539
الكافي ج1

تُكَذِّبَانِ ۱ ؟» نَزَلَتْ ۲ فِي «الرَّحْمنِ». ۳

۵۷۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ۴مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ الْبَزَّازِ، قَالَ :
تَـلاَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ۵ هذِهِ الاْآيَةَ : «فَاذْكُرُوآ ءَالآَءَ اللَّهِ»۶ قَالَ: «أَ تَدْرِي مَا آلاَءُ اللّهِ؟» قُلْتُ: لاَ، قَالَ: «هِيَ أَعْظَمُ نِعَمِ اللّهِ عَلى خَلْقِهِ وَ هِيَ وَلاَيَتُنَا». ۷

۵۷۷.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا» الاْآيَةَ، قَالَ: «عَنى بِهَا قُرَيْشاً قَاطِبَةً، الَّذِينَ عَادَوْا رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ نَصَبُوا لَهُ الْحَرْبَ ۸ ، وَ جَحَدُوا وَصِيَّةَ وَصِيِّهِ ۹
». ۱۰

1.. في «ب ، ج، ف ، بح، بر ، بس ، بف» والبحار: - «تكذّبان». وفي حاشية «ض ، بس» : «يكذّبان».

2.. في البحار: «نزل» . وفي مرآة العقول، ج ۲، ص ۴۴۸ : «نزلت في الرحمن، لعلَّه من كلام الراوي».

3.. الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۳۷ ، ح ۱۰۶۹؛ البحار، ج ۲۴ ، ص ۵۹، ح ۳۶ .

4.. ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۸۱ ، ح ۳ ، بنفس السند إلاّ أنّ فيه «ومحمّد بن جمهور» ، والمذكور في بعض مخطوطاته : «عن محمّد بن جمهور » وهو الصواب ؛ فقد توسّط معلّي بن محمّد في عدّة من الأسناد بين الحسين بن محمّد وبين محمّد بن جمهور . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۸ ، ص ۴۶۶ .

5.. في حاشية «بر» : + «علينا».

6.. الأعراف (۷) : ۶۹ و ۷۴.

7.. بصائر الدرجات ، ص ۸۱، ح ۳ ، عن الحسين بن محمّد الوافي ، ج ۳، ص ۵۳۸ ، ح ۱۰۷۰؛ البحار ، ج ۲۴ ، ص ۵۹ ، ح ۳۶.

8.. «نَصَبُوا له الحَرْبَ» ، أي وَضَعُوه ، وكلّ ما رُفع واستُقبل به شيءٌ فقد نُصِبَ ونَصَبَ هو . راجع: القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۳۰ (نصب) .

9.. في «ب» : «وصيّه ووصيّته».

10.. تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۲۲۹ ، ح ۲۳ ، عن زيد الشحّام، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۳، ص ۵۳۷ ، ۱۰۶۸؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۳۵۹ ، ح ۵۶.


الكافي ج1
538

27 ـ بَابُ أَنَّ النِّعْمَةَ الَّتِي ذَكَرَهَا اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ ۱ الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام ۲

۵۷۴.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى۳بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ حَسَّانَ، عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْعَبْدِيِّ، عَنْ سَعْدٍ الاْءِسْكَافِ، عَنِ الاْءَصْبَغِ۴، قَالَ :
قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام : «مَا بَالُ أَقْوَامٍ غَيَّرُوا سُنَّةَ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ عَدَلُوا عَنْ وَصِيِّهِ ۵ ، لاَ يَتَخَوَّفُونَ ۶ أَنْ يَنْزِلَ بِهِمُ الْعَذَابُ؟» ثُمَّ تَـلاَ هذِهِ الاْآيَةَ : «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَ أَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ»۷ ثُمَّ قَالَ : «نَحْنُ النِّعْمَةُ ۸ الَّتِي أَنْعَمَ اللّهُ بِهَا عَلى عِبَادِهِ، وَ بِنَا يَفُوزُ ۹ مَنْ فَازَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». ۱۰

۵۷۵.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ۱۱:
رَفَعَهُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «فَبِأَىِّ ءَالآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ»۱۲ : «أَ بِالنَّبِيِّ أَمْ بِالْوَصِيِّ

1.. في «ف» : + «هي» .

2.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۷

3.. في «ج، و، بح ، بر ، بس ، بف» : «المعلى» .

4.. هكذا في أكثر النسخ . وفي «ف» والمطبوع : + «بن نباتة» ، والظاهر أنّه كان مكتوبا في حاشية بعض النسخ تفسيرا للأصبغ، ثمّ اُدرج في المتن بتخيّل سقوطه منه.

5.. في «ف ، بح» : «وصيّته».

6.. «لايتخوّفون» ، أي لايخافون ، يقال: تخوّفتُ عليه الشيء، أي خفتُ . الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۵۹ (خوف) .

7.. إبراهيم (۱۴) : ۲۸ و ۲۹ . وفي «بس» وتفسير القمّي، ص ۸۵ : - «جَهَنَّمَ» .

8.. في تفسير القمّي: «نحن واللّه‏ نعمة اللّه‏».

9.. «يَفُوزُ» : ينجو ويظفر بالخير ، من الفَوْز بمعنى النجاة والظفر بالخير . راجع : الصحاح، ج ۳ ، ص ۸۹۰ (فوز).

10.. تفسير القمّي ، ج ۱، ص ۸۵ ، بسنده عن الأصبغ بن نباتة، مع زيادة في أوّله؛ وفيه، ص ۳۸۸، مرسلاً عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام ، من قوله: «نحن النعمة» الوافي ، ج ۳، ص ۵۳۷ ، ح ۱۰۶۷ .

11.. في «و ، بس ، بف» : - «بن محمّد».

12.. الرحمن (۵۵) : ۱۳.

عدد المشاهدين : 345858
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي