537
الكافي ج1

26 ـ بَابُ أَنَّ الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلاْءِمَامِ ۱

۵۷۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ۲ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِهِ ۳ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَ لِىَ مِمَّا تَرَكَ الْوَ لِدَانِ وَالاْءَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَـنُكُمْ»۴ قَالَ: «إِنَّمَا عَنى بِذلِكَ الاْءَئِمَّةَ عليهم ‏السلام ، بِهِمْ عَقَدَ ۵ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ أَيْمَانَكُمْ». ۶

۵۷۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ مُوسَى بْنِ أُكَيْلٍ النُّمَيْرِيِّ۷، عَنِ الْعَـلاَءِ بْنِ سَيَابَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : «إِنَّ هَـذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ»۸ قَالَ: «يَهْدِي إِلَى الاْءِمَامِ». ۹

1.. في «ب ، ف ، بس ، بف» : - «باب أنّ القرآن يهدي للإمام» . وفي «ج» : «إلى الامام عليه ‏السلام » . وفي «بر» : «إلى الإمام».

2.. هكذا في النسخ . وفي المطبوع: + «الرضا».

3.. في «ج ، ض» والوسائل : «قول اللّه‏».

4.. النساء (۴): ۳۳.

5.. «العقد» : الجمع بين أطراف الشيء ، ويستعمل ذلك في الأجسام الصلبة . كعقد الحبل وعقد البناء ، ثمّ يستعار ذلك للمعاني، نحو: عقد البيع والعهد وغيرهما ، فيقال : عاقدته، وعقدته، وتعاقدنا ، وعقدت يمينه. المفردات للراغب ، ص ۵۷۶ (عقد) . وقال في الوافي : «الموالي هنا الوارث ، يعني جعلنا لكلّ إنسان موالي يرثونه ممّا ترك ، وهو الوالدان والأقربون مترتّبين ، ثمّ الإمام ، فإنّه وارث من لا وارث له . وعقد الإيمان إمّا كناية عمّا وقع في الذرّ ، أو عمّا وقع في يوم الغدير ، فإنّ بيعة أميرالمؤمنين مشتملة على بيعة أولاده عليهم ‏السلام » .

6.. تفسير العيّاشي ، ج ۱، ص ۲۴۰، ح ۱۲۰ ، عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ۳ ، ص ۹۰۱ ، ح ۱۵۶۸ ؛ الوسائل ، ج ۲۶ ، ص ۲۴۷، ح ۳۲۹۳۱ .

7.. في «ب» : «النهدي» . وهو سهو . راجع: رجال النجاشي ، ص ۴۰۸ ، الرقم ۱۰۸۶؛ رجال البرقي ، ص ۳۰؛ رجال الطوسي ، ص ۳۱۴ ، الرقم ۴۶۶۲.

8.. الإسراء (۱۷) : ۹.

9.. بصائر الدرجات ، ص ۴۷۷، ح ۱۲ ، بسنده عن ابن أبي عمير . معاني الأخبار ، ص ۱۳۲ ، ح ۱ ، بسند آخر عن السجّاد عليه ‏السلام ، مع زيادة في أوّله ؛ تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۸۲، ح ۲۴ ، عن أبي إسحاق الوافي، ج ۳، ص ۹۰۲، ح ۱۵۶۹.


الكافي ج1
536

أَلاَ وَ مَنْ ظَلَمَهُمْ ۱ وَ كَذَّبَهُمْ، فَلَيْسَ مِنِّي وَ لاَ مَعِي، وَ أَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ». ۲

۵۷۱.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :۳
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ: «إِنَّ الاْءَئِمَّةَ فِي كِتَابِ اللّهِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِمَامَانِ ۴ ، قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : «وَ جَعَلْنَـهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا»۵ لاَ بِأَمْرِ النَّاسِ، يُقَدِّمُونَ أَمْرَ اللّهِ قَبْلَ أَمْرِهِمْ، وَ حُكْمَ اللّهِ قَبْلَ حُكْمِهِمْ، قَالَ: «وَ جَعَلْنَـهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ»۶ يُقَدِّمُونَ أَمْرَهُمْ قَبْلَ أَمْرِ اللّهِ، وَ حُكْمَهُمْ قَبْلَ حُكْمِ اللّهِ ، وَ يَأْخُذُونَ بِأَهْوَائِهِمْ خِـلاَفَ مَا ۷ فِي كِتَابِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ». ۸

1.. في المحاسن والبصائر وتفسير العيّاشي: + «وأعان على ظلمهم».

2.. المحاسن ، ص ۱۵۵، كتاب الصفوة ، ح ۸۴ ، عن ابن محبوب؛ بصائر الدرجات ، ص ۳۳ ، ح ۱ ، عن أحمد بن محمّد ... عن جابر ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۳۰۴ ، ح۱۲۱ ، عن جابر الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۸، ح ۵۶۵.

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۶

4.. في تفسير القمّي: + «إمام عدل وإمام جور».

5.. الأنبياء (۲۱): ۷۳.

6.. القصص (۲۸) : ۴۱ . وقال الطبرسي في مجمع البيان ، ج ۷ ، ص ۴۴۰ : «هذا يحتاج إلى تأويل ؛ لأنّ ظاهره يوجب أنّه تعالى جعلهم أئمّة يدعون إلى النار كما جعل الأنبياء أئمّة يدعون إلى الجنّة ؛ وهذا ما لايقول به أحد ؛ فالمعنى أنّه أخبر عن حالهم بذلك وحكم بأنّهم كذلك . وقد تحصل الإضافة على هذا الوجه بالتعارف . ويجوز أن يكون أراد بذلك أنّه لمّا أظهر حالهم على لسان أنبيائه حتّى عرفوا فكأنّه جعلهم كذلك . ومعنى دعائهم إلى النار أنّهم يدعون إلى الأفعال التي يستحقّ بها دخول النار من الكفر والمعاصي » .

7.. في مرآة العقول : «وقوله: خلافَ ، مفعول مطلق بغير اللفظ ، أو مفعول له، كأنّهم قصدوا الخلاف» . وفي البصائر وتفسير القمّي والاختصاص : «خلافا لما» بدل «خلاف ما» .

8.. بصائر الدرجات ، ص ۳۲ ، ح ۲ ، عن محمّد بن الحسين ؛ تفسير القمّي ، ج ۲، ص ۱۷۰، بسنده ، عن محمّد بن الحسين. وفي بصائر الدرجات ، ص ۳۲ ، ح ۱؛ و الاختصاص ، ص ۲۱ ، بسندهما عن طلحة بن زيد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۲، ص ۱۰۸، ح ۵۶۶.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345932
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي