497
الكافي ج1

الْحَضِيضِ أَقْدَامُهُمْ، رَامُوا إِقَامَةَ الاْءِمَامِ بِعُقُولٍ حَائِرَةٍ ۱ بَائِرَةٍ ۲ نَاقِصَةٍ ۳ ، وَ آرَاءٍ مُضِلَّةٍ، فَلَمْ يَزْدَادُوا مِنْهُ إِلاَّ بُعْداً ۴ ، «قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنّى يُوءْفَكُونَ» ۵ .
وَ لَقَدْ رَامُوا ۶ صَعْباً، وَ قَالُوا إِفْكاً، وَ ضَلُّوا ضَـلاَلاً بَعِيداً، وَ وَقَعُوا فِي الْحَيْرَةِ إِذْ ۷ تَرَكُوا الاْءِمَامَ عَنْ بَصِيرَةٍ «وَ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ، فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَ كَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ» ۸ .
رَغِبُوا ۹ عَنِ اخْتِيَارِ اللّهِ وَ اخْتِيَارِ رَسُولِ اللّهِ ۱۰ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ۱۱ إِلَى اخْتِيَارِهِمْ، وَ الْقُرْآنُ يُنَادِيهِمْ: «وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ وَ يَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ» مِنْ أَمْرِهِمْ ۱۲

1.. في العيون: «جائرة».

2.. يقال: رجل حائر بائر ، أي لم يتّجه لشيء ولا يأتمر رشدا ولا يطيع مرشدا . اُنظر : القاموس المحيط ، ج ۱، ص ۵۰۶ (بور) .

3.. في «بس» : - «ناقصة».

4.. في «بح ، بر » وحاشية «ج » : + «وقال الصفواني في حديثه » . وقال المجلسي في مرآة العقول : «وفي بعض النسخ بعد ذلك : وقال الصفواني في حديثه: «قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنّى يُوءْفَكُونَ» ثمّ اجتمعا في الرواية. أقول: رواة نسخ الكليني كثيرة ، أشهرهم الصفواني والنعماني ، فبعض الرواة المتأخّرة عنهم عارضوا النسخ وأشاروا إلى الاختلاف، فالأصل برواية النعماني ولم يكن فيه: «قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنّى يُوءْفَكُونَ» ، وكان في رواية الصفواني، فأشار هنا إلى الاختلاف».

5.. في «بح ، بر» وحاشية «ج» : + «ثمّ اجتمعنا في الرواية». وقوله: «أَنّى يُوءْفَكُونَ» ، أي كيف يكذّبون على اللّه‏ ورسوله ؛ من الإفك بمعنى الكذب. أو كيف يصرفون عن الحقّ إلى الباطل ؛ من الإفك بمعنى القلب والصرف . قال الراغب في مفردات ألفاظ القرآن ، ص ۷۹ (أفك) : «الإفك كلّ مصروف عن وجهه الذي يحقّ أن يكون عليه» ثمّ قال في المعنى: «أي يصرفون عن الحقّ في الاعتقاد إلى الباطل ، ومن الصدق في المقال إلى الكذب ، ومن الجميل في الفعل إلى القبيح». وانظر : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۷۳ (أفك) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۲۶۰. والآية في التوبة (۹) : ۳۰ ؛ والمنافقون (۶۳) : ۴ .

6.. في «بر ، بس» والعيون وكمال الدين والمعاني : «لقد راموا» بدون الواو .

7.. في «ج» : «إذا».

8.. العنكبوت (۲۹) : ۳۸ .

9.. في «بس» والعيون: «ورغبوا».

10.. في «ب ، ض ، بح، بر ، بس ، بف» والوافي والأمالي والعيون وكمال الدين والمعاني : «رسوله».

11.. في «ض ، ف ، بر ، بس» والأمالي والعيون وكمال الدين والمعاني: - «وأهل بيته».

12.. هكذا في «ب ، ج، ض ، ف ، بح، بر ، بس ، بف». وفي المطبوع: - «من أمرهم».


الكافي ج1
496

مِنْ فَضَائِلِهِ، وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ، وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ، أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ ۱ ، أَوْ يُفْهَمُ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِهِ، أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ، وَ يُغْنِي غِنَاهُ ۲ ؟ لاَ ۳ ، كَيْفَ؟ وَ أَنّى ۴ ؟ وَ هُوَ بِحَيْثُ النَّجْمِ ۵ مِنْ ۶ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ، وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ، فَأَيْنَ الاِخْتِيَارُ مِنْ هذَا؟ وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هذَا؟ وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ هذَا؟
أَ تَظُنُّونَ ۷ أَنَّ ذلِكَ يُوجَدُ فِي غَيْرِ آلِ الرَّسُولِ ۸ مُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ۹ ؟ كَذَبَتْهُمْ ۱۰ وَاللّهِ أَنْفُسُهُمْ، وَ مَنَّتْهُمُ ۱۱ الاْءَبَاطِيلَ، فَارْتَقَوْا مُرْتَقاً صَعْباً دَحْضاً ۱۲ تَزِلُّ ۱۳ عَنْهُ ۱۴ إِلَى

1.. في «بح» : «كنهه» . وفي تحف العقول: «بكيفيّته».

2.. قال المجلسي في مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۳۸۷: «الغناء ـ بالفتح ـ : النفع».

3.. «لا» تأكيد للنفي الضمنيّ المستفاد من الاستفهام للمبالغة فيه، أو تصريح بالإنكار المفهوم منه. اُنظر : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۲۵۷؛ مرآة العقول، ج ۲، ص ۳۸۷.

4.. في الأمالي: «أين».

5.. في مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۸۷ : «والنجم.. . هو مرفوع على الابتداء ، وخبره محذوف ، أي مرئيٌّ؛ لأنّ حيث لايضاف إلاّ إلى الجمل».

6.. في «ف» وتحف العقول: «عن».

7.. في «بس»: «أيظنّون». وفي الأمالي والعيون والمعاني «أظنّوا» . وفي كمال الدين: «ظنّوا».

8.. في «بر» : - «الرسول».

9.. في «ب» : «صلّى اللّه‏ عليه وآله وعليهم السلام». وفي «بس» : «صلوات اللّه‏ عليه» . وفي «بف» : «صلّى اللّه‏ عليه وعليهم السلام».

10.. «كذَبَتْهُم»، أي لم تصدقهم فتقول لهم الكذب . قرأها المازندراني في شرحه ، ج ۵ ، ص ۲۵۸ بالتشديد؛ حيث قال: «أي أنفسهم تكذّبهم وتنسبهم إلى الكذب» . وهو المحتمل عند المجلسي في مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۸۷ . وانظر : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۷۰۶ (كذب) .

11.. «مَنَّتْهم»، أي أضعفتهم وأعيتهم وأعجزتهم. يقال: منّه اليسير ، أي أضعفه وأعياه. و في شرح المازندراني : «واحتمال أن يكون المراد : منّت عليهم الأباطيل ، من المِنَّة بالكسر بعيد لفظا ومعنىً» . وانظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۰۷ (منن) .

12.. «الدَحْض» و«الدَحَض» : الزلق. يقال : مكان دَحْض ودَحَض ، أي زَلَق ، وهو الموضع الذي لاتثبت عليه قدم. اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۷۵ (دحض) .

13.. في كمال الدين: «تذلّ».

14.. في «ف» : «معه» . وفي تحف العقول: «زلّت بهم».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346064
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي