أُمَّتِي؛ اللّهُمَّ لاَ تُنِلْهُمْ شَفَاعَتِي ۱ ». ۲
۵۴۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ :۳ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ يَقُولُ: اسْتِكْمَالُ ۴ حُجَّتِي ۵ عَلَى الاْءَشْقِيَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ: مَنْ تَرَكَ وَلاَيَةَ ۶ عَلِيٍّ، وَ وَالى أَعْدَاءَهُ، وَأَنْكَرَ فَضْلَهُ وَ فَضْلَ الاْءَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ ، فَإِنَّ فَضْلَكَ فَضْلُهُمْ، وَ طَاعَتَكَ طَاعَتُهُمْ، وَحَقَّكَ حَقُّهُمْ، وَ مَعْصِيَتَكَ مَعْصِيَتُهُمْ، وَ هُمُ الاْءَئِمَّةُ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِكَ، جَرى فِيهِمْ رُوحُكَ ، وَ رُوحُكَ ۷ مَا جَرى فِيكَ مِنْ رَبِّكَ، وَ هُمْ عِتْرَتُكَ مِنْ طِينَتِكَ وَ لَحْمِكَ وَ دَمِكَ، وَ قَدْ أَجْرَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِيهِمْ سُنَّتَكَ وَ سُنَّةَ الاْءَنْبِيَاءِ ۸ قَبْلَكَ، وَ هُمْ خُزَّانِي عَلى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ، حَقٌّ عَلَيَّ لَقَدِ اصْطَفَيْتُهُمْ ۹ وَ انْتَجَبْتُهُمْ ۱۰ وَ أَخْلَصْتُهُمْ وَ ارْتَضَيْتُهُمْ، وَنَجَا مَنْ أَحَبَّهُمْ وَ وَالاَهُمْ
1.. «لاتُنِلهُمْ»، أي لاتُصِبْهُمْ. يقال: نال خيرا يَنالُ نيلاً ، أي أصاب ، وأناله غيره. راجع: الصحاح ، ج ۵، ص ۱۸۳۸ (نيل) .
2.. بصائر الدرجات ، ص ۴۸، ح ۱ عن محمّد بن عبد الحميد . وفيه، ص ۴۸، ح ۲ ، بسند آخر عن سعد بن طريف. الأمالي للطوسي، ص ۵۷۸، المجلس ۲۳ ، ح ۹، بسند آخر ، عن أبي ذرّ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۴، ح ۵۵۸.
3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۰۹
4.. استظهر في حاشية «بر» : «استكمل».
5.. «استكمال حجّتي» مبتدأ ، و«على الأشقياء» خبره، و«من ترك» بدل من الأشقياء يفسّره. راجع: الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۷؛ مرآة العقول، ج ۲ ، ص ۴۲۲.
6.. «الوَلاية» : الإمارة والسلطنة. و«الوِلاية»: المحبّة والطاعة. راجع: النهاية ، ج ۵، ص ۲۲۸ (ولا) ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۴۲۲ .
7.. في البصائر: «روحهم» . وفتح الراء في «رَوْحك» الثاني ـ بمعنى الراحة والرحمة ، كنايةً عن الألطاف الربّانيّة ـ محتمل عند المازندراني ، متعيّن عند المجلسي . راجع: شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۳۱۴؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۴۲۲.
8.. في «ج» : + «من».
9.. قال المجلسي في مرآة العقول : «لقد اصطفيتهم ، اللام جواب القسم؛ لأنّ قوله: حقّ عليّ ، بمنزلة القسم، أو «حقّ» خبر مبتدأ محذوف ، وقوله: لقد اصطفيتهم، استيناف بيانيّ».
10.. «انتجبهم»، أي اختارهم واصطفاهم. راجع: الصحاح ، ج ۱، ص ۲۲۲ (نجب) .