535
الكافي ج1

۵۶۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ۱، عَنْ أَبِي وَلاَّدٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «الَّذِينَ ءَاتَيْنَـهُمُ الْكِتَـبَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ أُوْلَـآئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ»۲ قَالَ : «هُمُ الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام ». ۳

25 ـ بَابُ ۴ أَنَّ الاْءَئِمَّةَ فِي كِتَابِ اللّهِ إِمَامَانِ: إِمَامٌ يَدْعُو إِلَى اللّهِ، وَإِمَامٌ يَدْعُو إِلَى النَّارِ

۵۷۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ غَالِبٍ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ هذِهِ الاْآيَةُ : «يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ»۵ ، قَالَ الْمُسْلِمُونَ: يَا رَسُولَ اللّهِ، أَ لَسْتَ إِمَامَ النَّاسِ كُلِّهِمْ ۶ أَجْمَعِينَ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : أَنَا رَسُولُ اللّهِ إِلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَ لكِنْ سَيَكُونُ ۷ مِنْ بَعْدِي أَئِمَّةٌ عَلَى النَّاسِ مِنَ اللّهِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَقُومُونَ فِي النَّاسِ، فَيُكَذَّبُونَ، وَ يَظْلِمُهُمْ أَئِمَّةُ الْكُفْرِ وَ الضَّـلاَلِ وَ أَشْيَاعُهُمْ ۸ ، فَمَنْ وَالاَهُمْ وَ اتَّبَعَهُمْ وَ صَدَّقَهُمْ، فَهُوَ مِنِّي وَ مَعِي وَ سَيَلْقَانِي،

1.. في «ب» : «ابن أيّوب»، وهو سهو؛ فإنّ أبا ولاّد هذا، هو حفص الحنّاط ، له كتاب يرويه الحسن بن محبوب، وتوسّط بينه وبين أحمد بن محمّد [بن عيسى] في بعض الأسناد . راجع: رجال النجاشي ، ص ۱۳۵ ، الرقم ۳۴۷؛ معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۳۳۷ ـ ۳۳۸؛ و ج ۲۳ ، ص ۲۴۳.

2.. البقرة (۲) : ۱۲۱.

3.. تفسير العيّاشي ، ج ۱، ص ۵۷ ، ح ۸۳ ، عن أبي ولاّد الوافي ، ج ۳، ص ۸۸۸ ، ح ۱۵۳۲.

4.. في «ب»: + «في».

5.. الإسراء (۱۷) : ۷۱.

6.. في تفسير العيّاشي : «المسلمين» بدل «الناس كلّهم».

7.. في «ب» : «ستكون».

8.. «الشيعة» : أتباع الرجل وأنصاره. وجمعها: شِيَع. وأشياع، جمع الجمع. لسان العرب ، ج ۸، ص ۱۸۸ (شيع) .


الكافي ج1
534

«لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ ۱ ، لَيْسَ يَدْخُلُ فِي هذَا مَنْ أَشَارَ بِسَيْفِهِ ۲ ، وَ دَعَا النَّاسَ إِلى خِـلاَفٍ». ۳
فَقُلْتُ: فَأَيُّ شَيْءٍ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ؟ قَالَ: «الْجَالِسُ ۴
فِي بَيْتِهِ لاَ يَعْرِفُ حَقَّ الاْءِمَامِ، وَ الْمُقْتَصِدُ: الْعَارِفُ بِحَقِّ الاْءِمَامِ، وَ السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ: الاْءِمَامُ». ۵

۵۶۸.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ۶، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ ۷ عَزَّ وَ جَلَّ : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا» الاْآيَةَ ، قَالَ: فَقَالَ: «وُلْدُ فَاطِمَةَ ۸ عليهاالسلام ، وَ السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ: الاْءِمَامُ، وَ الْمُقْتَصِدُ: الْعَارِفُ بِالاْءِمَامِ ۹ ، وَ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ: الَّذِي لاَ يَعْرِفُ ۱۰ الاْءِمَامَ». ۱۱

1.. في شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۳۱: «قوله: ليس حيث تذهب، من أنّها نزلت في الفاطميّين على الإطلاق. وقوله: ليس يدخل ، بمنزلة الدليل».

2.. «أشار بسيفه»، أي أمر به، أو رفعه. يقال: أشار عليه بكذا، أي أمره. أشار النارَ وبها ، أي رفعها . راجع: القاموس المحيط، ج ۱، ص ۵۹۱ (شور) .

3.. في حاشية «ج، ف ، بح، بر ، بف» والوافي: «ضلال».

4.. في «ب» وحاشية بدرالدين : + «منّا».

5.. بصائر الدرجات ، ص ۴۵ ، ح ۶، بسنده عن عبدالكريم ، وتمام الرواية فيه بعد ذكر الآيه إلى قوله تعالى: «وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ» : هكذا : «قال: السابق بالخيرات : الإمام» . وراجع المصادر التي ذكرنا ذيل الحديث الأوّل من هذا الباب الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۳۵ ، ح ۱۰۶۵ .

6.. في «ألف، ج، و، بح، بر ، بف» : - «بن محمّد».

7.. في «بر ، بف» : «قوله».

8.. في الوافي : «ينبغي تخصيص ولد فاطمة هاهنا بمن لايدعو الناس بسيفه إلى ضلال؛ ليوافق الحديث السابق» . وفي مرآة العقول ، ج ۲، ص ۴۴۰: «قوله عليه ‏السلام : ولد فاطمة ، أي معظمهم وأكثرهم، وإلاّ فالظاهر دخول أميرالمؤمنين صلوات اللّه‏ عليه فيهم».

9.. في «ف» : «بحقّ الإمام».

10.. في «ف» : + «حقّ».

11.. بصائر الدرجات ، ص ۴۵ ، ح ۳ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، وتمام الرواية فيه بعد ذكر الآية هكذا : «قال: السابق بالخيرات الإمام ، فهي في وُلد عليّ وفاطمه عليهم ‏السلام » الوافي ، ج ۳، ص ۵۳۶، ح ۱۰۶۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345273
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي