559
الكافي ج1

۶۰۴.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى، عَنْ شُعَيْب الْحَدَّادِ۱، عَنْ ضُرَيْس الْكُنَاسِيِّ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام وَ عِنْدَهُ أَبُو بَصِيرٍ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ۲ : «إِنَّ دَاوُدَ وَرِثَ ۳ عِلْمَ الاْءَنْبِيَاءِ، وَ إِنَّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ ۴ دَاوُدَ، وَ إِنَّ مُحَمَّداً صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَرِثَ ۵ سُلَيْمَانَ، وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ، وَ إِنَّ عِنْدَنَا صُحُفَ إِبْرَاهِيمَ وَ أَلْوَاحَ مُوسى».
فَقَالَ أَبُو بَصِيرٍ: إِنَّ هذَا لَهُوَ الْعِلْمُ.
فَقَالَ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، لَيْسَ هذَا هُوَ الْعِلْمَ، إِنَّمَا الْعِلْمُ مَا يَحْدُثُ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ يَوْماً بِيَوْمٍ ۶ ، وَ سَاعَةً بِسَاعَةٍ ۷ ». ۸

۶۰۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ: قَالَ لِي: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَمْ يُعْطِ الاْءَنْبِيَاءَ شَيْئاً إِلاَّ وَ قَدْ أَعْطَاهُ مُحَمَّداً صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله ». قَالَ ۹ : «وَ قَدْ ۱۰ أَعْطى مُحَمَّداً جَمِيعَ

1.. شعيب الحدّاد ، هو شعيب بن أعين الحدّاد ، وما ورد في بصائر الدرجات ، ص ۱۳۵ ، ح ۱ ، من نقل الخبر عن شعيب الخزّاز محرّف. والمذكور في بعض نسخه «شعيب الحدّاد» . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۹۵ ، الرقم ۵۲۱ ؛ رجال البرقي ، ص ۲۹ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۲۳ ، الرقم ۳۰۰۰ .

2.. في «بر» : + «له».

3.. في «ج ، بح ، بس» : «وارث».

4.. في «ج ، بر ، بس» : «وارث».

5.. في «ج ، ض ، بح ، بر ، بس»: «وارث».

6.. في حاشية «بف»: «بعد يوم». وفي شرح المازندراني : «إنّ العلم الذي يحدث يوما بعد يوم» بدل «إنّما ـ إلى ـ بيوم».

7.. في «ج» وحاشية «بر ، بف»: «بعد ساعة».

8.. بصائر الدرجات ، ص ۱۳۵ ، ح ۱ و ۲؛ وفيه ، ص ۳۲۴ ، ح ۱ ، من قوله : «إنّما العلم ما يحدث»؛ و فيه ، ص ۳۲۵ ، ح ۶ ، من قوله: «إنّ عندنا صحف إبراهيم» وفي كلّها بسند آخر عن صفوان بن يحيى. وفيه أيضا، ح ۴، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . راجع: بصائر الدرجات ، ص ۱۴۰ ، ح ۵ الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۴ ، ح ۱۱۰۲؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۲ ، ح ۸ .

9.. في «بح»: «أو قال». وفي «بس» وشرح المازندراني : «وقال» . وفي «بف» والوافي: - «قال».

10.. في «ف» : «فقد».


الكافي ج1
558

الشُّهَدَاءِ؛ وَ فِي ذُوءَابَةِ ۱ الْعَرْشِ : عَلِيٌّ أَمِيرُ الْمُوءْمِنِينَ ؛ فَهذِهِ حُجَّتُنَا عَلى مَنْ أَنْكَرَ حَقَّنَا وَ جَحَدَ مِيرَاثَنَا، وَمَا ۲ مَنَعَنَا مِنَ الْكَـلاَمِ وَ أَمَامَنَا الْيَقِينُ؟ فَأَيُّ حُجَّةٍ تَكُونُ ۳ أَبْلَغَ مِنْ هذَا؟». ۴

۶۰۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ زُرْعَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :۵ قَالَ ۶ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : «إِنَّ سُلَيْمَانَ وَرِثَ دَاوُدَ، وَ إِنَّ مُحَمَّداً وَرِثَ سُلَيْمَانَ، وَ إِنَّا وَرِثْنَا مُحَمَّداً، وَ إِنَّ عِنْدَنَا ۷ عِلْمَ التَّوْرَاةِ وَ الاْءِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ ۸ ، وَ تِبْيَانَ مَا فِي الاْءَلْوَاحِ ۹ » .
قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ هذَا لَهُوَ الْعِلْمُ.
قَالَ: «لَيْسَ هذَا هُوَ الْعِلْمَ؛ إِنَّ الْعِلْمَ: الَّذِي يَحْدُثُ يَوْماً بَعْدَ يَوْمٍ ۱۰ وَ سَاعَةً بَعْدَ سَاعَةٍ». ۱۱

1.. ذُؤابة كلّ شيء : أعلاه. وجمعها : ذؤاب. لسان العرب ، ج ۱، ص ۳۷۹ (ذأب) .

2.. في شرح المازندراني : «وما ، للاستفهام على سبيل الإنكار» . وجعل الواو في «وأمامنا» للحال.

3.. في «بس ، بر» وشرح المازندراني : «يكون».

4.. بصائر الدرجات ، ص ۱۲۱ ، ح ۱؛ و ص ۲۹۴ ، ح ۱۰، وفيهما : «عن أحمد بن محمّد ؛ الاختصاص ، ص ۲۷۹ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عليّ بن الحكم ، وفي الأخيرين من قوله: «إنّ علي بن أبي طالب كان هبة اللّه‏» إلى قوله: «من الأنبياء والمرسلين» . راجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب طبقات الأنبياء والرسل والأئمّة عليهم ‏السلام ، ح ۴۴۱ ؛ و الاختصاص ، ص ۲۶۴ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۵۳ ، ح ۱۱۰۰؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۲ ، ح ۷ ، وفيه إلى قوله: «من الأنبياء والمرسلين» .

5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۲۵

6.. في حاشية «ف» : + «لي».

7.. في «ب» : «وإنّا عندنا» .

8.. في «ج» : + «والفرقان».

9.. «ما في الألواح » أي ألواح موسى، كما في الخبر الآتي .

10.. في الوافي : «لعلّ المراد ـ والعلم عند اللّه‏ ـ أنّ العلم ليس ما يحصل بالسماع وقراءة الكتب وحفظها ؛ فإنّ ذلك تقليد ، وإنّما العلم ما يفيض من عند اللّه‏ سبحانه على قلب المؤمن يوما فيوما ، وساعة فساعة ، فينكشف به من الحقائق ما تطمئنّ به النفس ، وينشرح له الصدر ، ويتنوّر به القلب ، ويتحقّق به العالم كأنّه ينظر إليه ويشاهده » .

11.. بصائر الدرجات ، ص ۱۳۸ ، ح ۱۵، بسنده عن سلمة بن الخطّاب، عن عبداللّه‏ بن القاسم الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۴ ، ح ۱۱۰۱.

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 306495
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي