523
الكافي ج1

۵۴۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ :
سَأَلْتُ الرِّضَا عليه ‏السلام فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ ۱«فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» ؟ فَقَالَ: «نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ، وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ». ۲
قُلْتُ: فَأَنْتُمُ الْمَسْؤُولُونَ، وَ نَحْنُ السَّائِلُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
۳ قُلْتُ: حَقّاً عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
قُلْتُ: حَقّاً عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ: «لاَ، ذَاكَ إِلَيْنَا، إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ، أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «هَـذَا عَطَـآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ»۴ ؟». ۵

۵۵۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ» : «فَرَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الذِّكْرُ ۶ ، وَ أَهْلُ ···

1.. في «ف» : + «قول اللّه‏». وفي الوسائل : «عن قوله» بدل «فقلت له: جعلت فداك».

2.. في «ف»: + «قال».

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۱

4.. أي هذا الذي أعطيناك من الملك والعلم عطاؤنا ، فأعط من شئت ، وامنع من شئت ؛ لأنّ كلّ سؤال ليس بمستحقّ للجواب ، ولاكلّ سائل بالحريّ أن يجاب ، وربّ جوهر علم ينبغي أن يكون مكنونا ، و ربّ حكم ينبغي أن يكون مكتوما . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۲۲ ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۲۸ . والآية في سورة ص (۳۸) : ۳۹.

5.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲، ح ۲۵ ؛ تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۶۸ ، وفيهما بسند آخر ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام مع اختلاف يسير . وراجع : بصائر الدرجات ، ص ۳۸ ـ ۴۳ الوافي ، ج ۳، ص ۵۲۷، ح ۱۰۴۹ ؛ الوسائل، ج ۲۷، ص ۶۴، ح ۳۳۲۱۰ .

6.. المفهوم من هذه الآية أنّ القرآن هو الذكر ، فكأنّ في الحديث إسقاطا أو تبديلاً لإحدى الآيتين بالاُخرى سهوا من الراوي أو الناسخ. والعلم عند اللّه‏ تعالى. فلابدّ أن يقدّر «ذو» ، أي ذو الذكر ، أو يقال بعيدا: كون القرآن ذكرا يستلزم كون الرسول صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ذكرا . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۲۲؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۳۸؛ مرآة العقول ، ج ۲ ص ۴۲۹.


الكافي ج1
522

20 ـ بَابُ أَنَّ أَهْلَ الذِّكْرِ الَّذِينَ أَمَرَ اللّهُ الْخَلْقَ بِسُوءَالِهِمْ هُمُ الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام

۵۴۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَجْـلاَنَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ»۱ : «قَالَ ۲ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : الذِّكْرُ أَنَا ، وَ الاْءَئِمَّةُ أَهْلُ الذِّكْرِ».
وَ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ»۳ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «نَحْنُ ۴ قَوْمُهُ، وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ». ۵

۵۴۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ :
قُلْتُ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ۶ : «فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» ؟
قَالَ ۷ : «الذِّكْرُ مُحَمَّدٌ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ نَحْنُ أَهْلُهُ ۸ الْمَسْؤُولُونَ».
قَالَ: قُلْتُ: قَوْلُهُ ۹ : «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ» ؟
قَالَ: «إِيَّانَا عَنى، وَ نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ، وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ». ۱۰

1.. النحل (۱۶): ۴۳؛ الأنبياء (۲۱) : ۷.

2.. في حاشية «جو» والوسائل : «قال : قال».

3.. الزخرف (۴۳) : ۴۴.

4.. في شرح المازندراني : «ونحن».

5.. بصائر الدرجات ، ص ۴۰، ح ۱۳ ، بسند آخر الوافي ، ج ۳، ص ۵۲۶ ، ح ۱۰۴۷؛ الوسائل ، ج ۲۷، ص ۶۳، ح ۳۳۲۰۶؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۳۵۹، ح ۵۵.

6.. في «ف»: + «قول اللّه‏ تعالى».

7.. في «ف» : + «إنّ».

8.. في البصائر ، ص ۴۰ ، والوسائل : «أهله نحن».

9.. في الوسائل : - «قوله».

10.. بصائر الدرجات ، ص ۴۰، ح ۱۱ ، بسنده عن عبدالرحمن بن كثير إلى قوله: «ونحن أهله المسؤولون» وفيه ، ص ۳۸، ح ۸ ، بسند آخر ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، من قوله: «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ» الوافي ، ج ۳، ص ۵۲۷ ، ح ۱۰۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۶۴، ح ۳۳۲۰۸ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 350070
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي