۱ فَقَالَ لَهُ ۲ رَجُلٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ، فَأَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «اسْمَعُوا مَا يَقُولُ ۳ ؟! إِنَّ اللّهَ يَفْتَحُ مَسَامِعَ مَنْ يَشَاءُ؛ إِنِّي حَدَّثْتُهُ: أَنَّ اللّهَ جَمَعَ ۴ لِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله عِلْمَ النَّبِيِّينَ، وَ أَنَّهُ جَمَعَ ۵ ذلِكَ كُلَّهُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه السلام وَ هُوَ يَسْأَلُنِي: أَ هُوَ أَعْلَمُ ، أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ؟». ۶
۵۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّ الْعِلْمَ يُتَوَارَثُ؛ فَـلاَ يَمُوتُ عَالِمٌ إِلاَّ تَرَكَ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ ، أَوْ مَا شَاءَ اللّهُ». ۷
۶۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ عليه السلام لَمْ يُرْفَعْ، وَ مَا مَاتَ ۸
عَالِمٌ إِلاَّ وَ قَدْ وَرَّثَ عِلْمَهُ؛ إِنَّ الاْءَرْضَ لاَ تَبْقى بِغَيْرِ عَالِمٍ». ۹
1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۲۳
2.. في «ب» : - «له».
3.. في البصائر ، ص ۱۱۷: «ما نقول».
4.. في حاشية «ف» : «جعل».
5.. في «ج ، ض ، بح»و حاشية «ف ، بف» والبصائر ص ۱۱۷: «جعل».
6.. بصائر الدرجات ، ص ۱۱۷، ح ۱۲ ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن النعمان ، عن بعض الصادقين يرفعه إلى جعفر ، قال : قال أبوجعفر عليه السلام . وفيه، ص ۲۲۸، ح ۴ ، بسند آخر ، عن أبي عبداللّه عليه السلام مع اختلاف الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۱ ، ح ۱۰۹۶ ؛ البحار ، ج ۱۷، ص ۱۳۱ ، ح ۶ ، إلى قوله: «وإنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله صيّر ذلك كلّه عند أميرالمؤمنين عليه السلام ».
7.. بصائر الدرجات ، ص ۱۱۷ ، ح ۱، عن أحمد بن محمّد . وراجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب ما يجب على الناس عند مضيّ الإمام ، ح ۹۸۸ الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۲ ، ح ۱۰۹۷.
8.. في كمال الدين : + «منّا».
9.. بصائر الدرجات ، ص ۱۱۶ ، ح ۹. بسنده عن يونس بن عبدالرحمن؛ كمال الدين ، ص ۲۲۴ ، ح ۱۹ ، بسنده عن محمّد بن عيسى. راجع: المحاسن ، ص ۲۳۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۹۷؛ و بصائر الدرجات ، ص ۳۲۶ ، ح ۱؛ و تفسير العيّاشي ، ج ۱، ص ۲۱۲ ، ح ۱۸۱؛ و ص ۳۰۶ ، ح ۷۷ الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۲ ، ح ۱۰۹۸.