481
الكافي ج1

اللّه‏ُ ۱ وَ فِتَنُ بَنِي أُمَيَّةَ «إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُ» الْمُوءْمِنُ فِي ظُلْمَةِ فِتْنَتِهِمْ ۲«لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَ مَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا» : ۳ إِمَاماً مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام «فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ» : ۴ إِمَامٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَـنِهِم»۵ : «أَئِمَّةُ الْمُوءْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَسْعى ۶ بَيْنَ يَدَيِ ۷ الْمُوءْمِنِينَ وَ بِأَيْمَانِهِمْ حَتّى يُنْزِلُوهُمْ مَنَازِلَ ۸
أَهْلِ الْجَنَّةِ». ۹

۰. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، عَنْ أَخِيهِ مُوسى عليه ‏السلام ، مِثْلَهُ. ۱۰

۵۲۳.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۱۱وَ مُوسَى بْنِ عُمَرَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ :۱۲

1.. في «ف» : - «لعنه اللّه‏».

2.. في «بر» : - «المؤمن في ظلمة فتنتهم».

3.. في «ج» : + «أي».

4.. النور (۲۴) : ۴۰.

5.. الحديد (۵۷): ۱۲.

6.. في «ج»: «يسعى نورهم». وفي «ض ، ف ، بر» والوافي: «يسعى».

7.. في الوافي: «أيدي».

8.. في «ف» : «منزلة».

9.. تفسير القمّي ، ج ۲، ص ۱۰۲ ، بسنده عن صالح بن سهل الهمداني ، إلى قوله: «وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الاْءَمْثَـلَ لِلنَّاسِ» . تفسير فرات ، ص ۲۸۲ ، ح ۳۸۳ ، بسند آخر إلى قوله: «يكاد العلم ينفجر بها» مع اختلاف يسير. راجع: التوحيد، ص ۱۵۸ ، ح ۴ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۱۱ ، ح ۱۰۲۴ ـ ۱۰۲۵.

10.. الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۱۱ ، ح ۱۰۲۵ .

11.. هكذا في «جر» . وفي سائر النسخ والمطبوع: «محمّد بن الحسن» . والصواب ما أثبتناه ؛ فقد أكثر محمّد بن الحسين [بن أبي الخطّاب] من الرواية عن [الحسن] بن محبوب . راجع : معجم رجال الحديث، ج ۱۵، ص ۴۰۱ و۴۰۶ و۴۳۱ و۴۳۳ . يؤيّد ذلك ما يأتي ذيل ح ۷۶۷؛ من رواية محمّد بن الحسين وأحمد بن محمّد عن ابن محبوب ، عن محمّد بن الفضيل. وأمّا رواية محمّد بن الحسن عن الحسن بن محبوب، فلم نجدها في موضع.

12.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۹۶


الكافي ج1
480

وَ يَحْجُبُ اللّهُ نُورَهُمْ عَمَّنْ يَشَاءُ، فَتُظْلِمُ ۱ قُلُوبُهُمْ، وَ يَغْشَاهُمْ بِهَا». ۲

۵۲۲.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الاْءَصَمِّ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالى : «اللَّهُ نُورُ السَّمَـوَ تِ وَالاْءَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَوةٍ» : «فَاطِمَةُ عليهاالسلام » «فِيهَا مِصْبَاحٌ» : «الْحَسَنُ ۳ » «الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ» : «الْحُسَيْنُ» «الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ۴» : «فَاطِمَةُ كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا» «يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَـرَكَةٍ» : «إِبْرَاهِيمُ عليه ‏السلام » «زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَ لاَ غَرْبِيَّةٍ» : «لاَ يَهُودِيَّةٍ وَلاَ نَصْرَانِيَّةٍ» «يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ» : «يَكَادُ الْعِلْمُ يَنْفَجِرُ ۵ بِهَا» «وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ» : «إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ» «يَهْدِى اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ» : «يَهْدِي اللّهُ لِلاْءَئِمَّةِ عليهم ‏السلام مَنْ يَشَاءُ «وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الاْءَمْثَـلَ لِلنَّاسِ»۶ ».
قُلْتُ: «أَوْ كَظُـلُمَـتٍ» ؟ قَالَ: «الاْءَوَّلُ وَ صَاحِبُهُ ، «يَغْشَاهُ مَوْجٌ» : الثَّالِثُ «مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ [مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ۷] ظُـلُمَـتٌ» الثَّانِي ۸«بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ» : مُعَاوِيَةُ لَعَنَهُ

1.. في «بف» وحاشية «ف» والوافي وحاشية بدر الدين : «فيُظْلِم».

2.. تفسير القمّي ، ج ۲، ص ۳۷۱ ، بسنده عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ۳، ص ۵۰۹ ، ح ۱۰۲۱.

3.. في «ف » : «المصباح الحسن عليه ‏السلام » بدل «الحسن».

4.. «الدُرّيّ» و«الدِرّيّ» : منسوب إلى الدُرّ بصفائه ونقائه. ويجوز أن يكون منسوبا إلى الدرء ، بمعنى الدفع، فأصله الدرّيء ، قُلبت همزته ياءً واُدغمت في الياء. وأمّا الدَرّيّ ، فعلى النسبة إلى الدُرّ على غير قياس . اُنظر : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۲۸۲ (درر).

5.. في «ب ، ج، ف ، بح، بف» وتفسير القمّي : «يتفجّر».

6.. النور (۲۴) : ۳۵.

7.. هكذا في القرآن . وفي النسخ والمطبوع : - «مِن فَوْقِهِ سَحَابٌ» .

8.. في مرآة العقول، ج ۲ ، ص ۳۶۳ ـ ۳۶۴ : «قوله: ظلمات الثاني ـ أي لفظ الظلمات الواقع ثانيا في الآية الموصوف فيها بأنّ بعضها فوق بعض ـ إشارة إلى معاوية وفتنة بني اُميّة» . أي هي مبتدأ خبره معاوية وفتن بني اُميّة. ثمّ احتمل أن يكون «فتن بني اُميّة» مبتدأ و«إذا أخرج يده» خبره، أو تكون «ظلمات» مضافة إلى «الثاني» وخبره «بعضها فوق بعض» فيكون «معاوية» ابتداء كلام آخر» . ثمّ قال: «ويحتمل أن يكون «من» في قوله: «مِن فَوْقِهِ مَوْجٌ» ، إلى قوله: فتن بني اُميّة ، كلاما واحدا».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349752
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي