517
الكافي ج1

أُمَّتِي؛ اللّهُمَّ لاَ تُنِلْهُمْ شَفَاعَتِي ۱ ». ۲

۵۴۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ، قَالَ :۳ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : إِنَّ اللّهَ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ يَقُولُ: اسْتِكْمَالُ ۴ حُجَّتِي ۵ عَلَى الاْءَشْقِيَاءِ مِنْ أُمَّتِكَ: مَنْ تَرَكَ وَلاَيَةَ ۶ عَلِيٍّ، وَ وَالى أَعْدَاءَهُ، وَأَنْكَرَ فَضْلَهُ وَ فَضْلَ الاْءَوْصِيَاءِ مِنْ بَعْدِهِ ، فَإِنَّ فَضْلَكَ فَضْلُهُمْ، وَ طَاعَتَكَ طَاعَتُهُمْ، وَحَقَّكَ حَقُّهُمْ، وَ مَعْصِيَتَكَ مَعْصِيَتُهُمْ، وَ هُمُ الاْءَئِمَّةُ الْهُدَاةُ مِنْ بَعْدِكَ، جَرى فِيهِمْ رُوحُكَ ، وَ رُوحُكَ ۷ مَا جَرى فِيكَ مِنْ رَبِّكَ، وَ هُمْ عِتْرَتُكَ مِنْ طِينَتِكَ وَ لَحْمِكَ وَ دَمِكَ، وَ قَدْ أَجْرَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِيهِمْ سُنَّتَكَ وَ سُنَّةَ الاْءَنْبِيَاءِ ۸ قَبْلَكَ، وَ هُمْ خُزَّانِي عَلى عِلْمِي مِنْ بَعْدِكَ، حَقٌّ عَلَيَّ لَقَدِ اصْطَفَيْتُهُمْ ۹ وَ انْتَجَبْتُهُمْ ۱۰ وَ أَخْلَصْتُهُمْ وَ ارْتَضَيْتُهُمْ، وَنَجَا مَنْ أَحَبَّهُمْ وَ وَالاَهُمْ

1.. «لاتُنِلهُمْ»، أي لاتُصِبْهُمْ. يقال: نال خيرا يَنالُ نيلاً ، أي أصاب ، وأناله غيره. راجع: الصحاح ، ج ۵، ص ۱۸۳۸ (نيل) .

2.. بصائر الدرجات ، ص ۴۸، ح ۱ عن محمّد بن عبد الحميد . وفيه، ص ۴۸، ح ۲ ، بسند آخر عن سعد بن طريف. الأمالي للطوسي، ص ۵۷۸، المجلس ۲۳ ، ح ۹، بسند آخر ، عن أبي ذرّ ، عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۴، ح ۵۵۸.

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۰۹

4.. استظهر في حاشية «بر» : «استكمل».

5.. «استكمال حجّتي» مبتدأ ، و«على الأشقياء» خبره، و«من ترك» بدل من الأشقياء يفسّره. راجع: الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۷؛ مرآة العقول، ج ۲ ، ص ۴۲۲.

6.. «الوَلاية» : الإمارة والسلطنة. و«الوِلاية»: المحبّة والطاعة. راجع: النهاية ، ج ۵، ص ۲۲۸ (ولا) ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۴۲۲ .

7.. في البصائر: «روحهم» . وفتح الراء في «رَوْحك» الثاني ـ بمعنى الراحة والرحمة ، كنايةً عن الألطاف الربّانيّة ـ محتمل عند المازندراني ، متعيّن عند المجلسي . راجع: شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۳۱۴؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۴۲۲.

8.. في «ج» : + «من».

9.. قال المجلسي في مرآة العقول : «لقد اصطفيتهم ، اللام جواب القسم؛ لأنّ قوله: حقّ عليّ ، بمنزلة القسم، أو «حقّ» خبر مبتدأ محذوف ، وقوله: لقد اصطفيتهم، استيناف بيانيّ».

10.. «انتجبهم»، أي اختارهم واصطفاهم. راجع: الصحاح ، ج ۱، ص ۲۲۲ (نجب) .


الكافي ج1
516

۵۴۲.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحسَنِ۱، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَحْيَا حَيَاةً تُشْبِهُ حَيَاةَ الاْءَنْبِيَاءِ، وَ يَمُوتَ مِيتَةً تُشْبِهُ مِيتَةَ ۲ الشُّهَدَاءِ، وَ يَسْكُنَ الْجِنَانَ الَّتِي غَرَسَهَا الرَّحْمنُ ۳ ، فَلْيَتَوَلَّ ۴ عَلِيّاً، وَ لْيُوَالِ ۵ وَلِيَّهُ ۶ ، وَ لْيَقْتَدِ بِالاْءَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ؛ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي ، خُلِقُوا مِنْ طِينَتِي ۷ ؛ اللّهُمَّ ارْزُقْهُمْ فَهْمِي ۸ وَ عِلْمِي، وَ وَيْلٌ لِلْمُخَالِفِينَ لَهُمْ مِنْ

1.. هكذا في «ض». وفي سائر النسخ والمطبوع: «محمّد بن الحسين» . والصواب ما أثبتناه، يؤيّد ذلك ـ مضافا إلى ماتقدّم في الكافي ، ذيل ح ۴۴۶ ـ ورود مضمون الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۴۸ ، ح ۱ عن محمّد بن عبدالحميد ، عن منصور بن يونس ، عن سعد بن طريف، وما يأتي في الكافي ، ح ۶۸۸ من رواية محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن منصوربن يونس ، وقد ورد مضمون ذاك الخبر أيضا في بصائر الدرجات ، ص ۲۹۳ ، ح ۳ . ويؤيّده أيضا رواية محمّد بن الحسن [الصفّار] عن محمّد بن عبدالحميد، في بعض طرق النجاشي والشيخ الطوسي إلى كتب بعض الأصحاب، راجع: رجال النجاشي ، ص ۳۶۴ ، الرقم ۹۸۱؛ الفهرست للطوسي ، ص ۵۰، الرقم ۶۳ ؛ و ص ۳۲۴ ، الرقم ۵۰۳ ؛ و ص ۳۴۵، الرقم ۵۴۴ ؛ وص ۴۰۰، الرقم ۶۰۷. وأمّا ماورد في بعض الأسناد من رواية محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عبدالحميد ، فمحمّد بن الحسين في هذه الموارد مصحّف إمّا من محمّد بن الحسن ـ كما في ما نحن فيه ـ ، أو من موسى بن الحسن. والتفصيل لايسعه المقام.

2.. في «بح» : «موته».

3.. في «بح ، بس» : «اللّه‏». والمراد بغرسه إيّاها : إنشاؤها بقول «كن » ومجرّد التقدير والإيجاد . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۱۲ ؛ الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۰۴ .

4.. «فليتولّ»، أي فليتّخذه وليّا، أي اماما . يقال: تولاّه، أي اتّخذه وليّا . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲، ص ۱۷۶۱ (ولى) .

5.. في «بح» : «وليتوال».

6.. «الموالاة» : ضدّ المعاداة ، والوليّ هنا بمعنى المحبّ والناصر. راجع: الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۵۳۰ (ولى) ؛ مرآة العقول ، ج ۲، ص ۴۲۲.

7.. «الطِينَة» : الخلقة والجبلّة والأصل. راجع: لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۲۷۰ (طين) .

8.. «الفهم» : المعرفة بالقلب . وسرعة الفهم: جودة الذهن وشدّة ذكائه . والعلم: مطلق الإدراك. راجع: القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۰۹ (فهم) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۱۳.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351146
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي