495
الكافي ج1

الاْءِمَامُ : الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، وَ ۱ الْمُبَرَّأُ عَنِ ۲ الْعُيُوبِ، الْمَخْصُوصُ بِالْعِلْمِ، الْمَوْسُومُ بِالْحِلْمِ، نِظَامُ الدِّينِ، وَ عِزُّ الْمُسْلِمِينَ، وَ غَيْظُ الْمُنَافِقِينَ، وَ بَوَارُ ۳ الْكَافِرِينَ.
۴ الاْءِمَامُ : وَاحِدُ دَهْرِهِ، لاَ يُدَانِيهِ أَحَدٌ، وَ لاَ يُعَادِلُهُ عَالِمٌ ۵ ، وَ لاَ يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ، وَ لاَ لَهُ مِثْلٌ وَ لاَ نَظِيرٌ، مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَ لاَ اكْتِسَابٍ، بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ.
فَمَنْ ذَا الَّذِي يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الاْءِمَامِ، أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ ۶ ؟ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، ضَلَّتِ الْعُقُولُ، وَ تَاهَتِ ۷ الْحُلُومُ ۸ ، وَ حَارَتِ الاْءَلْبَابُ، وَ خَسَأَتِ ۹ الْعُيُونُ ۱۰ ، وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَاءُ، وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَاءُ، وَ تَقَاصَرَتِ ۱۱ الْحُلَمَاءُ، وَ حَصِرَتِ ۱۲ الْخُطَبَاءُ، وَ جَهِلَتِ ۱۳ الاْءَلِبَّاءُ ۱۴ ، وَ كَلَّتِ الشُّعَرَاءُ، وَ عَجَزَتِ الاْءُدَبَاءُ، وَ عَيِيَتِ ۱۵ الْبُلَغَاءُ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ، أَوْ فَضِيلَةٍ

1.. في الأمالي وكمال الدين والمعاني وتحف العقول: - «و».

2.. في «ج ، بح، بس ، بف» والأمالي والعيون وكمال الدين والمعاني وتحف العقول : «من».

3.. «البوار» : الهلاك . يقال: بار فلان، أي هلك ، وأباره اللّه‏ : أهلكه . اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۵۹۷ ـ ۵۹۸ (بور).

4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۰۱

5.. في «ج»: «عادل».

6.. في تحف العقول : «أو كنه وصفه» بدل «أو يمكنه اختياره» .

7.. «تاهت» : تحيّرت. يقال: تاهَ في الأرض ، أي ذهب متحيّرا . اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۲۹ (تيه) .

8.. «الحِلْم»: الأناة والعقل . وجمعه: أحلام وحُلُوم . لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۱۴۶ (حلم) .

9.. في الأمالي والعيون وكمال الدين والمعاني : «وحسرت».

10.. «خسأت العيون»، أي سَدِرت وكلّت وأعيت وتحيّرت . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۵ (خسأ) .

11.. في حاشية «بف» : «قصرت» . و«تقاصرت»، أي أظهرت القِصَر . قال المجلسي في مرآة العقول : «التقاصر : مبالغة في القصر» . وانظر : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۴۴ (قصر) .

12.. في مرآة العقول : «حصر» . و «حَصِرَت» ، أي عَيِيَت وعجزت عن النطق ، من الحَصَر بمعنى العَيّ، وهو خلاف البيان. اُنظر : الصحاح ، ج ۲، ص ۶۳۱ (حصر) .

13.. في المعاني : «ذهلت».

14.. في «بح ، بس ، بف» والأمالي : «الألباب» .

15.. «عَيِيَتْ»: عجزت ، من العيّ ، وهو خلاف البيان . اُنظر : الصحاح ، ج ۶، ص ۲۴۴۲؛ لسان العرب ؛ ج ۱۵ ، ï ص ۱۱۱ ـ ۱۱۲ (عيى) .


الكافي ج1
494

مَنْ فَارَقَهُ فَهَالِكٌ.
الاْءِمَامُ : السَّحَابُ الْمَاطِرُ، وَ الْغَيْثُ الْهَاطِلُ ۱ ، وَ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ، وَ السَّمَاءُ الظَّلِيلَةُ، وَ الاْءَرْضُ الْبَسِيطَةُ، وَ الْعَيْنُ الْغَزِيرَةُ ۲ ، وَ الْغَدِيرُ ۳ وَ الرَّوْضَةُ ۴ .
الاْءِمَامُ : الاْءَنِيسُ ۵
الرَّفِيقُ ۶ ، وَ الْوَالِدُ الشَّفِيقُ، وَ الاْءَخُ الشَّقِيقُ ۷ ، وَ الاْءُمُّ الْبَرَّةُ بِالْوَلَدِ الصَّغِيرِ، وَ مَفْزَعُ ۸ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ ۹ النَّآدِ.
الاْءِمَامُ : أَمِينُ اللّهِ فِي خَلْقِهِ، وَ حُجَّتُهُ عَلى عِبَادِهِ، وَ خَلِيفَتُهُ فِي بِـلاَدِهِ، وَ الدَّاعِي إِلَى اللّهِ، وَ الذَّابُّ ۱۰ عَنْ حُرَمِ ۱۱ اللّهِ.

1.. «الهاطل» : المطر المتفرّق ، العظيم القطر ، وهو مطر دائم مع سكون وضعف . أو هو من الهَطْل بمعنى تتابع المطر والدمع وسيلانه . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۹۸ (هطل).

2.. في «بح ، بف» : «الغريزة» . و«الغزير» : الكثير من كلّ شيء . و«الغزيرة»: الكثير الدَرّ ، ومن الآبار والينابيع: الكثير ، الماء، ومن العيون: الكثيرة الدمع؛ من الغَزارَة بمعنى الكثرة . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱، ص ۶۲۹ (غزر).

3.. «الغدير» : القطعة من الماء يغادرها السيل . وهو فعيل بمعنى مُفاعَل ، من غادره . أو مُفْعَل من أغدره . ويقال: هو فعيل بمعنى فاعل؛ لأنّه يَغْدِر بأهله، أي ينقطع عند شدّة الحاجة إليه . الصحاح ، ج ۲، ص ۷۶۷ (غدر).

4.. «الروضة» : الأرض ذات الخُضْرة ، والبستان الحسن، والموضع الذي يجتمع إليه الماء يكثر نبته. اُنظر : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۱۶۲ (روض).

5.. في الأمالي والعيون وكمال الدين والمعاني وتحف العقول : «الأمين».

6.. قوله: «الرفيق» : المرافِق ، والجمع الرفقاء ، وهو أيضا واحد وجمع ، مثل الصديق. مأخوذ من الرِفق ، وهو ضدّ العنف والخرق. اُنظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۸۲ (رفق) .

7.. في الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۰۴ (شقق) : «هذا شقيق هذا، إذا انشقّ الشيء بنصفين، فكلّ واحد منهما شقيق الآخر ، ومنه يقال: فلانٌ شقيق فلان ، أي أخوه». وفي النهاية ، ج ۲ ، ص ۴۹۲ (شقق) : «شقيق الرجل : أخوه لأبيه واُمّه، ويجمع على أشقّاء».

8.. «المفزع»: المَلجأ في الفَزَع والخوف . يقال: فَزِعتُ إليه فأفزعني ، أي لجأتُ إليه من الفزع فأغاثني . اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۸ (فزع).

9.. «الداهِية» : الأمر العظيم. والنَآد والنَآدى بمعناها. اُنظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۴۴ (دهى) ؛ و ج ۲ ، ص ۵۴۱ (نأد) .

10.. «الذابّ» : المانع والدافع ، من الذبّ بمعنى المنع والدفع . اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۱۲۶ (ذبب) .

11.. «الحُرَم» : جمع الحُرْمة ، وهي ما لايحلّ انتهاكه . وظاهر المازندراني هو : حَرَم ؛ حيث قال في شرحه، ï ج ۵ ص ۲۵۱ : «لعلّ المراد به حرم مكّة. والإمام يدفع عنه ما لايجوز وقوعه فيه ، ويمنع الناس من هتك حرمته» . وانظر : المصباح المنير ، ص ۱۳۱ ـ ۱۳۲ (حرم) ؛ مرآة العقول، ج ۲ ، ص ۳۸۶.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294611
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي