541
الكافي ج1

الْمُتَوَسِّمُونَ ، وَ السَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ». ۱

۵۸۰.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللّهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ : «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لآيَـتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» قَالَ: «هُمُ الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام ، ۲ قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله : اتَّقُوا فِرَاسَةَ ۳ الْمُوءْمِنِ؛ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، فِي قَوْلِ اللّهِ تَعَالى ۴ : «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَءآيَـتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» ». ۵

581. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ، عَنْ عُبَيْسِ 6 بْنِ هِشَامٍ، عَنْ

1.. بصائر الدرجات ، ص ۳۵۷ ، ح ۱۲ ، عن سلمة بن الخطّاب . و فيه ، ص ۳۵۵ ، ح ۶ ، بسند آخر . تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۲۴۷ ، ح ۲۹ ، عن أسباط بن سالم الوافي ، ج ۳، ص ۵۳۹، ح ۱۰۷۲.

2.. في «ف» : + «قال».

3.. «الفِراسَةُ» : اسم من التفرّس بمعنى التثبّت والنظر . قال ابن الأثير في النهاية ، ج ۳، ص ۴۲۸ (فرس) : «يقال بمعنيين: أحدهما: ما دلّ ظاهر هذا الحديث عليه، وهو ما يوقعه اللّه‏ تعالى في قلوب أوليائه فيعلمون أحوال بعض الناس بنوع من الكرامات وإصابة الظنّ والحدس ، والثاني: نوع يُتَعَلَّمُ بالدلائل والتجارب والخَلق والأخلاق فتُعرف به أحوالُ الناس» . وراجع أيضا القاموس المحيط ، ج ۱، ص ۷۷۲ (فرس) .

4.. وفي «بح ، بر» : - «في قول اللّه‏ تعالى» . وقوله : «في قول اللّه‏ تعالى» إمّا متعلّق بقوله عليه ‏السلام : «قال رسول اللّه‏»، أو خبر مبتدأ محذوف ، أي نظره بنور اللّه‏ مذكور في قول اللّه‏ ، قال المجلسي: «والأوّل أظهر» . راجع: شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۳۳۸ ؛ الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۰؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۲.

5.. بصائر الدرجات ، ص ۳۵۵ ، ح ۴؛ والاختصاص ، ص ۳۰۶ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسى . بصائر الدرجات ، ص ۳۵۷ ، ح ۱۱ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن محمّد بن مسلم. الأمالي للطوسي ، ص ۲۹۴ ، المجلس ۱۱ ، ح ۲۱ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۲۴۷ ، ح ۲۸، عن محمّد بن مسلم. وراجع : علل الشرائع ، ص ۱۷۳، ح ۱؛ وعيون الأخبار، ج ۲، ص ۲۰۰ ، ح ۱؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۵۰ ، ح ۱ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۴۰ ، ح ۱۰۷۳.

6.. في «و ، بر»: «عيسى» . وهو سهو . وعبيس هذا، هو العبّاس بن هشام الناشري ، كُسِر اسمه فقيل : «عُبَيس» . له كتاب رواه عنه جماعة ، منهم الحسن بن عليّ الكوفي . راجع: رجال النجاشي ، ص ۲۸۰، الرقم ۷۴۱؛ الفهرست للطوسي ، ص ۳۴۶، الرقم ۵۴۷.


الكافي ج1
540

28 ـ بَابُ أَنَّ الْمُتَوَسِّمِينَ ـ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللّهُ تَعَالى فِي كِتَابِهِ ـ هُمُ‏الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام وَ السَّبِيلُ فِيهِمْ ۱ مُقِيمٌ ۲

۵۷۸.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ الْحَسَنِيِّ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَسْبَاطٌ بَيَّاعُ الزُّطِّيِّ۳، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ ۴ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لآيَـتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ»۵ قَالَ: فَقَالَ ۶ : «نَحْنُ الْمُتَوَسِّمُونَ ۷ ، وَ السَّبِيلُ فِينَا مُقِيمٌ ۸ ». ۹

۵۷۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَسْبَاطُ بْنُ سَالِمٍ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِيتَ ۱۰ ، فَقَالَ لَهُ: أَصْلَحَكَ اللّهُ، مَا تَقُولُ فِي قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَءَيَـتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» ؟ قَالَ: «نَحْنُ

1.. في «ف» : «منهم».

2.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۸

3.. في المغرب ، ص ۲۰۸ (زطط) : «الزطّ : جيل من الهند ، إليهم تنسب الثياب الزطّية» . وفي الوافي : «الزُطّ ـ بالضمّ ـ : جيل من الهند، معرّب جَت ، بالفتح . والقياس يقتضي فتح معرّبه أيضا . والواحد زطّيّ». وراجع الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۱۲۹ (زطط) ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۰۲ (زطا) .

4.. في البصائر والاختصاص: + «من أهل هيت».

5.. الحجر (۱۵): ۷۵ - ۷۶.

6.. في «ب، بح، بس» والبصائر : - «فقال».

7.. «المتوسّمون» ، أي المفترسون. يقال: توسّمتُ فيه الخير ، إذا تفرّسته فيه، ورأيت فيه وسمه، أي أثره وعلامته. الفائق ، ج ۳، ص ۳۶۰ (وسم).

8.. في تفسير القمّي: + «والسبيل طريق الجنّة».

9.. بصائر الدرجات ، ص ۳۵۵ ، ح ۳؛ والاختصاص ، ص ۳۰۳ ، بسندهما عن ابن أبي عمير . تفسير القمّي ، ج ۱، ص ۳۷۷ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه ‏السلام الوافي ، ج ۳، ص ۵۳۹ ، ح ۱۰۷۱.

10.. في البصائر : «من أهل بيته». و«هِيت» ، بالكسر : اسم بلد على شاطئ الفرات ، أصلها من الهُوَّة . لسان العرب ، ج ۲، ص ۱۰۷ (هيت) .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 345279
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي