لاَ يَجْعَلُ حُجَّةً ۱
فِي أَرْضِهِ يُسْأَلُ عَنْ شَيْءٍ، فَيَقُولُ: لاَ أَدْرِي». ۲
۶۰۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ :
أَتَيْنَا بَابَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام وَ نَحْنُ نُرِيدُ الاْءِذْنَ عَلَيْهِ، فَسَمِعْنَاهُ يَتَكَلَّمُ بِكَـلاَمٍ لَيْسَ بِالْعَرَبِيَّةِ، فَتَوَهَّمْنَا أَنَّهُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، ثُمَّ بَكى فَبَكَيْنَا لِبُكَائِهِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَيْنَا الْغُـلاَمُ، فَأَذِنَ لَنَا ، فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ، فَقُلْتُ ۳ : أَصْلَحَكَ اللّهُ، أَتَيْنَاكَ نُرِيدُ الاْءِذْنَ عَلَيْكَ، فَسَمِعْنَاكَ تَتَكَلَّمُ بِكَـلاَمٍ لَيْسَ بِالْعَرَبِيَّةِ، فَتَوَهَّمْنَا أَنَّهُ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، ثُمَّ بَكَيْتَ فَبَكَيْنَا لِبُكَائِكَ.
۴ فَقَالَ: «نَعَمْ ۵ ، ذَكَرْتُ إِلْيَاسَ النَّبِيَّ ، وَ كَانَ مِنْ عُبَّادِ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَقُلْتُ كَمَا كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ» .
ثُمَّ انْدَفَعَ ۶ فِيهِ بِالسُّرْيَانِيَّةِ، فَـلاَ ۷ وَ اللّهِ ، مَا رَأَيْنَا ۸ قَسّاً ۹ وَ لاَ جَاثَلِيقاً ۱۰ أَفْصَحَ
1.. في «ف» : «حجّته».
2.. بصائر الدرجات ، ص ۱۳۶ ، ح ۴ ، عن إبراهيم بن هاشم، مع زيادة. وفيه، ص ۳۴۰ ، ح ۲ ، إلى قوله: «منذ خمسين سنة»؛ التوحيد ، ص ۲۷۵ ، ح ۱ ، مع زيادة؛ الاختصاص ، ص ۲۹۲ ، إلى قوله: «منذ خمسين سنة» وفي الثلاثة الأخيرة بسند آخر عن إبراهيم بن هاشم، مع اختلاف الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۷ ، ح ۱۱۰۶؛ البحار ، ج ۴۸ ، ص ۱۱۴ ، ح ۲۵.
3.. في «ض» : + «له». وفي حاشية «بف» والوافي: «فقلنا».
4.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۲۸
5.. في «بح» : - «نعم».
6.. «اندفع» ، أي أفاض ، وأسرع . يقال : اندفع في الحديث : أفاض ، واندفع الفرس : أسرع في سيره، أو ابتدأ بها وشرع، من دفع من كذا ، أي ابتدأ السير ، فكأنّه دفع نفسه من تلك المقالة وابتدأ بالسريانيّة . راجع: النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۲۴؛ القاموس المحيط ، ج ۲، ص ۹۶۱ (دفع) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۳۵۹.
7.. في «ف» : «قال».
8.. في البحار: «فما رأينا واللّه» بدل «فلا واللّه ما رأينا».
9.. «القَسُّ»: رئيس من رؤساء النصارى في الدين والعلم، وكذلك القِسّيس ، والجاثليق يكون فوقه . الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۵۹ ؛ الصحاح ، ج ۳ ، ص ۹۶۳ (قسس) .
10.. في «ب ، بر» : + «كان» . و«الجاثَليق» : رئيس للنصارى في بلاد الإسلام بمدينة السلام، ويكون تحت يد بِطْرِيقِ أنطاكيةَ ، ثمّ المَطْران تحت يده، ثمّ الأُسْقُفُّ يكون في كلّ بلد من تحت المَطْران ، ثمّ القِسّيسُ ، ثمّ الشَمّاس . قال الفيض : الجاثليق يطلق على قاضيهم . راجع: الوافي ، ج ۳، ص ۵۵۹؛ القاموس المحيط ، ج ۲، ص ۱۱۵۸ (جاثليق) .