وَ سَلَّمَ لِفَضْلِهِمْ، وَ لَقَدْ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَ أَحِبَّائِهِمْ وَ الْمُسَلِّمِينَ لِفَضْلِهِمْ». ۱
۵۴۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ۲، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي، وَ يَمُوتَ مِيتَتِي ، وَ يَدْخُلَ جَنَّةَ عَدْنٍ ۳ الَّتِي غَرَسَهَا اللّهُ ۴ رَبِّي ۵ بِيَدِهِ، فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام ، وَ لْيَتَوَلَّ ۶ وَلِيَّهُ، وَلْيُعَادِ عَدُوَّهُ، وَ لْيُسَلِّمْ لِلاْءَوْصِيَاءِ ۷ مِنْ بَعْدِهِ؛ فَإِنَّهُمْ عِتْرَتِي مِنْ لَحْمِي وَ دَمِي، أَعْطَاهُمُ اللّهُ فَهْمِي وَ عِلْمِي، إِلَى اللّهِ أَشْكُو أَمْرَ أُمَّتِي الْمُنْكِرِينَ لِفَضْلِهِمْ، الْقَاطِعِينَ فِيهِمْ صِلَتِي ۸ ، وَ ايْمُ اللّهِ ۹ ، لَيَقْتُلُنَّ ابْنِي ۱۰ ، لاَ أَنَالَهُمُ اللّهُ
1.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الأئمّة عليهم السلام ولاة أمر اللّه ... ، ح ۵۱۲ ، مع نقيصة . بصائر الدرجات ، ص ۵۴ ، ح ۳، عن محمّد بن الحسين ؛ وفيه، ص ۱۰۵ ، ح ۱۲ ، عن محمّد بن الحسين ، مع نقيصة الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۶ ، ح ۵۶۲.
2.. في «ض ، و» : «مسلم» . والرجل مجهول لم نعرفه.
3.. «العدن» في اللغة : الإقامة وقال العلاّمة المجلسي : «وجنّة العدن اسم لمدينة الجنّة ، وهي مسكن الأنبياء والعلماء والشهداء والأئمّة العدل ...» راجع: النهاية ، ج ۳، ص ۱۹۲ (عدن) ؛ مرآة العقول ، ج ۲ ، ص ۴۲۳ .
4.. في «ج ، ف ، بح، بر ، بف» والوافي والبصائر ، ص ۴۹ و ۲۵: - «اللّه».
5.. في «ض» : - «ربّي».
6.. في حاشية «بح» : «وليوال».
7.. في البصائر ، ص ۴۹ و ۵۲ : «وليأتمّ بالأوصياء» بدل «وليسلّم للأوصياء».
8.. «الصلة» : إمّا مصدر وَصَل ، بمعنى اتّصل . أو اسم بمعنى الجائزة والعطيّة. راجع: النهاية ، ج ۵، ص ۱۹۳ (وصل) .
9.. قال الجوهري في الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۲۱ (يمن) : «أيْمُنُ اللّهِ : اسم وضع للقسم ، وألفه ألف وصل عند الأكثر ، ولم يجيء في الأسماء ألف وصل مفتوحة غيرها ، وقد تدخل عليه اللام لتأكيد الابتداء، تقول : لَيْمُنُ اللّه ، فتذهب الألف في الوصل . وهو مرفوع بالابتداء وخبره محذوف، والتقدير : أيْمُنُ اللّهِ قسمي، وأيْمُنُ اللّهِ ما اُقسم به. وربّما حذفوا منه النون ، فقالوا : أيْمُ اللّهِ واِيم اللّهِ ، وربّما حذفوا غيرها ، فقالوا : اَِمُ اللّهِ ، مُ اللّهِ ، مِ اللّهِ ، مُنُ اللّه ، مَنَ اللّهِ ، مِنِ اللّهِ» . وقال المجلسي في مرآة العقول : «وأيم ـ بفتح الهمزة وسكون الياء ـ مبتدأ مضاف ، وأصله أيْمُن جمع يمين، وخبره محذوف وهو يميني».
10.. في البصائر ، ص ۵۲ : + «يعني الحسن» . وفي مرآة العقول : «والمراد بالابن الحسين عليه السلام . وربّما يقرأ ï بصيغة التثنية إشارة إلى الحسن والحسين عليهماالسلام ».