493
الكافي ج1

لاَ تَنَالُهَا ۱ الاْءَيْدِي وَ الاْءَبْصَارُ.
الاْءِمَامُ : الْبَدْرُ الْمُنِيرُ، وَ السِّرَاجُ الزَّاهِرُ ۲ ، وَ النُّورُ السَّاطِعُ ۳ ، وَ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ ۴ الدُّجى ۵ ، وَ أَجْوَازِ ۶ الْبُلْدَانِ وَ الْقِفَارِ ۷ ، وَ لُجَجِ ۸ الْبِحَارِ.
الاْءِمَامُ : الْمَاءُ الْعَذْبُ عَلَى الظَّمَاَء ۹ ، وَ الدَّالُّ عَلَى الْهُدى، وَ الْمُنْجِي مِنَ الرَّدى ۱۰ .
الاْءِمَامُ ۱۱ : النَّارُ عَلَى الْيَفَاعِ ۱۲ ، الْحَارُّ لِمَنِ اصْطَلى ۱۳ بِهِ، وَ الدَّلِيلُ فِي الْمَهَالِكِ ۱۴ ،

1.. في «ف» : «لاينالها».

2.. «الزاهر» : المضيء . يقال : زَهَرتِ النارُ زُهُورا ، أي أضاءت. اُنظر : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۷۴ (زهر).

3.. «الساطع» : المرتفع . يقال : سطع الغبارُ والرائحةُ والصبحُ، يَسْطَع سُطُوعا، أي ارتفع . اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۲۹ (سطع) .

4.. «الغَياهِبُ»: جمع الغَيْهَب بمعنى الظلمة . يقال: فرس أدهمُ غَيْهَبٌ ، إذا اشتدّ سواده. اُنظر : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۹۶ (غهب).

5.. «الدُجَى» : الظلمة ، أو جمع الدُجْيَة بمعناها . وقد يعبّر عنها عن الليل ، فالإضافة بيانيّة للمبالغة ، أو بتقدير «في» . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۳۴ (دجو).

6.. «الأجواز»: جمع الجَوْز ، وهو وسط كلّ شيء . في شرح المازندراني : «والمراد بها ما بين البلدان من القفار ، والقفارُ بدل منها . وأمّا جعله جمع الحوزة ـ بالحاء المهملة بمعنى الناحية ـ فهو بعيد لفظا؛ لأنّه لم يثبت جمعها كذلك» . وانظر : الصحاح ، ج ۳، ص ۸۷۱ (جوز).

7.. «القِفار» : جمع القفر ، وهي مفازة لا ماء فيها ولا نبات. يقال: أرض قَفْر ، وقَفْرَة أيضا . الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۹۷ (قفر) .

8.. «اللُجَج»: جمع اللُجّة ، ولُجّة البحر : حيث لايدرك قعره ، أو الماء الكثير الذي لايرى طرفاه، ولجّة الماء : مُعْظَمه . اُنظر : لسان العرب ، ج ۲ ،ص ۳۵۴ (لجج) .

9.. «الظَمَأ»: شدّة العطش . قال المجلسي في مرآة العقول : «وربّما يقرأ بالكسر والمدّ ، وهو جمع ظامئ ، وهو بعيد» . وانظر : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۶۲ (ظمأ) .

10.. «الرَدَى»: مصدر رَدِيَ يَرْدَى ، بمعنى هلك . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۵۵ (ردى) .

11.. في شرح المازندراني والعيون : «والإمام».

12.. «اليَفاع» : ما ارتفع من الأرض. الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۳۱۰ (يفع) .

13.. «الاصطلاء» : افتعال من صِلا النارِ والتسخّن بها . النهاية ، ج ۳ ، ص ۵۱ (صلو).

14.. في الأمالي: «على المسالك».


الكافي ج1
492

إِنَّ الاْءِمَامَةَ زِمَامُ ۱ الدِّينِ، وَ نِظَامُ الْمُسْلِمِينَ، وَ صَـلاَحُ الدُّنْيَا، وَ عِزُّ الْمُوءْمِنِينَ ۲ ؛ إِنَّ الاْءِمَامَةَ أُسُّ ۳ الاْءِسْـلاَمِ النَّامِي، وَ فَرْعُهُ ۴ السَّامِي ۵ ؛ بِالاْءِمَامِ ۶ تَمَامُ الصَّـلاَةِ وَ الزَّكَاةِ وَ الصِّيَامِ وَ الْحَجِّ وَ الْجِهَادِ ۷ ، وَ تَوْفِيرُ الْفَيْءِ ۸ وَ الصَّدَقَاتِ، وَ إِمْضَاءُ الْحُدُودِ وَ الاْءَحْكَامِ، وَ مَنْعُ الثُّغُورِ ۹ وَ الاْءَطْرَافِ.
الاْءِمَامُ يُحِلُّ حَـلاَلَ اللّهِ، وَ يُحَرِّمُ حَرَامَ اللّهِ، وَ يُقِيمُ حُدُودَ اللّهِ، وَ يَذُبُّ ۱۰ عَنْ دِينِ اللّهِ، وَ يَدْعُو إِلى سَبِيلِ رَبِّهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ الْحُجَّةِ الْبَالِغَةِ.
الاْءِمَامُ كَالشَّمْسِ الطَّالِعَةِ، الْمُجَلِّلَةِ ۱۱ بِنُورِهَا لِلْعَالَمِ ۱۲ ، وَ هِيَ فِي الاْءُفُقِ بِحَيْثُ

1.. «الزمام» من الزَمّ بمعنى الشدّ ، وهو الحبل الذي يجعل في البُرَة والخشبة ، أو الخيط الذي يشدّ في البُرَة أو في الخِشاش، ثمّ يشدّ في طرفه المِقْوَد ، وقد يسمّى المِقْوَد زماما . اُنظر : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۴۴؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۷۲ (زمم) .

2.. في «ف» : «زمام للدين ، ونظام للمسلمين ، وصلاح للدنيا ، وعزّ للمؤمنين» .

3.. «الاُسّ» : أصل البناء، وكذلك الأساس ، والأسس مقصور منه . وجمع الاُسّ : إساس. وجمع الأساس : اُسُس . الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۰۳ (أسس) .

4.. فرع كلّ شيء أعلاه. ويقال: هو فَرع قومه : للشريف منهم. الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۶ (فرع).

5.. «السامي» : العالي المرتفع، من سما الشيءُ يَسْمُوا سُمُوّا ، أي ارتفع وعلا . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۹۷ (سمو).

6.. في حاشية «بح» : «بالإمامة».

7.. في حاشية «ج»: «والصيام والجهاد» بدل «والجهاد والصيام».

8.. أصل الفيء : الرجوع . يقال : فاءَ يفيء فِئَةً وفُيُوءا ، كأنّه كان في الأصل لهم فرجع إليهم . النهاية ، ج ۳ ، ص ۴۸ (فيأ) .

9.. «الثُغور» : جمع الثَغْر ، وهو ما يلي دارالحرب ، وموضع المخافة في فروج البلدان ، والموضع الذي يكون حدّا فاصلاً بين بلاد المسلمين والكفّار ، وهو موضع المخافة من أطراف البلاد . القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۱۲ ؛ النهاية ، ج ۱، ص ۲۱۳ (ثغر).

10.. في شرح المازندراني : «الذبّ : الدفع والمنع . حذف مفعوله؛ للدلالة على التعميم ، أي يدفع عن دين اللّه‏ كلّ ما لايليق به من الزيادة والنقصان» . وانظر : الصحاح ، ج ۱ ،ص ۱۲۶ (ذبب) .

11.. «المُجَلِّلة»: المُغَطِّيَة . يقال : جلّل المطر الأرضَ ، أي عمّها وطبّقَها فلم يَدَع شيئا إلاّ غطّى عليه. ومنه يقال : جلَّلتُ الشيء ، إذا غطّيتَه . اُنظر : المصباح المنير ، ص ۱۰۶ (جلل).

12.. في «بر» : «العالم».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294698
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي