543
الكافي ج1

۰. وَ فِي نُسْخَةٍ أُخْرى ۱ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بِإِسْنَادِهِ، مِثْلُهُ.

29 ـ بَابُ عَرْضِ الاْءَعْمَالِ عَلَى النَّبِيِّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَ الاْءَئِمَّةِ عليهم ‏السلام

۵۸۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ: «تُعْرَضُ الاْءَعْمَالُ ۲ عَلى رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ـ أَعْمَالُ الْعِبَادِ ـ كُلَّ صَبَاحٍ: أَبْرَارُهَا وَ فُجَّارُهَا ۳ ؛ فَاحْذَرُوهَا ۴ ، وَ هُوَ قَوْلُ اللّهِ تَعَالى ۵ : «اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ»۶ » ···

1.. في مرآة العقول ، ج ۳، ص ۳: «وقوله: وفي نسخة اُخرى، كلام الجامعين لنسخ الكافي؛ فإنّهم أشاروا إلى اختلاف نسخ النعماني والصفواني وغيرهما من تلامذة الكليني».

2.. في البصائر : - «الأعمال».

3.. هكذا في «ج، و ، بح ، بر». ومقتضى السياق أيضا هو الجمع. وفي حاشية «ج» : «في إطلاقهما على الأعمال مجاز شائع في لغة العرب كما لايخفى». وفي المطبوع: «فَجارِها» . وقوله عليه ‏السلام : «أبرارها وفجارها» ، بجرّهما بدل تفصيل للعباد ، والضميران لهم . والأبرار: جمع البَرّ ، بمعنى البارّ . مقتضى هذا الاحتمال هو «أبرارهم وفجّارهم» . أو برفعهما بدل تفصيل لأعمال العباد ، والضميران للأعمال. ففي إطلاقهما على الأعمال تجوّز . على أنّه يحتمل كون الأبرار حينئذٍ جمع البِرّ . وأمّا «فجارها» فهو فُجّارها على الوجهين جمع الفاجر عند المازندراني والمجلسي ، ولكنّ المجلسي بعد ما ذكر الوجهين في الإعراب ، قال: «وربّما يقرأ : الفِجار ـ بكسر الفاء وتخفيف الجيم ـ : جمع فَجارِ مبنيّا على الكسر ، هو اسم الفجور . أو جمع فجر ـ بالكسر ـ وهو أيضا اسم الفجور» ، راجع: شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۳۹؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۴.

4.. في البصائر والمعاني: «فاحذروا».

5.. في الوسائل والمعاني : + «وقل».

6.. التوبة (۹): ۱۰۵.


الكافي ج1
542

عَبْدِ اللّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام فِي قَوْلِ اللّهِ 1 عَزَّ وَ جَلَّ : «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَءآيَـتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» فَقَالَ : «هُمُ الاْءَئِمَّةُ عليهم ‏السلام » ، «وَ إِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ» قَالَ 2 : «لاَ يَخْرُجُ 3 مِنَّا أَبَداً». 4

۵۸۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ۵، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ، عَنْ جَابِرٍ :۶ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لاَءَيَـتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الْمُتَوَسِّمَ ۷ ، وَ أَنَا مِنْ بَعْدِهِ وَ الاْءَئِمَّةُ مِنْ ذُرِّيَّتِي الْمُتَوَسِّمُونَ». ۸

1.. في «ف»: «قوله».

2.. في الكافي ، ح ۱۱۹۱ والبصائر والاختصاص: - «قال».

3.. في «ب ، ض ، ف ، بر»: «لاتخرج».

4.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب في معرفتهم أولياءهم ...، ح ۱۱۹۱ . وفي بصائر الدرجات ، ص ۳۶۱ ، ح ۱ ، بسنده عن الحسن بن علي. وفيه، ص ۳۸۷ ، ح ۱۳؛ والاختصاص ، ص ۳۰۶ ، بسندهما عن الحسن بن علي، عن عبيس بن هشام ، عن عبدالصمد بن بشير ، عن عبداللّه‏ بن سليمان، وفي كلّها مع زيادة في أوّلها وآخرها الوافي، ج ۳، ص ۵۴۰ ، ح ۱۰۷۴.

5.. ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۳۵۶ ، ح ۹ ، بسنده عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن مسلم و إبراهيم عن أيّوب . والمذكور في بعض نسخه المعتبرة «محمّد بن أسلم عن إبراهيم بن أيّوب » وهو الظاهر ؛ فإنّ محمّد بن أسلم، هو الطبري الجبلي ، له كتاب رواه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وتكرّرت رواية محمّد بن الحسين عنه في الأسناد . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۳۵۸ ، الرقم ۵۸۹ ؛ رجال النجاشي ، ص ۳۶۸ ، الرقم ۹۹۹ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۳۳۸ ـ ۳۴۱ . وأمّا إبراهيم بن أيّوب ، فقد روى عن عمرو بن شمر في الكافي ، ح ۱۰۳۸ ؛ وشواهد التنزيل ، ج ۱ ، ص ۴۲۲ ، ح ۴۵۱ . ولاحظ أيضا : بصائر الدرجات ، ص ۹۷ ، ح ۷ .

6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۱۹

7.. راجع ما تقدّم في ذيل الحديث الأوّل من هذا الباب.

8.. بصائر الدرجات ، ص ۳۵۴ ، ح ۲ ، بسنده عن عمرو بن شمر؛ وفيه ، ص ۳۵۶ ، ح ۹ ، بسنده عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن مسلم وإبراهيم ، عن أيّوب؛ تفسير فرات ، ص ۲۲۸ ـ ۲۲۹، ح ۳۰۷ و ۳۰۸ بسنده عن إبراهيم بن أيّوب ، عن جابر؛ الاختصاص، ص ۳۰۲ ، بسنده عن إبراهيم بن أيّوب ، عن عمرو بن شمر؛ تفسير العيّاشي ، ج ۲، ص ۲۴۸ ، ح ۳۲، عن جابر بن يزيد الجعفي، وفي كلّها مع زيادة في أوّلها وآخرها . بصائر الدرجات ، ص ۳۵۷ ، ح ۱۳ ، بسند آخر عن سلمان ، عن أميرالمؤمنين عليه ‏السلام مع اختلاف الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۰ ، ح ۱۰۷۵؛ البحار ، ج ۱۷، ص ۱۳۰ ، ح ۲.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294831
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي