549
الكافي ج1

وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ، وَ مَعْدِنُ ۱ الْعِلْمِ، وَ مُخْتَلَفُ ۲ الْمَـلاَئِكَةِ». ۳

۵۹۲.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ :
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، قَالَ: «قَالَ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام ۴ : إِنَّا ـ أَهْلَ الْبَيْتِ ـ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وَ مَوْضِعُ الرِّسَالَةِ، وَ مُخْتَلَفُ الْمَـلاَئِكَةِ، وَ بَيْتُ الرَّحْمَةِ ۵ ، وَ مَعْدِنُ الْعِلْمِ». ۶

۵۹۳.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْخَشَّابِ۷، قَالَ : حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا، عَنْ خَيْثَمَةَ، قَالَ :

1.. «المَعْدِن» : واحد المَعادِن ، وهي المواضع التي تُسْتَخْرَج منها جواهر الأرض ، من العَدْن بمعنى الإقامة، والمَعْدِنُ : مركز كلّ شيء. راجع: النهاية ، ج ۳، ص ۱۹۲ (عدن) .

2.. «المُخْتَلَف» ، من الاختلاف، وهو مجيء كلّ واحد خلف الآخر وتعاقبهم . راجع: المفردات للراغب ، ص ۲۹۵ (خلف) .

3.. بصائر الدرجات ، ص ۵۶ ، ح ۲ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي، عن الجارود؛ وفيه، ص ۵۸ ، ح ۹، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعيّ بن عبداللّه‏ بن الجارود، عن جدّه الجارود. وفيه ، ص ۵۷ ، ح ۵ ، بسند آخر عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه ‏السلام . الإرشاد، ج ۲، ص ۱۶۸، مرسلاً عن أبي جعفر عليه ‏السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۸ ، ح ۱۰۸۹.

4.. في «ب ، بح، بف» : «صلوات اللّه‏ عليه» . وفي «ض ، بس»: «صلوات اللّه‏ عليه وآله» . وفي «ف» : «صلوات اللّه‏ عليه وسلامه».

5.. في البصائر: «الرأفة».

6.. بصائر الدرجات ، ص ۵۸ ، ح ۷ ، عن عبداللّه‏ بن محمّد. وفيه ، ص ۵۶ ، ح ۱؛ و ص ۵۸ ، ح ۸ ، بسند آخر عن النبيّ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله مع اختلاف يسير . نهج البلاغة ، ص ۱۶۲، ذيل الخطبة ۱۰۹. راجع: تفسير فرات ، ص ۳۳۷ ، ح ۴۶۰؛ و ص ۳۹۵ ، ح ۵۹۳ الوافي ، ج ۳، ص ۵۴۸، ح ۱۰۹۰ .

7.. الخشّاب هذا، هو الحسن بن موسى الخشّاب . روى عنه عبداللّه‏ بن محمّد، بعنوان عبداللّه‏ بن محمّد بن عيسى في كمال الدين ، ص ۴۱۲ ، ح ۹، وبعنوان عبداللّه‏ بن محمّد الأشعري في بصائر الدرجات ، ص ۱۵۸، ح ۲۴ . ولم يثبت رواية محمّد بن الحسين ـ وهو ابن أبي الخطّاب ـ عن عبد اللّه‏ بن محمّد هذا ، بل ورد العنوانان متعاطفين في بصائر الدرجات ، ص ۵۰، ح ۲۸؛ والأمالي للصدوق ، ص ۱۲۴ ، المجلس ۲۹ ، ح ۱۵ ؛ والاختصاص ، ص ۲۷۵ ، ص ۲۸۰ . بل الظاهر من بعض الأسناد رواية عبداللّه‏ بن محمّد عن محمّد بن الحسين [بن أبي الخطّاب] . راجع: بصائر الدرجات ، ص ۱۸، ح ۱۷ ؛ و ص ۲۲ ، ح ۱۰ ؛ و ص ۱۱۱ ، ح ۱۳ ؛ و ص ۲۲۴ ، ح ۱۵ ؛ و ص ۲۶۳ ، ح ۹ ؛ و ص ۳۹۴ ، ح ۱۰. هذا، وقد روى محمّد بن الحسن الصفّار عن عبداللّه‏ بن محمّد في غير واحد من أسناد كتابه بصائر الدرجات ، كما روى عنه في التهذيب ، ج ۱، ص ۴۲۶ ، ح ۱۳۵۵؛ و ج ۴ ، ص ۱۴۱ ، ح ۳۹۸ ؛ و ص ۲۳۵ ، ح ۶۸۹ ؛ و ج ۶، ص ۳۴۸، ح ۹۸۴ و.. .، وهذا الخبر أيضا رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ۵۷ ، ح ۶ عن عبداللّه‏ بن محمّد عن الحسن بن موسى الخشّاب. فعليه، الظاهر أنّ محمّد بن الحسين في السند ـ وإن اتفقّت عليه النسخ ـ مصّحف من محمّد بن الحسن.


الكافي ج1
548

قَالَ ۱ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام : «مَا يَنْقِمُ ۲ النَّاسُ مِنَّا؛ فَنَحْنُ وَ اللّهِ شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ،

1.. في «ب ، ض» : + «لي».

2.. في «ج» والبصائر : «ماتنقم» . وقوله: «يَنْقِمُ»، أي يُنكِرُ ويكره. يقال: نَقَمَ الأمرَ ونَقِمَهُ ، أي كرهه ، وقد نَقَم منه ويَنْقِمُ ونَقِمَ نَقَما وانتقم ونَقِمَ الشيءَ ونَقَمَهُ : أنكره. وأمّا كلمة «ما» فهي استفهاميّة للإنكار وهي مفعول ينقم. واحتمل المازندراني كونها للنفي . راجع: لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۵۹۱ (نقم) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۳۴۲؛ مرآة العقول ، ج ۳، ص ۸.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294771
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي