يَعْرِفُ ۱ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ، وَ كَانَ ۲ الطَّيْرُ يَعْرِفُهُ، وَ إِنَّ اللّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: «وَ لَوْ أَنَّ قُرْءَانًا۳سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الاْءَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى»۴
. وَ قَدْ وَرِثْنَا نَحْنُ هذَا الْقُرْآنَ الَّذِي فِيهِ ۵ مَا تُسَيَّرُ بِهِ الْجِبَالُ، وَ تُقَطَّعُ ۶ بِهِ الْبُلْدَانُ، وَ تُحْيَا بِهِ الْمَوْتى، وَ نَحْنُ نَعْرِفُ الْمَاءَ تَحْتَ الْهَوَاءِ، وَ إِنَّ فِي كِتَابِ اللّهِ لآيَاتٍ مَا يُرَادُ بِهَا أَمْرٌ إِلاَّ أَنْ يَأْذَنَ اللّهُ بِهِ مَعَ مَا قَدْ يَأْذَنُ اللّهُ مِمَّا كَتَبَهُ الْمَاضُونَ، جَعَلَهُ اللّهُ لَنَا فِي أُمِّ الْكِتَابِ؛ إِنَّ اللّهَ يَقُولُ: «وَ مَا مِنْ غَآئِبَةٍ فِى السَّمَآءِ وَ الاْءَرْضِ إِلاَّ فِى كِتَـبٍ مُّبِينٍ»۷ ثُمَّ قَالَ: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَـبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا»۸ فَنَحْنُ الَّذِينَ اصْطَفَانَا اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ ۹ أَوْرَثَنَا هذَا الَّذِي فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ». ۱۰
34 ـ بَابُ أَنَّ الاْءَئِمَّةَ عليهم السلام عِنْدَهُمْ جَمِيعُ الْكُتُبِ الَّتِي نَزَلَتْ مِنْ عِنْدِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ، وَأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَهَا عَلَىاخْتِـلاَفِ أَلْسِنَتِهَا ۱۱
608. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ
1.. في «ف» : «ولم يكونوا يعرفوا».
2.. في «ج» والبصائر ، ص ۱۱۴ : «كانت».
3.. «وَ لَوْ أَنَّ قُرْءَانًا» شرط حذف جوابه ، يعني لو كان شيء من القرآن كذلك ، لكان هذا القرآنَ؛ لأنّه الغاية في الإعجاز . والمراد منه تعظيم شأن القرآن . راجع : التبيان ، ج ۱ ، ص ۳۴۵ .
4.. الرعد (۱۳) : ۳۱.
5.. في «ج»: - «فيه».
6.. في «ف» : «قطع». وفي البصائر ، ص ۱۱۴ : «يقطع».
7.. النمل (۲۷) : ۷۵.
8.. فاطر (۳۵): ۳۲.
9.. في «بر»: «ثمّ».
10.. بصائر الدرجات ، ص ۴۷ ، ح ۱ ، عن محمّد بن حمّاد ، مع اختلاف يسير؛ وفيه ، ص ۱۱۴ ، ح ۳ ، بسنده عن حمّاد ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، مع زيادة واختلاف يسير الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۵ ، ح ۱۱۰۴؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۱۱۲ ، ح ۴ ، وفيه إلى قوله: «إلاّ أن يأذن اللّه به»؛ وج ۱۷ ، ص ۱۳۳ ، ح ۱۰.
11.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۲۷