519
الكافي ج1

شَفَاعَتِي». ۱

۵۴۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ الْقَهَّارِ۲، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي، وَ يَمُوتَ مِيتَتِي ، وَ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَنِيهَا رَبِّي، وَ يَتَمَسَّكَ بِقَضِيبٍ ۳ غَرَسَهُ رَبِّي بِيَدِهِ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه ‏السلام وَ أَوْصِيَاءَهُ مِنْ بَعْدِهِ؛ فَإِنَّهُمْ لاَ يُدْخِلُونَكُمْ فِي بَابِ ضَلاَلٍ، وَ لاَ يُخْرِجُونَكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى، فَـلاَ تُعَلِّمُوهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ أَعْلَمُ مِنْكُمْ، وَ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَلاَّ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ ۴ وَ بَيْنَ الْكِتَابِ حَتّى يَرِدَا ۵ عَلَيَّ الْحَوْضَ هكَذَا ـ وَ ضَمَّ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ ـ وَ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ ۶ إِلى أَيْلَةَ ۷ ،

1.. بصائر الدرجات ، ص ۵۰، ح ۱۰ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى؛ وفيه، ص ۴۹، ح ۵ ، بسنده عن محمّد بن سالم؛ وفيه، ص ۵۲، ح ۱۷ ، بسنده عن أبان بن تغلب. وفي الأمالي للصدوق، ص ۳۶، المجلس ۹، ح ۱۱، بسند آخر ، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عبّاس ، عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، مع اختلاف الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۴، ح ۵۵۹.

2.. كذا في النسخ والمطبوع. وفي بصائر الدرجات ، ص ۴۹، ح ۶ : «عبدالقاهر» . ولا يبعد صحّته، وأن يكون عبدالقاهر ، هو الذي روى عن جابر ، وذكره الشيخ الطوسي في أصحاب الصادق عليه ‏السلام . راجع: رجال الطوسي ، ص ۲۴۲، الرقم ۳۳۴۱.

3.. في حاشية «بف» : «بقضيبي» . و«القضيب» : الغصن ، وهو ما تشعّب عن ساق الشجرة. والجمع: القُضبان. راجع: الصحاح ، ج ۱، ص ۲۰۳ (قضب) . وقال في الوافي : «لعلّة صلّى اللّه‏ عليه وآله وسلّم كنّى بالقضيب المغروس بيد الربّ عن شجرة أهل البيت عليهم ‏السلام شجرة طوبي».

4.. في «بح» : «بيني». والمراد بعدم الفرق بينهم و بين الكتاب ، عدم مزايلتهم عن علمه ، وعدم مزايلته عمّا يحتاجون إليه من العلم ، والمراد بالحوض : الكوثر ، وتأويله العلم . الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۰۶ .

5.. في حاشية «ف» : «يردوا معه».

6.. في شرح المازندراني: «الصنعاء».

7.. في البصائر : «أبلة». و«أيْلَةُ»: جبل بين مكّة ومدينة قرب يَنْبُعَ ، وبلد بين ينبع ومصر . و«إِيلَةُ» بالكسر : قرية بباخَرْز . وموضعان آخران . القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۲۷۶ (أيل) . وقال المجلسي في مرآة العقول : «وفي أكثر روايات الحوض في سائر الكتب: بضمّ الألف والباء الموحّدة واللام المشدّدة، وهي بلد قرب بصرة في الجانب البحريّ ولعلّه موضع البصرة اليوم».


الكافي ج1
518

وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِمْ، وَ لَقَدْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ عليه ‏السلام بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ أَحِبَّائِهِمْ وَ الْمُسَلِّمِينَ لِفَضْلِهِمْ». ۱

۵۴۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ۲، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي، وَ يَمُوتَ مِيتَتِي ، وَ يَدْخُلَ جَنَّةَ عَدْنٍ ۳ الَّتِي غَرَسَهَا اللّهُ ۴ رَبِّي ۵ بِيَدِهِ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه ‏السلام ، وَ لْيَتَوَلَّ ۶ وَلِيَّهُ، وَلْيُعَادِ عَدُوَّهُ، وَ لْيُسَلِّمْ لِلاْءَوْصِيَاءِ ۷ مِنْ بَعْدِهِ؛ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي مِنْ لَحْمِي وَ دَمِي، أَعْطَاهُمُ اللّهُ فَهْمِي وَ عِلْمِي، إِلَى اللّهِ أَشْكُو أَمْرَ أُمَّتِي الْمُنْكِرِينَ لِفَضْلِهِمْ، الْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صِلَتِي ۸ ، وَ ايْمُ اللّهِ ۹ ، لَيَقْتُلُنَّ ابْنِي ۱۰ ، لاَ أَنَالَهُمُ اللّهُ

1.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهم ‏السلام ولاة أمر اللّه‏ ... ، ح ۵۱۲ ، مع نقيصة . بصائر الدرجات ، ص ۵۴ ، ح ۳، عن محمّد بن الحسين ؛ وفيه، ص ۱۰۵ ، ح ۱۲ ، عن محمّد بن الحسين ، مع نقيصة الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۶ ، ح ۵۶۲.

2.. في «ض ، و» : «مسلم» . والرجل مجهول لم نعرفه.

3.. «العدن» في اللغة : الإقامة وقال العلاّمة المجلسي : «وجنّة العدن اسم لمدينة الجنّة ، وهي مسكن الأنبياء والعلماء والشهداء والأئمّة العدل ...» راجع: النهاية ، ج ۳، ص ۱۹۲ (عدن) ؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۴۲۳ .

4.. في «ج ، ف ، بح، بر ، بف» والوافي والبصائر ، ص ۴۹ و ۲۵: - «اللّه‏».

5.. في «ض» : - «ربّي».

6.. في حاشية «بح» : «وليوال».

7.. في البصائر ، ص ۴۹ و ۵۲ : «وليأتمّ بالأوصياء» بدل «وليسلّم للأوصياء».

8.. «الصلة» : إمّا مصدر وَصَل ، بمعنى اتّصل . أو اسم بمعنى الجائزة والعطيّة. راجع: النهاية ، ج ۵، ص ۱۹۳ (وصل) .

9.. قال الجوهري في الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۲۱ (يمن) : «أيْمُنُ اللّه‏ِ : اسم وضع للقسم ، وألفه ألف وصل عند الأكثر ، ولم يجيء في الأسماء ألف وصل مفتوحة غيرها ، وقد تدخل عليه اللام لتأكيد الابتداء، تقول : لَيْمُنُ اللّه‏ ، فتذهب الألف في الوصل . وهو مرفوع بالابتداء وخبره محذوف، والتقدير : أيْمُنُ اللّه‏ِ قسمي، وأيْمُنُ اللّه‏ِ ما اُقسم به. وربّما حذفوا منه النون ، فقالوا : أيْمُ اللّه‏ِ واِيم اللّه‏ِ ، وربّما حذفوا غيرها ، فقالوا : اَِمُ اللّه‏ِ ، مُ اللّه‏ِ ، مِ اللّه‏ِ ، مُنُ اللّه‏ ، مَنَ اللّه‏ِ ، مِنِ اللّه‏ِ» . وقال المجلسي في مرآة العقول : «وأيم ـ بفتح الهمزة وسكون الياء ـ مبتدأ مضاف ، وأصله أيْمُن جمع يمين، وخبره محذوف وهو يميني».

10.. في البصائر ، ص ۵۲ : + «يعني الحسن» . وفي مرآة العقول : «والمراد بالابن الحسين عليه ‏السلام . وربّما يقرأ ï بصيغة التثنية إشارة إلى الحسن والحسين عليهماالسلام ».

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 351144
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي