وَ شِيعَتُنَا ۱ أُولُو الاْءَلْبَابِ». ۲
۵۵۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ۳، عَنْ جَابِرٍ :۴
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «هَلْ يَسْتَوِى الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الاْءَلْبَـبِ» قال : «نَحْنُ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ ، وَعَدُوُّنَا الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ ، وَ شِيعَتُنَا أُولُو الاْءَلْبَابِ». ۵
22 ـ بَابُ أَنَّ الرَّاسِخِينَ فِي الْعِلْمِ هُمُ الاْءَئِمَّةُ عليهم السلام
558. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ
1.. في «ف»: + «هم».
2.. بصائر الدرجات ، ص ۵۵ ، ح ۹ ، عن إبراهيم بن هاشم . تفسير فرات ، ص ۳۶۴ ، ح ۴۹۵ ، بسنده عن عبدالمؤمن بن قاسم . وفي المحاسن ، ص ۱۶۹، كتاب الصفوة ، ح ۱۳۴؛ وبصائر الدرجات ، ص ۵۴ ـ ۵۵، ح ۱ ـ ۸ ؛ والكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ۱۴۸۲۱؛ و تفسير فرات ، ص ۳۶۴، ضمن ح ۴۹۶ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۳، ص ۵۳۱ ، ح ۱۰۵۵.
3.. كذا في النسخ، لكنّ الظاهر سقوط الواسطة بين النضر بن سويد وبين جابر؛ فقد ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۵۴ ، ح ۱ ، وقد توسّط بينهما القاسم بن سليمان، وتوسّط بينهما في بصائر الدرجات ، ص ۲۱۳ ، ح ۵ و ص ۲۱۵ ، ح ۱۴ أيضا.
يؤكّد ذلك أنّ جابرا ـ وهو ابن يزيد الجعفي ـ مات في أيّام أبي عبداللّه عليه السلام ، سنة ۱۲۸ ، كما في رجال النجاشي ، ص ۱۲۸ ، الرقم ۳۳۲، وتاريخ الإسلام للذهبي ، ج ۸ ، ص ۵۹ ـ ۶۰ . والنضر بن سويد من أصحاب موسى بن جعفر عليه السلام كما في رجال البرقي ، ص ۴۹؛ و رجال الطوسي ، ص ۳۴۵ ، الرقم ۵۱۴۷ . وقد روى عن أبي عبداللّه عليه السلام في أكثر أسناده بواسطتين.
فعليه الظاهر أنّ النضر بن سويد لم يدرك جابرا حتّى تصحّ روايته عنه مباشرةً.
4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۳
5.. بصائر الدرجات ، ص ۵۴ ، ح ۱ ، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جابر. وفيه، ص ۵۵ ، ح ۴ و ۷؛ و تفسير فرات، ص ۳۶۳، ح ۴۹۳ بسند آخر . راجع: بصائر الدرجات ، ص ۱۲۱ ، ح ۲؛ و تفسير فرات ، ص ۳۶۳، ح ۴۹۲ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۳۱ ، ح ۱۰۵۵.