وَ سَكَتَ ۱ . ۲
۵۸۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» قَالَ: «هُمُ الاْءَئِمَّةُ». ۳
۵۸۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى، عَنْ سَمَاعَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «مَا لَكُمْ تَسُوؤُونَ ۴ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ؟» فَقَالَ ۵ رَجُلٌ: كَيْفَ نَسُووءُهُ؟ فَقَالَ: «أَ مَا تَعْلَمُونَ أَنَّ ۶ أَعْمَالَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيْهِ ، فَإِذَا رَأى فِيهَا مَعْصِيَةً ۷ سَاءَهُ ذلِكَ؟ فَـلاَ تَسُوؤُوا رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، وَ سُرُّوهُ». ۸
1.. في البصائر : - «وسكت» . وفي المعاني : + «قال أبوبصير : إنّما عنى الأئمّة عليهم السلام » . وقوله: «وسكت»، أي لم يقرأ تتمّة الآية ، وهي «وَالْمُؤْمِنُونَ» وسكت عن تفسيره بالأئمّة عليهم السلام تقيّةً ، أي كأنّ الوقت يأبى عن ذكر عرض الأعمال عليهم السلام ؛ أو إحالةً على الظهور . راجع: الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۴؛ مرآة العقول ، ج ۳، ص ۴.
2.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲۸ ، ح ۷ ، عن أحمد بن محمّد؛ معاني الأخبار ، ص ۳۹۲ ، ح ۳۷ ، بسنده عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۴ ، ح ۱۰۸۰؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۱۱۰۲؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۱ ، ح ۳.
3.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲۸ ، ح ۱۱ ، عن أحمد بن محمّد. وفيه، ص ۴۲۷ ، ح ۴ ، بسند آخر، مع زيادة في آخره . وراجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح ۱۱۴۹ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۴۴ ، ح ۱۰۸۲؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۱۱۰۴ .
4.. «تسوؤُون» : من ساءه يسوؤه، نقيض سرّه، أي أحزنه وفعل به مايكره. راجع: لسان العرب، ج ۱، ص ۹۵ (سوأ).
5.. في «ج، ض» والوافي والوسائل والبحار والزهد والبصائر : + «له».
6.. في «ف» : - «أنّ».
7.. في «ف» : «معصية فيها».
8.. بصائر الدرجات ، ص ۴۲۶ ، ح ۱۷؛ و ص ۴۴۵ ، ح ۸ ، وفيهما عن إبراهيم بن هاشم؛ الزهد ، ص ۱۶ ، ح ۳۲ ، عن عثمان بن عيسى؛ الأمالي للمفيد، ص ۱۹۶ ، المجلس ۲۳ ، ح ۲۹، بسنده عن عثمان بن عيسى الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۵ ، ح ۱۰۸۳؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۱۱۰۵ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۱ ، ح ۵ .