555
الكافي ج1

33 ـ بَابُ أَنَّ الاْءَئِمَّةَ وَرِثُوا عِلْمَ النَّبِيِّ وَ جَمِيعِ الاْءَنْبِيَاءِ وَالاْءَوْصِيَاءِ عليهم ‏السلام الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

۶۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ جُنْدَبٍ :
أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا عليه ‏السلام : «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مُحَمَّداً صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله كَانَ أَمِينَ اللّهِ فِي ۱ خَلْقِهِ، فَلَمَّا قُبِضَ عليه ‏السلام كُنَّا ـ أَهْلَ الْبَيْتِ ـ وَرَثَتَهُ؛ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللّهِ فِي أَرْضِهِ، عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَـلاَيَا وَالْمَنَايَا ۲ ، وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ ۳ ، وَ مَوْلِدُ الاْءِسْـلاَمِ ۴ ، وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الاْءِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ، وَ إِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ ۵ ، أَخَذَ اللّهُ ۶ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ، يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا، وَ يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا، لَيْسَ عَلى مِلَّةِ الاْءِسْـلاَمِ غَيْرُنَا وَ غَيْرُهُمْ، نَحْنُ ۷ النُّجَبَاءُ ۸ النُّجَاةُ ۹ ، وَ نَحْنُ···

1.. في حاشية «ض» : «على».

2.. في «بس» والبصائر وتفسير القمّي : «المنايا والبلايا» . وقوله: «المنايا» : جمع المنيّة ، وهي الموت ، من المَنْي بمعنى التقدير؛ لأنّها مقدّرة بوقت مخصوص . والمراد : آجال الناس . النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۲ (منى) .

3.. في «ف» : «الأعراب».

4.. «ومولد الإسلام » أي يعلمون كلّ من يولد هل يموت على الإسلام أو على الكفر . وقيل : أي يعلمون محلّ تولّد الإسلام وظهوره ، أي من يظهر منه الإسلام ، ومن يظهر منه الكفر . مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۱۵.

5.. في حاشية «ض» : + «في صحيفة فاطمة عليهاالسلام واللوح المحفوظ».

6.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۲۴

7.. في«ض ، ف ، بح، بر ، بس» : «ونحن».

8.. «النُجَباءُ» : جمع النَجِيب ، وهو الفاضل الكريم السَخيّ ، وقد نَجُب يَنْجُبُ نَجابةً ، إذا كان فاضلاً نفيسا في نوعه. راجع: النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۷ (نجب) .

9.. في «بح، بر»: «والنجاة» . وفي شرح المازندراني : «النُجاة : جمع ناجٍ ، والناجي هو الخالص من موجبات العقوبة والحرمان من الرحمة».


الكافي ج1
554

۱ فَقَالَ لَهُ ۲ رَجُلٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللّهِ ، فَأَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ أَعْلَمُ أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ؟
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «اسْمَعُوا مَا يَقُولُ ۳ ؟! إِنَّ اللّهَ يَفْتَحُ مَسَامِعَ مَنْ يَشَاءُ؛ إِنِّي حَدَّثْتُهُ: أَنَّ اللّهَ جَمَعَ ۴ لِمُحَمَّدٍ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله عِلْمَ النَّبِيِّينَ، وَ أَنَّهُ جَمَعَ ۵ ذلِكَ كُلَّهُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُوءْمِنِينَ عليه ‏السلام وَ هُوَ يَسْأَلُنِي: أَ هُوَ أَعْلَمُ ، أَمْ بَعْضُ النَّبِيِّينَ؟». ۶

۵۹۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْبَرْقِيِّ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الطَّائِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه ‏السلام : «إِنَّ الْعِلْمَ يُتَوَارَثُ؛ فَـلاَ يَمُوتُ عَالِمٌ إِلاَّ تَرَكَ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ ، أَوْ مَا شَاءَ اللّهُ». ۷

۶۰۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي نَزَلَ مَعَ آدَمَ عليه ‏السلام لَمْ يُرْفَعْ، وَ مَا مَاتَ ۸
عَالِمٌ إِلاَّ وَ قَدْ وَرَّثَ عِلْمَهُ؛ إِنَّ الاْءَرْضَ لاَ تَبْقى بِغَيْرِ عَالِمٍ». ۹

1.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۲۳

2.. في «ب» : - «له».

3.. في البصائر ، ص ۱۱۷: «ما نقول».

4.. في حاشية «ف» : «جعل».

5.. في «ج ، ض ، بح»و حاشية «ف ، بف» والبصائر ص ۱۱۷: «جعل».

6.. بصائر الدرجات ، ص ۱۱۷، ح ۱۲ ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن النعمان ، عن بعض الصادقين يرفعه إلى جعفر ، قال : قال أبوجعفر عليه ‏السلام . وفيه، ص ۲۲۸، ح ۴ ، بسند آخر ، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام مع اختلاف الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۱ ، ح ۱۰۹۶ ؛ البحار ، ج ۱۷، ص ۱۳۱ ، ح ۶ ، إلى قوله: «وإنّ رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله صيّر ذلك كلّه عند أميرالمؤمنين عليه ‏السلام ».

7.. بصائر الدرجات ، ص ۱۱۷ ، ح ۱، عن أحمد بن محمّد . وراجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب ما يجب على الناس عند مضيّ الإمام ، ح ۹۸۸ الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۲ ، ح ۱۰۹۷.

8.. في كمال الدين : + «منّا».

9.. بصائر الدرجات ، ص ۱۱۶ ، ح ۹. بسنده عن يونس بن عبدالرحمن؛ كمال الدين ، ص ۲۲۴ ، ح ۱۹ ، بسنده عن محمّد بن عيسى. راجع: المحاسن ، ص ۲۳۵ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ۱۹۷؛ و بصائر الدرجات ، ص ۳۲۶ ، ح ۱؛ و تفسير العيّاشي ، ج ۱، ص ۲۱۲ ، ح ۱۸۱؛ و ص ۳۰۶ ، ح ۷۷ الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۲ ، ح ۱۰۹۸.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 292778
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي