487
الكافي ج1

عَنْهُ أَنْتَهِي عَنْهُ، جَرى لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ۱
مَا ۲ لِرَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَ الْفَضْلُ لِمُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، الْمُتَقَدِّمُ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالْمُتَقَدِّمِ بَيْنَ يَدَيِ اللّهِ وَ رَسُولِهِ، وَ الْمُتَفَضِّلُ عَلَيْهِ كَالْمُتَفَضِّلِ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ۳ ، وَ الرَّادُّ عَلَيْهِ فِي صَغِيرَةٍ أَوْ كَبِيرَةٍ عَلىحَدِّ الشِّرْكِ بِاللّهِ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله بَابُ اللّهِ الَّذِي لاَ يُوءْتى إِلاَّ مِنْهُ، وَ سَبِيلُهُ الَّذِي مَنْ سَلَكَهُ وَصَلَ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ كَذلِكَ كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام مِنْ بَعْدِهِ، وَ جَرى لِلاْءَئِمَّةِ وَاحِداً بَعْدَ وَاحِدٍ .
جَعَلَهُمُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَرْكَانَ الاْءَرْضِ أَنْ تَمِيدَ بِأَهْلِهَا، وَ عُمُدَ ۴ الاْءِسْـلاَمِ، وَ رَابِطَةً ۵ عَلى سَبِيلِ ۶ هُدَاهُ ۷ ، لاَ يَهْتَدِي ۸ هَادٍ إِلاَّ بِهُدَاهُمْ، وَ لاَ يَضِلُّ خَارِجٌ مِنَ الْهُدى إِلاَّ بِتَقْصِيرٍ عَنْ حَقِّهِمْ ۹ ، أُمَنَاءُ اللّهِ عَلى مَا أَهْبَطَ مِنْ عِلْمٍ أَوْ عُذُرٍ ۱۰ أَوْ نُذُرٍ ۱۱ ، وَ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ عَلى مَنْ فِي الاْءَرْضِ، يَجْرِي لاِآخِرِهِمْ مِنَ اللّهِ مِثْلُ الَّذِي جَرى لاِءَوَّلِهِمْ، وَ لاَ يَصِلُ أَحَدٌ إِلى ذلِكَ إِلاَّ

1.. في «ب ، ض ، بح» : + «والفضل».

2.. في حاشية «ف»: «ما جرى».

3.. في البصائر ، ص ۱۹۹: «على اللّه‏ ورسوله».

4.. في البصائر ، ص ۱۹۹ : «وعهد» . و«العُمُد» و «العَمَد» : جمع الكثرة للعمود ، وجمع القلّة: الأعْمِدَة . هذا في اللغة، واحتمل الفيض «العَمَد» مفردا ، لاجمعا . اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۵۱۱ (عمد) ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۱۶.

5.. في «ض ، بس ، بف» والوافي ومرآة العقول : «رابطه» . وقوله: «رابطةً»، أي لازمة لسبيل الهدى غير مفارقة عنه ، من الرِباط بمعنى الملازمة . أو مقيمة عليه، من الرِباط وهو الإمامة في الثغور . أو شديدة ، أي جعلهم فرقة شديدة كأنّهم يربطون أنفسهم بالصبر عن الفرار. وقد جاء الرابط بمعنى الشدّة . اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۲۲۵؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۳۷۴؛ لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۳۰۲ ـ ۳۰۳ (ربط).

6.. في «ج» : «سبيله».

7.. في «ج ، ف» والبصائر ، ص ۱۹۹ : - «هداة».

8.. في «ف ، بح، بس ، بف» وحاشية «ج ، ف» والوافي: «لا يهدى».

9.. في البصائر ، ص ۱۹۹: + «لأنّهم».

10.. «العُذُر»: مصدر عَذَر، بمعنى محو الإساءة . أو جمع العذير، بمعنى المعذرة . اُنظر : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۷؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۵۴۸ (عذر).

11.. «النُذُر»: مصدر نَذَر ، بمعنى خوّف ، أي بمعنى الأنذار . أو جمع النذير، بمعنى الإنذار . اُنظر : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۰۱ (نذر).


الكافي ج1
486

كَانَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام بَابَ اللّهِ الَّذِي لاَ يُوءْتى إِلاَّ مِنْهُ، وَ سَبِيلَهُ الَّذِي مَنْ سَلَكَ ۱ بِغَيْرِهِ هَلَكَ، وَ بِذلِكَ جَرَتِ الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام وَاحِدٌ ۲ بَعْدَ وَاحِدٍ، جَعَلَهُمُ اللّهُ أَرْكَانَ الاْءَرْضِ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ، وَ الْحُجَّةَ الْبَالِغَةَ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْءَرْضِ وَ مَنْ تَحْتَ الثَّرى».
وَ قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : أَنَا قَسِيمُ اللّهِ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ، وَ أَنَا الْفَارُوقُ الاْءَكْبَرُ ۳ ، وَ أَنَا صَاحِبُ الْعَصَا وَ الْمِيسَمِ ۴ ، وَ لَقَدْ أَقَرَّتْ لِي جَمِيعُ الْمَـلاَئِكَةِ وَ الرُّوحُ ۵ بِمِثْلِ مَا أَقَرَّتْ ۶ لِمُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ لَقَدْ حُمِلْتُ ۷ عَلى مِثْلِ حَمُولَةِ مُحَمَّدٍ ۸ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَ هِيَ حَمُولَةُ الرَّبِّ، وَ إِنَّ مُحَمَّداً صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله يُدْعى فَيُكْسى وَ يُسْتَنْطَقُ ۹ ، وَ أُدْعى فَأُكْسى وَأُسْتَنْطَقُ، فَأَنْطِقُ عَلى حَدِّ مَنْطِقِهِ، وَ لَقَدْ أُعْطِيتُ خِصَالاً لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي: عُلِّمْتُ عِلْمَ الْمَنَايَا وَ الْبَـلاَيَا وَ الاْءَنْسَابَ وَ فَصْلَ الْخِطَابِ، فَلَمْ يَفُتْنِي مَا سَبَقَنِي، وَ لَمْ يَعْزُبْ ۱۰ عَنِّي مَا غَابَ عَنِّي، أُبَشِّرُ بِإِذْنِ اللّهِ، وَ أُوءَدِّي عَنِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، كُلُّ ذلِكَ مَكَّنَنِيَ اللّهُ فِيهِ ۱۱ بِإِذْنِهِ». ۱۲

۵۲۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ۱۳عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو۱۴عَبْدِ اللّهِ الرِّيَاحِيُّ، عَنْ أَبِي الصَّامِتِ الْحُلْوَانِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «فَضْلُ ۱۵ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : مَا جَاءَ بِهِ آخُذُ بِهِ، وَ مَا نَهى

1.. في الأمالي : «تمسّك».

2.. في «ب ، ف ، بح، بر ، بف» والأمالي: «واحدا».

3.. في حاشية «بف»: «الأعظم».

4.. في «ف» : «الميسم والعصا».

5.. في «ف»: + «والرسل».

6.. في «ب ، ج» : + «به».

7.. في «ف ، بح» : «حمّلت».

8.. في «ب» : «محمّد رسول اللّه‏». وفي «ج، ض ، بح» : «رسول اللّه‏».

9.. في الأمالي: + «فينطق».

10.. في «ض» : «لم يغرب».

11.. في حاشية «بر» : «منه».

12.. الأمالي للطوسي ، ص ۲۰۵ ، المجلس ۸ ، ح ۲، بسنده عن سهل بن زياد الآدمي ، إلى قوله: «والأنساب وفصل الخطاب» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳، ص ۵۱۵ ، ح ۱۰۲۸ ؛ البحار ، ج ۵۳ ، ص ۱۰۲ ، ذيل ح ۱۲۴.

13.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۱۹۸

14.. في البصائر ، ص ۴۱۶: - «أبو».

15.. في «ج ، بر» : «فضّل» . وقوله: «فَضْلُ» مبتدأ ، والموصول خبره . أو يقرأ : «فُضِّلَ» . أو يقرأ : «فَضِّلْ» . اُنظر : ï شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۲۲۳؛ الوافي ، ج ۳، ص ۵۱۶ ، مرآة العقول، ج ۲، ص ۳۷۳.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346492
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي