۵۴۹.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْوَشَّاءِ، قَالَ :
سَأَلْتُ الرِّضَا عليه السلام فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ ۱«فَسْئَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» ؟ فَقَالَ: «نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ، وَ نَحْنُ الْمَسْؤُولُونَ». ۲
قُلْتُ: فَأَنْتُمُ الْمَسْؤُولُونَ، وَ نَحْنُ السَّائِلُونَ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
۳ قُلْتُ: حَقّاً عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
قُلْتُ: حَقّاً عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ: «لاَ، ذَاكَ إِلَيْنَا، إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ، أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى : «هَـذَا عَطَـآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ»۴ ؟». ۵
۵۵۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ» : «فَرَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الذِّكْرُ ۶ ، وَ أَهْلُ ···
1.. في «ف» : + «قول اللّه». وفي الوسائل : «عن قوله» بدل «فقلت له: جعلت فداك».
2.. في «ف»: + «قال».
3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۱
4.. أي هذا الذي أعطيناك من الملك والعلم عطاؤنا ، فأعط من شئت ، وامنع من شئت ؛ لأنّ كلّ سؤال ليس بمستحقّ للجواب ، ولاكلّ سائل بالحريّ أن يجاب ، وربّ جوهر علم ينبغي أن يكون مكنونا ، و ربّ حكم ينبغي أن يكون مكتوما . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۲۲ ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۲۸ . والآية في سورة ص (۳۸) : ۳۹.
5.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲، ح ۲۵ ؛ تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۶۸ ، وفيهما بسند آخر ، عن أبي جعفر عليه السلام مع اختلاف يسير . وراجع : بصائر الدرجات ، ص ۳۸ ـ ۴۳ الوافي ، ج ۳، ص ۵۲۷، ح ۱۰۴۹ ؛ الوسائل، ج ۲۷، ص ۶۴، ح ۳۳۲۱۰ .
6.. المفهوم من هذه الآية أنّ القرآن هو الذكر ، فكأنّ في الحديث إسقاطا أو تبديلاً لإحدى الآيتين بالاُخرى سهوا من الراوي أو الناسخ. والعلم عند اللّه تعالى. فلابدّ أن يقدّر «ذو» ، أي ذو الذكر ، أو يقال بعيدا: كون القرآن ذكرا يستلزم كون الرسول صلى الله عليه و آله ذكرا . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۲۲؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۳۸؛ مرآة العقول ، ج ۲ ص ۴۲۹.