545
الكافي ج1

۵۸۶.عَلِيٌّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزَّيَّاتِ۱، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبَانٍ الزَّيَّاتِ ـ وَ كَانَ مَكِيناً عِنْدَ الرِّضَا۲عليه ‏السلام ـ قَالَ :
قُلْتُ لِلرِّضَا عليه ‏السلام : ادْعُ اللّهَ لِي وَ لاِءَهْلِ بَيْتِي، فَقَالَ: «أَ وَ لَسْتُ ۳ أَفْعَلُ؟ وَ اللّهِ ۴ ، إِنَّ أَعْمَالَكُمْ لَتُعْرَضُ عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ لَيْلَةٍ» .
قَالَ ۵۶ : فَاسْتَعْظَمْتُ ذلِكَ، فَقَالَ لِي : «أَ مَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ قُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» ؟» قَالَ: «هُوَ وَاللّهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ۷ عليه ‏السلام ». ۸

۵۸۷.أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الصَّامِتِ۹، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : أَنَّهُ ذَكَرَ هذِهِ الاْآيَةَ: «فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ:

1.. هكذا في «ألف ، ب ، ج، ض ، و ، بح، بر ، بس ، بف ، جر» والوافي والوسائل. وفي «ف» والمطبوع: «القاسم بن محمّد عن الزيّات » . والخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۴۲۹، ح ۲ ، عن إبراهيم بن هاشم، عن القاسم بن محمّد الزيّات . وقد ورد في بعض الأسناد في طبقة مشايخ إبراهيم بن هاشم عنوان القاسم بن محمّد الزيّات ، والقاسم الزّيّات. راجع: الكافي ، ح ۱۱۰۶۳ ؛ و ۱۱۹۹۸ ؛ التهذيب ، ج ۸، ص ۱۳ ، ح ۲۲؛ الاستبصار ، ج ۳، ص ۲۶۰، ح ۹۳۳.

2.. في البصائر : «كان يكنّى عبدالرضا» والمذكور في بعض مخطوطاته «كان مكينا عند الرضا».

3.. في «بف» : - «ولست » بدون «أ».

4.. في الوسائل : - «واللّه‏».

5.. في «ف» : + «قلت» . وفي البصائر : - «قال».

6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۲۰

7.. إنّما خصّه عليه ‏السلام بالذكر لأنّه المصداق حين الخطاب، وكان خاصّةً الموجودَ في زمان المأمورين بالعمل مشافهة والمعروفَ بينهم، أو لأنّه الأصل والعمدة والفرد الأعظم. راجع : الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۴۵؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۶.

8.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲۹ ، ح ۲ ، عن إبراهيم بن هاشم، عن القاسم بن محمّد الزيّات، ولم يرد فيه: «قال : هو واللّه‏ عليّ بن أبي طالب عليه ‏السلام » الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۵ ، ح ۱۰۸۴؛ الوسائل، ج ۱۶ ، ص ۱۰۸، ح ۲۱۱۰۶ .

9.. في الوسائل : «عن أبي عبداللّه‏ بن الصلت». وهذا العنوان غريب ، ولعلّ شهرة عبداللّه‏ بن الصلت وكثرة دورانه في الأسناد أوجبا التحريف في العنوان .


الكافي ج1
544

وَ سَكَتَ ۱ . ۲

۵۸۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: «هُمُ الاْءَئِمَّةُ». ۳

۵۸۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا لَكُمْ تَسُوؤُونَ ۴ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ؟» فَقَالَ ۵ رَجُلٌ: كَيْفَ نَسُووءُهُ؟ فَقَالَ: «أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنَّ ۶ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ ، فَإِذَا رَأى فِيهَا مَعْصِيَةً ۷ سَاءَهُ ذلِكَ؟ فَـلاَ تَسُوؤُوا رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ سُرُّوهُ». ۸

1.. في البصائر : - «وسكت» . وفي المعاني : + «قال أبوبصير : إنّما عنى الأئمّة عليهم ‏السلام » . وقوله: «وسكت»، أي لم يقرأ تتمّة الآية ، وهي «وَالْمُؤْمِنُونَ» وسكت عن تفسيره بالأئمّة عليهم ‏السلام تقيّةً ، أي كأنّ الوقت يأبى عن ذكر عرض الأعمال عليهم ‏السلام ؛ أو إحالةً على الظهور . راجع: الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۴؛ مرآة العقول ، ج ۳، ص ۴.

2.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲۸ ، ح ۷ ، عن أحمد بن محمّد؛ معاني الأخبار ، ص ۳۹۲ ، ح ۳۷ ، بسنده عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۴ ، ح ۱۰۸۰؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۱۱۰۲؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۱ ، ح ۳.

3.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲۸ ، ح ۱۱ ، عن أحمد بن محمّد. وفيه، ص ۴۲۷ ، ح ۴ ، بسند آخر، مع زيادة في آخره . وراجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ۱۱۴۹ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۴۴ ، ح ۱۰۸۲؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۱۱۰۴ .

4.. «تسوؤُون» : من ساءه يسوؤه، نقيض سرّه، أي أحزنه وفعل به مايكره. راجع: لسان العرب، ج ۱، ص ۹۵ (سوأ).

5.. في «ج، ض» والوافي والوسائل والبحار والزهد والبصائر : + «له».

6.. في «ف» : - «أنّ».

7.. في «ف» : «معصية فيها».

8.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲۶ ، ح ۱۷؛ و ص ۴۴۵ ، ح ۸ ، وفيهما عن إبراهيم بن هاشم؛ الزهد ، ص ۱۶ ، ح ۳۲ ، عن عثمان بن عيسى؛ الأمالي للمفيد، ص ۱۹۶ ، المجلس ۲۳ ، ح ۲۹، بسنده عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۵ ، ح ۱۰۸۳؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۱۱۰۵ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۱ ، ح ۵ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294829
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي