24 ـ عليّ بن محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه:
هو من مشايخ الكليني، روى عنه في الكافي كثيرا جدّا، فضلاً عمّا رواه عنه في ضمن رجال عِدَّته عن البرقي، وقد يعبّر عنه بلفظ عليّ بن محمّد بن بُنْدار.
قال النجاشي:
عليّ [بن محمّد] ۱ بن أبي القاسم، عبد اللّه بن عمران البرقي، المعروف أبوه بماجيلويه، يكنّى أبا الحسن، ثقة، فاضل ، فقيه، أديب، رأى أحمد بن محمّد البرقي، وتأدّب عليه، وهو ابن بنته ۲ .
25 ـ عليّ بن محمّد الكليني الرازي:
هو أحد مشايخ الكليني، ويلقّب بالكليني الرازي ، ويعرف بعَلّان. وهو خال الكليني واُستاذه، ومن رجال عِدّة الكافي الذين روى عنهم عن سهل بن زياد ، وقد وثّقه جميع من ترجم له؛ قال النجاشي: «عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني، المعروف بعَلّان، يكنّى أباالحسن، ثقة، عين، له أخبار القائم عليه السلام » ۳ .
26 ـ عليّ بن موسى بن جعفر بن أبي جعفر الكُمَندانيّ:
من مشايخ ثقة الإسلام الكليني ، بل هو من العِدّة الّذين يروي عنهم الكليني ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري القمّي . وقد روى الكليني سائر كتب أحمد بن عيسى الأشعري عن الكُمنداني وجماعته عنه ، والظاهر كونهم هم العدّة ۴ .
۱۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ لِي جَاراً كَثِيرَ الصَّلاَةِ ، كَثِيرَ الصَّدَقَةِ ، كَثِيرَ الْحَجِّ ، لا بَأْسَ بِهِ ۵ ، قَالَ : فَقَالَ عليه السلام : «يَا إِسْحَاقُ، كَيْفَ عَقْلُهُ؟» قَالَ : قُلْتُ لَهُ ۶ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَيْسَ لَهُ عَقْلٌ ، قَالَ : فَقَالَ : «لا يَرْتَفِعُ ۷ بِذلِكَ ۸ مِنْهُ» ۹ .
۲۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ الْبَغْدَادِيِّ ، قَالَ :
قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ لاِءَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ۱۰ : لِمَاذَا بَعَثَ اللّهُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ عليه السلام بِالْعَصَا
1.سقط «بن محمّد» من جميع نسخ النجاشي الواصلة إلينا؛ التصويب من خلاصة الأقوال ، ص ۱۸۷ ، الرقم ۵۵۹ .
2.رجال النجاشي ، ص ۲۶۱ ، الرقم ۶۸۳ .
3.رجال النجاشي ، ص ۲۶۰ ، الرقم ۶۸۲ .
4.رجال النجاشي ، ص ۸۲ ، الرقم ۱۹۸ .
5.. «لا بأس به» ، أي لايظهر منه عداوة لأهل الدين وشدّة على المؤمنين، أو لا يطّلع منه على معصية . الوافي، ج ۱، ص ۱۱۰ . و راجع : شرح المازندراني ، ج ۱، ص ۳۸۷.
6.. في «ب، و، بر ، بس ، بف» وشرح صدر المتألّهين : - «له».
7.. في «ب ، ج ، ض ، و» و حاشية «بح ، بس ، بف» وحاشية ميرزا رفيعا: «لاينتفع».
8.. في حاشية «بس» : «بذاك».
9.. راجع: الكافي ، كتاب العقل والجهل، ح ۲۸ الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۱۰ ، ح ۲۲.
10.. الخبر رواه الصدوق في عيون الأخبار ، ج ۲، ص ۷۹، ح ۱۲ ، وعلل الشرائع ، ص ۱۲۱ ، ح ۶ ، وفيهما : «لأبي الحسن الرضا عليه السلام » . لكن قيد «الرضا» في الكتابين زائدٌ؛ فإنّ ابن السكّيت هذا ، هو يعقوب بن إسحاق السكّيت النحوي المعروف ، ترجم له النجاشي في رجاله، ص ۴۴۹، الرقم ۱۲۱۴ وقال: «كان متقدّما عند أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما السّلام ...وقتله المتوكّل لأجل التشيّع».
والظاهر من «أبي الحسن» في كلام النجاشي، هو أبوالحسن الثالث عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام ، كما لايخفى على المتتبّع العارف بأساليب كلام النجاشي . يؤيّد ذلك:
أوّلاً: أنّ ابن السكّيت توفّي سنة ۲۴۴ ـ كما هو المشهور ـ وقد بلغ عمره ثمانيا وخمسين سنة، وقد استشهد مولانا أبو الحسن الرضا عليه السلام سنة ۲۰۳ ، فيستبعد جدّا إدراك ابن السكّيت إيّاه عليه السلام بحيث يروي عنه . راجع: تاريخ بغداد ، ج ۱۴، ص ۲۷۳ ، الرقم ۷۵۶۶؛ معجم الأُدباء ، ج ۲۰ ، ص ۵۰ ، الرقم ۲۶؛ وفيات الأعيان ، ج ۶ ، ص ۳۹۵ ، الرقم ۸۲۷؛ تاريخ الإسلام للذهبي ، ج ۱۸ ، ص ۵۵۱ ، الرقم ۶۰۴.
ثانيا: ما ورد في الأمالي للطوسي، ص ۵۸۰، المجلس ۲۴ ، ح ۱۲۰۲ و ۱۲۰۳ من رواية يعقوب بن السكّيت النحوي عن أبي الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا عليهم السلام.
وثالثا: ما ورد في مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب، ج ۴ ، ص ۴۳۴؛ من أنّه قال: «وقال المتوكّل لابن السكّيت : اسأل ابن الرضا مسألة عوصاء بحضرتي، فسأله، فقال: لم بعث اللّه موسى بالعصا؟» فذكر مضمون الخبر مع تفصيل ؛ فراجع.
فتحصّل أنّ المراد من «أبي الحسن عليه السلام » في سندنا هذا، هو أبوالحسن الثالث عليه السلام .