499
الكافي ج1

وَ النُّسُكِ ۱ وَ الزَّهَادَةِ، وَ الْعِلْمِ وَ الْعِبَادَةِ، مَخْصُوصٌ بِدَعْوَةِ ۲ الرَّسُولِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ نَسْلِ ۳ الْمُطَهَّرَةِ الْبَتُولِ ۴ ، لاَ ۵ مَغْمَزَ ۶ فِيهِ فِي نَسَبٍ، وَ لاَ يُدَانِيهِ ۷ ذُو حَسَبٍ ۸ ، فِي الْبَيْتِ ۹ مِنْ قُرَيْشٍ، وَ الذِّرْوَةِ ۱۰ مِنْ هَاشِمٍ، وَ الْعِتْرَةِ ۱۱ مِنَ الرَّسُولِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ الرِّضَا مِنَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، شَرَفُ الاْءَشْرَافِ، وَ الْفَرْعُ ۱۲ مِنْ عَبْدِ مَنَافٍ، نَامِي الْعِلْمِ ۱۳ ، كَامِلُ الْحِلْمِ ۱۴ ، مُضْطَلِعٌ

1.. «النُسْك» و«النُسُك» أيضا : الطاعة والعبادة ، وكلّ ما تُقُرِّب به إلى اللّه‏ تعالى . وفي شرح المازندراني : «والظاهر أنّ «النسك» هنا بفتح النون وسكون السين مصدر؛ ليلائم الزهادة ، وأمّا «النسك» بضمّها فمع فوات الملاءمة يوجب التكرار في العبادة إلاّ أن يخصّص بنوع منها ، مثل نسك الحجّ» . وانظر : النهاية ، ج ۵ ، ص ۴۸ (نسك) .

2.. في شرح المازندراني : «الدعوة إمّا بفتح الدال... . وإمّا بكسرها ، أي مخصوص بدِعْوَته إلى الرسول ونسبته إليه». وانظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۳۳۶ (دعو) .

3.. احتمل المازندراني في شرحه كون «نسل» بالرفع عطفا على «معدن القدس» أو على «عالم لايجهل».

4.. «البَتُول»، من البَتْل بمعنى القطع، سمّيت سيّدتنا فاطمة عليهاالسلام البتولَ لانقطاعها عن النساء فضلاً ودينا وحسبا ، أو لانقطاعها عن الدنيا إلى اللّه‏ تعالى. اُنظر: معاني الأخبار ، ص ۶۴ ؛ علل الشرائع ، ص ۱۸۱ ؛ روضة الواعظين ، ص ۱۴۹ ؛ النهاية ؛ ج ۱، ص ۹۴ (بتل) .

5.. في شرح المازندراني : «ولا».

6.. «المَغْمَز» : اسم مكان من الغَمْز بمعنى العيب . يقال: ليس في فلان غَمِيزَة ولا غَمِيز ولا مَغْمَزٌ ، أي ما فيه ما يُغْمَزُ فيُعاب به، ولا مَطْعَنٌ ، والمراد هنا: ليس في نسبه لكونه شريفا رفيعا عيب يطعن به. اُنظر : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۳۹۰ (غمز) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۲۷۰.

7.. في كمال الدين: + «دنس، له المنزلة الأعلى لا يبلغها».

8.. «الحَسَب» في الأصل : الشرف بالآباء وما يعدّه الناس من مفاخرهم، وقال ابن السكّيت : الحسب والكرم يكونان في الرجل وإن لم يكن له آباء لهم شرف ، والشرف والمجد لايكونان إلاّ بالآباء . اُنظر : الصحاح ، ج ۱، ص ۱۱۰؛ النهاية ، ج ۱، ص ۳۸۱ (حسب) .

9.. في العيون: «فالنسب». وفي تحف العقول : «فالبيت».

10.. ذِرْوَة الشيء وذُرْوَته : أعلاه. القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۶۸۹ (ذرو) .

11.. عِتْرَة الرجل : أخصّ أقاربه. النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۷۷ (عتر) .

12.. فَرْع كلّ شيء : أعلاه، وفَرْع كلّ قوم هو الشريف منهم، والفَرَع : أوّل ما تلده الناقة . قال المازندراني في شرحه، ج ۵ ، ص ۲۷۳: « .. . وفرع الرجل أوّل أولاده، وكان هاشم أوّل أولاد عبد مناف وأشرفهم» . وانظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۵۶ (فرع) .

13.. «نامي العلم» ، أي يزداد علمه، من نما الشيء ، إذا زاد وارتفع. أو بلّغ علمه ورفعه، من نما خيرا ، إذا بلّغه على وجه الإصلاح وطلب الخير ورفعه. اُنظر : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۲۱ (نمو) .

14.. «الحِلْم» : العقل ، وهو في الأصل : الأناة والتثبّت في الاُمور ، وذلك من شعار العقلاء . والجمع: الأحلام. ï اُنظر : النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۳۴ (حلم) .


الكافي ج1
498

«سُبْحَـنَ اللَّهِ وَ تَعَــلَى عَمَّا يُشْرِكُونَ» ۱ وَ قَالَ ۲ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ»۳ الاْآيَةَ، وَ قَالَ: «مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَـبٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ أَمْ لَكُمْ أَيْمَـنٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذلِكَ زَعِيمٌ أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ فَلْيَأْتُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ إِن كَانُواْ صَادِقِينَ»۴ .
۵ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ : «أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ»۶ أَمْ «طُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ»۷ أَمْ «قَالُواْ سَمِعْنَا وَهُمْ لاَ يَسْمَعُونَ إِنَّ شَرَّ الدَّوَآبِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرا لأََّسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ»۸ أَمْ «قَالُواْ سَمِعْنَا وَ عَصَيْنَا»۹ بَلْ هُوَ «فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ وَ اللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ»۱۰ فَكَيْفَ لَهُمْ بِاخْتِيَارِ الاْءِمَامِ؟!
وَ الاْءِمَامُ : عَالِمٌ لاَ يَجْهَلُ ۱۱ ، وَ رَاعٍ ۱۲ لاَ يَنْكُلُ ۱۳ ، مَعْدِنُ ۱۴ الْقُدْسِ ۱۵ وَ الطَّهَارَةِ،

1.. القصص (۲۸): ۶۸.

2.. في «ج» : + «اللّه‏».

3.. الأحزاب (۳۳) : ۳۶.

4.. القلم (۶۸) : ۳۶ ـ ۴۱.

5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۰۲

6.. محمّد (۴۷) : ۲۴.

7.. التوبة (۹) : ۸۷.

8.. الأنفال (۸) : ۲۱ ـ ۲۳.

9.. البقرة (۲) : ۹۳.

10.. الحديد (۵۷): ۲۱؛ الجمعة (۶۲) : ۴.

11.. في شرح المازندراني : «ليس «لايجهل» للتأكيد ، بل للاحتراز؛ إذ كلّ أحد عالم في الجملة ، وهذا القدر لايكفي في الإمام بل لابدّ فيه أن لايجهل شيئا ممّا يحتاج إليه الاُمّة إلى يوم القيامة ، وإلاّ لبطل الغرض من الإمامة.. .».

12.. في «ب ، ج، ض ، بح» والوافي والمعاني «داعٍ» . وفي «بس»: «واعٍ».

13.. لايَنْكُلُ ، لايَنْكَلُ ، لايَنْكِلُ : لاينكص ولا يضعف ولا يجبن ولا يمتنع، والاُولى أجود . والناكِل : الجبان الضعيف . اُنظر: لسان العرب، ج ۱۱ ، ص ۶۷۷ ـ ۶۷۸؛ القاموس المحيط، ج ۲، ص ۱۴۰۵ (نكل) .

14.. «المَعْدِن»: اسم مكان من عَدْنٍ بمعنى الإقامة ، وهو موضع الإقامة؛ لأنّ الناس يقيمون فيه الصيف والشتاء . قال المجلسي في مرآة العقول : «بكسر الدال وفتحها» . وانظر : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۶۲ (عدن) .

15.. «القُدْس» و«القُدُس» : الطُهر والبراءة من العيوب ، اسم و مصدر ، ومنه قيل : حظيرة القُدْس . اُنظر : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۶۰ (قدس) ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۳۹۴.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346062
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي