۲۸): ۵۲ ـ ۵۴.

7.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۹۵

8.. في «ف ، بح» : - «اللّه‏».

9.. الحديد (۵۷): ۲۸.

10.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ۱۱۷۳؛ و تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۵۲، وفيهما بسند آخر عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام من قوله: «وَ يَجْعَل لَّكُمْ نُورًا» مع زيادة في أوّله . راجع: تفسير فرات ، ص ۴۶۸، ح ۶۱۲ الوافي ، ج ۳، ص ۵۱۰ ، ح ۱۰۲۳.

11.. التغابن (۶۴) : ۸ .

12.. في «ض» : + «نور».


الكافي ج1
478

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَئَامِنُواْ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِىآ أَنزَلْنَا»۱ .
فَقَالَ: «يَا أَبَا خَالِدٍ، النُّورُ وَ اللّهِ الاْءَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَهُمْ وَاللّهِ نُورُ اللّهِ الَّذِي أَنْزَلَ، وَ هُمْ وَ اللّهِ نُورُ اللّهِ فِي السَّمَاوَاتِ وَ فِي ۲ الاْءَرْضِ، وَاللّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ، لَنُورُ الاْءِمَامِ ۳ فِي قُلُوبِ الْمُوءْمِنِينَ أَنْوَرُ مِنَ الشَّمْسِ الْمُضِيئَةِ بِالنَّهَارِ، وَهُمْ وَاللّهِ يُنَوِّرُونَ قُلُوبَ الْمُوءْمِنِينَ، وَ يَحْجُبُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ، فَتُظْلِمُ ۴ قُلُوبُهُمْ، وَ اللّهِ يَا أَبَا خَالِدٍ، لاَ يُحِبُّنَا عَبْدٌ وَ يَتَوَلاَّنَا ۵ حَتّى يُطَهِّرَ اللّهُ قَلْبَهُ، وَ لاَ يُطَهِّرُ اللّهُ قَلْبَ عَبْدٍ حَتّى يُسَلِّمَ ۶ لَنَا، وَ يَكُونَ سِلْماً ۷ لَنَا، فَإِذَا ۸ كَانَ سِلْماً لَنَا سَلَّمَهُ اللّهُ مِنْ شَدِيدِ الْحِسَابِ، وَ آمَنَهُ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ الاْءَكْبَرِ». ۹

519. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بِإِسْنَادِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالى: «الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِىَّ الاْءُمِّىَّ الَّذِى يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَالإِْنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَـآئِثَ» إِلى قَوْلِهِ «وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِى أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـآئِكَ هُمُ

1.. التغابن (۶۴): ۸ .

2.. في الوافي وتفسير القمّي: - «في».

3.. في «ج» : «الأئمّة».

4.. في الوافي : «فيظلم».

5.. عطف على المنفيّ . وفي حاشية «ج»: «ولا يتوَلاّنا».

6.. «حتّى يسلم» : إمّا من الإسلام بمعنى الانقياد ، أو من التسليم ؛ والسِّلم : خلاف الحرب . اُنظر : الوافي ، ج ۳، ص ۵۰۸؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۵۴.

7.. «السِلْم» و«السَلْم» : الصلح، وضدّ الحرب . و«السَلَم»: الاستسلام والإذعان والانقياد . وهو مصدر يقع على الواحد والاثنين والجميع. اُنظر : النهاية ، ج ۲، ص ۳۹۴؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۹۳ (سلم).

8.. في «ف» : «وإذا».

9.. تفسير القمّي ، ج ۲، ص ۳۷۱، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۳، ص ۵۰۹، ح ۱۰۲۰.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349870
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي