۶۱۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۱، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْمُوءْمِنِ، عَنْ عَبْدِ الاْءَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ: «وَ اللّهِ، إِنِّي لاَءَعْلَمُ كِتَابَ اللّهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلى آخِرِهِ كَأَنَّهُ فِي كَفِّي، فِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ ، وَ خَبَرُ الاْءَرْضِ ، وَ خَبَرُ مَا كَانَ ۲ ، وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ ۳ ». ۴
۶۱۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ، عَنِ الْخَشَّابِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ: ««قَالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَـبِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ» » ۵ قَالَ: فَفَرَّجَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، فَوَضَعَهَا فِي صَدْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَ عِنْدَنَا وَاللّهِ ۶ ، عِلْمُ الْكِتَابِ كُلِّهِ ۷ ». ۸
1.. تقدّم في الكافي ذيل ح ۲۰۲ ، أنّ هذا العنوان محرّف ، وأنّ الصواب فيه ، هو «محمّد بن الحسن » المراد به الصفّار ؛ فلاحظ .
2.. في البصائر ، ص ۱۹۴ : «ما يكون».
3.. إشارة إلى الآية ۸۹ من سورة النحل (۱۶) : «وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَـبَ تِبْيَـنًا لِّكُلِّ شَىْءٍ» .
4.. بصائر الدرجات ، ص ۱۹۴ ، ح ۷ ، عن محمّد بن عيسى. وفيه، ص ۱۹۷ ، ح ۲؛ والمحاسن ، ص ۲۶۷ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۳۵۳؛ والكافي ، كتاب فضل العلم ، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة .. .، ح ۱۹۰ ، بسند آخر مع اختلاف يسير . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۶۶ ، ح ۵۶، عن يونس ، عن عدّة من أصحابنا الوافي ، ج ۳، ص ۵۶۱ ، ح ۱۱۱۱.
5.. النمل (۲۷) : ۴۰. و «عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَـبِ» أي شيء من علم الكتاب . والقائل هو آصف بن برخيا وزير سليمان بن داود . و«أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ» أي بعرش بلقيس . الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۶۱ .
6.. في «ج» والبصائر : «واللّه وعندنا».
7.. في مرآة العقول : «كلّه، إمّا مرفوع والضمير للعلم، أو مجرور والضمير للكتاب» .
8.. بصائر الدرجات ، ص ۲۱۲ ، ح ۲، عن أحمد بن موسى، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن عبدالرحمن بن كثير الهاشمي . وفيه، ص ۲۱۳ ، ح ۳؛ و ص ۲۳۰ ، ح ۵؛ والكافي ، كتاب الحجّة ، باب نادر فيه ذكر الغيب، ح ۶۶۷، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله وآخره . راجع: بصائر الدرجات، ص ۳۶۳، ح ۴؛ و ص ۳۶۳ ، ح ۱۳؛ و الاختصاص ، ص ۳۰۹ الوافي ، ج ۳، ص ۵۶۱، ح ۱۱۱۲؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۸۱، ح ۳۳۵۴۵ و ۳۳۵۴۷.