485
الكافي ج1

۰. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاْءَشْعَرِيُّ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ، ثُمَّ ذَكَرَ ۱ الْحَدِيثَ الاْءَوَّلَ.

۵۲۵.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ۲، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ، قَالَ :حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الاْءَعْرَجُ، قَالَ :
دَخَلْتُ أَنَا وَ سُلَيْمَانُ بْنُ خَالِدٍ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، فَابْتَدَأَنَا ۳ ، فَقَالَ ۴ : «يَا سُلَيْمَانُ ۵ ، مَا جَاءَ عَنْ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام يُوءْخَذُ بِهِ، وَ مَا نَهى عَنْهُ يُنْتَهى عَنْهُ، جَرى لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا جَرى لِرَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ لِرَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الْفَضْلُ عَلى جَمِيعِ مَنْ خَلَقَ اللّهُ، الْمُعَيِّبُ ۶ عَلى أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام فِي شَيْءٍ مِنْ أَحْكَامِهِ كَالْمُعَيِّبِ ۷ عَلَى اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ وَ عَلى رَسُولِهِ ۸ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللّهِ؛

1.. في «بر» : + «مثل».

2.. في «ألف ، ج ، ف ، بح ، بر ، بف » : «محمّد بن الحسين » وهو سهو ؛ فإنّه مضافا إلى ما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۲۵۰ ، قد تكرّرت رواية عليّ بن محمّد ومحمّد بن الحسن متعاطفين عن سهل بن زياد . اُنظر : على سبيل المثال . الكافي ، ح ۲۷۶ و ۳۲۳ و ۳۲۶ و ۳۳۳ و ۵۲۲ و ۶۰۹ و ۶۱۲ و ۶۵۷ و ۶۶۱ .

3.. في «بر» : + «بالسلام».

4.. في الوافي: «وقال».

5.. في «ف» : + «بن خالد».

6.. في حاشية «بف» : «المتعيّب» . وفي الأمالي: «العائب» .

7.. في حاشية «بف» : «كالمتعيّب». وفي الأمالي: «كالعائب».

8.. في «ض ، بح» : «رسول اللّه‏».


الكافي ج1
484

الْمَـلاَئِكَةِ وَ الرُّوحُ وَ الرُّسُلُ بِمِثْلِ مَا أَقَرُّوا بِهِ لِمُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ لَقَدْ حُمِلْتُ عَلى مِثْلِ حَمُولَتِهِ ۱۲ وَ هِيَ حَمُولَةُ الرَّبِّ، وَ إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يُدْعى فَيُكْسى ۳ وَأُدْعى فَأُكْسى، وَ يُسْتَنْطَقُ وَ أُسْتَنْطَقُ، فَأَنْطِقُ عَلى حَدِّ ۴ مَنْطِقِهِ، وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ ۵ خِصَالاً مَا سَبَقَنِي إِلَيْهَا أَحَدٌ قَبْلِي: عُلِّمْتُ ۶ الْمَنَايَا ۷ وَ الْبَـلاَيَا وَ الاْءَنْسَابَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ، فَلَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي، وَ لَمْ يَعْزُبْ ۸ عَنِّي مَا غَابَ عَنِّي ۹ ، أُبَشِّرُ ۱۰ بِإِذْنِ اللّهِ، وَ أُوءَدِّي عَنْهُ، كُلُّ ذلِكَ مِنَ اللّهِ، مَكَّنَنِي فِيهِ ۱۱ بِعِلْمِهِ». ۱۲

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۹۷

2.. «الحَمُولَة»: الإبل التي تحمل ، وكذلك كلّ ما احتمل عليه الحيّ من حمار أو غيره، سواء كانت عليه الأحمال أو لم تكن. و«الحُمُولة» : الأحمال. وكلاهما محتمل هنا . والمعنى : كلّفني اللّه‏ ربّي مثل ما كلّف محمّدا من أعباء التكليف والهداية . وأمّا العبارة فقُرئت على ثلاثة أوجه: الأوّل : حُمِلْتُ على مثل حَمُولته أو حُمُولته. الثاني: حَمَلْتُ على مثل حُمُولته، أي حملت أحمالي على مثل ما حمل صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله أحماله عليه. الثالث: حُمِلَتْ عليّ مثل حُمُولته، فالحُمولة بمعنى الحمل لا المحمول عليه. اُنظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۷۸ (حمل) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۲۲۱؛ الوافي ، ج ۳، ص ۵۱۴؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۷۰.

3.. قال في الوافي : «يدعى فيكسى ، يعني يوم القيامة . وكأنّ الدعوة كناية عن الإقبال الذي مرّ بيانه في شرح حديث جنود العقل والجهل ، وهو السير إلى اللّه‏ في سلسلة العود . والكسوة كناية عن تغشّيهما بنور الجبّار ، وغفران إنّيّتهما في الجليل الغفّار ، واضمحلال وجودهما في الواحد القهّار».

4.. في حاشية «بر» : «حذو».

5.. في «ف» : «اُوتيتُ».

6.. في «ض» : + «علم».

7.. «المنايا»: جمع المنيّة ، وهي الموت من المَني بمعنى التقدير ؛ لأنّها مقدّرة بوقت مخصوص . والمراد : آجال الناس. اُنظر : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۲ (منى).

8.. في الوافي: «لم يغرب» . و«لم يَعْزُب» و«لم يَعزِب»، أي لم يبعد ولم يغب. يقال: عَزَب عنّي فلان يَعْزُب ويَعْزِب ، أي بَعُدَ وغاب . اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۱۸۱ (عزب) .

9.. في «ب ، ض ، بح» : - «عنّي». قال في الوافي : «لم يفتني ما سبقني » أي علم ما مضى ؛ «ما غاب عنّي » أي علم ما يأتي .

10.. في البصائر ، ص ۲۰۰ : «أنشر».

11.. في حاشية «بر»: «منه».

12.. بصائر الدرجات ، ص ۲۰۰، ح ۳ ، عن أحمد بن محمّد و عبداللّه‏ بن عامر ، عن محمّد بن سنان؛ وفيه ، ص ۲۶۶ ، ح ۲، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن سلام ، عن مفضّل بن عمر ، من قوله: «اُعطيت خصالاً» ، وفيهما مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ص ۲۶۸، ح ۱۱ ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان، من قوله: «اُعطيت خصالاً» إلى قوله: «فصل الخطاب»؛ وفيه ، ص ۴۱۶ ، ح ۹، عن أحمد بن محمّد وعبداللّه‏ بن عامر ، عن محمّد بن سنان ؛ علل الشرائع ، ص ۱۶۴ ، ح ۳، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى، و عبداللّه‏ بن عامر بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، وفيهما من قوله: «أنا قسيم اللّه‏ » إلى قوله : «أنا صاحب العصا والميسم » ؛ الاختصاص ، ص ۲۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، من قوله: «كان أميرالمؤمنين عليه ‏السلام باب اللّه‏» إلى قوله: «تحت الثرى» الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۱۳ ، ح ۱۰۲۷ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۳۵۸ ، ح ۵۱ إلى قوله: «لمحمّد صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الفضل على جميع من خلق اللّه‏»؛ و ج ۵۳ ، ص ۱۰۱ ، ح ۱۲۴ ، من قوله: «أنا قسيم اللّه‏» إلى قوله: «العصا والميسم».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349488
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي