569
الكافي ج1

۶۱۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ۱، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ الْمُوءْمِنِ، عَنْ عَبْدِ الاْءَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ: «وَ اللّهِ، إِنِّي لاَءَعْلَمُ كِتَابَ اللّهِ مِنْ أَوَّلِهِ إِلى آخِرِهِ كَأَنَّهُ فِي كَفِّي، فِيهِ خَبَرُ السَّمَاءِ ، وَ خَبَرُ الاْءَرْضِ ، وَ خَبَرُ مَا كَانَ ۲ ، وَ خَبَرُ مَا هُوَ كَائِنٌ، قَالَ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ : فِيهِ تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ ۳ ». ۴

۶۱۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي زَاهِرٍ، عَنِ الْخَشَّابِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَثِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ: ««قَالَ الَّذِى عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَـبِ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ» » ۵ قَالَ: فَفَرَّجَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام بَيْنَ أَصَابِعِهِ ، فَوَضَعَهَا فِي صَدْرِهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَ عِنْدَنَا وَاللّهِ ۶ ، عِلْمُ الْكِتَابِ كُلِّهِ ۷ ». ۸

1.. تقدّم في الكافي ذيل ح ۲۰۲ ، أنّ هذا العنوان محرّف ، وأنّ الصواب فيه ، هو «محمّد بن الحسن » المراد به الصفّار ؛ فلاحظ .

2.. في البصائر ، ص ۱۹۴ : «ما يكون».

3.. إشارة إلى الآية ۸۹ من سورة النحل (۱۶) : «وَ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَـبَ تِبْيَـنًا لِّكُلِّ شَىْ‏ءٍ» .

4.. بصائر الدرجات ، ص ۱۹۴ ، ح ۷ ، عن محمّد بن عيسى. وفيه، ص ۱۹۷ ، ح ۲؛ والمحاسن ، ص ۲۶۷ ، كتاب مصابيح الظلم، ح ۳۵۳؛ والكافي ، كتاب فضل العلم ، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة .. .، ح ۱۹۰ ، بسند آخر مع اختلاف يسير . وفي تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۶۶ ، ح ۵۶، عن يونس ، عن عدّة من أصحابنا الوافي ، ج ۳، ص ۵۶۱ ، ح ۱۱۱۱.

5.. النمل (۲۷) : ۴۰. و «عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَـبِ» أي شيء من علم الكتاب . والقائل هو آصف بن برخيا وزير سليمان بن داود . و«أَنَا ءَاتِيكَ بِهِ» أي بعرش بلقيس . الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۶۱ .

6.. في «ج» والبصائر : «واللّه‏ وعندنا».

7.. في مرآة العقول : «كلّه، إمّا مرفوع والضمير للعلم، أو مجرور والضمير للكتاب» .

8.. بصائر الدرجات ، ص ۲۱۲ ، ح ۲، عن أحمد بن موسى، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، عن عبدالرحمن بن كثير الهاشمي . وفيه، ص ۲۱۳ ، ح ۳؛ و ص ۲۳۰ ، ح ۵؛ والكافي ، كتاب الحجّة ، باب نادر فيه ذكر الغيب، ح ۶۶۷، بسند آخر ، مع زيادة في أوّله وآخره . راجع: بصائر الدرجات، ص ۳۶۳، ح ۴؛ و ص ۳۶۳ ، ح ۱۳؛ و الاختصاص ، ص ۳۰۹ الوافي ، ج ۳، ص ۵۶۱، ح ۱۱۱۲؛ الوسائل ، ج ۲۷ ، ص ۱۸۱، ح ۳۳۵۴۵ و ۳۳۵۴۷.


الكافي ج1
568

۶۱۲.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ عُبَيْدِ۱بْنِ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الصَّيْرَفِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ، قَالَ :۲
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه ‏السلام يَقُولُ: «إِنَّ مِنْ عِلْمِ مَا أُوتِينَا تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ وَ أَحْكَامَهُ ۳ ، وَ عِلْمَ تَغْيِيرِ ۴ الزَّمَانِ وَ حَدَثَانِهِ ۵ ، إِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ خَيْراً أَسْمَعَهُمْ ۶ ، وَ لَوْ أَسْمَعَ مَنْ لَمْ يَسْمَعْ، لَوَلّى مُعْرِضاً كَأَنْ لَمْ ۷ يَسْمَعْ» . ثُمَّ أَمْسَكَ هُنَيْئَةً ۸ ، ثُمَّ قَالَ: «وَ ۹ لَوْ وَجَدْنَا أَوْعِيَةً ۱۰ أَوْ مُسْتَرَاحاً لَقُلْنَا؛ وَ اللّهُ الْمُسْتَعَانُ». ۱۱

1.. في «ج ، جر» : «عبيدة» . وفي «بس» وحاشية «بف» والوسائل : «عبيداللّه‏».

2.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۲۹

3.. في مرآة العقول : «وأحكامه ، بالفتح تخصيص بعد التعميم، والمراد الأحكام الخمسة. أو بالكسر ، أي ضبطه وإتقانه».

4.. في «ب ، ج، بف» والوافي: «تغيّر».

5.. «حَدَثان الدهر والزمان وحوادثه» : نُوَبُهُ وما يحدث منه، واحدها حادث . وكذلك أحداثه، واحدها حَدَثٌ . وحِدْثانُه: أوّله وابتداؤه ، مصدر حَدَثَ يَحْدُثُ حُدُوثا وحِدْثانا . قرأه المازندراني والمجلسي : حِدْثانه بكلا المعنيين تبعا لما في القاموس. راجع: لسان العرب ، ج ۲، ص ۱۳۲؛ القاموس المحيط، ج ۱، ص ۲۶۷ (حدث) ؛ شرح المازندراني ، ج ۵، ص ۳۶۱؛ مرآة العقول ، ج ۳، ص ۳۲.

6.. في الوافي : «أسمعهم » أي بمسامعهم الباطنيّة . «ولو أسمع » ظاهرا «من لم يسمع » باطنا «لولّى معرضا كأن لم يسمع » ظاهرا .

7.. في «بر» : «لم يكن».

8.. «هُنَيْئَةً» ، أي ساعةً يسيرةً ولطيفة . قال الفيّومي: «الهَنُ : كنايةٌ عن كلّ اسم جنس، والأُنثى : هَنَةٌ ، ولامُها محذوفة، ففي لغة هي هاءٌ فيُصَغَّرُ على هُنَيْهَة ، ومنه يقال: مكث هُنَيْهَةً ، أي ساعة لطيفة . وفي لغة هي واوٌ ، فيُصغَّر في المؤنّث على هُنَيَّة ، والهمز خطأ؛ إذ لا وجه له» راجع: المصباح المنير ، ص ۶۴۱ (هن) .

9.. في «ج ، ف ، بف» وشرح المازندراني والوافي: - «و».

10.. «الأوْعِيَةُ» : جمع الوِعاء ، وهو ما يُوعى فيه الشيءُ ، أي يُجْمَعُ . والمراد : القلوب الحافظة للأسرار . والمراد من قوله : «مستراحا » : القلب الخالي عن الشواغل المانعة من إدراك الحقّ وقبوله وحفظه ؛ أو من نستريح إليه بإيداع شيء من أسرارنا لديه . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۶۲ ؛ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۶۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۶۶ (وعى) .

11.. بصائر الدرجات ، ص ۱۹۴ ، ح ۱ ، بسنده عن عمرو بن مصعب، عن أبي عبداللّه‏ عليه ‏السلام الوافي ، ج ۳، ص ۵۶۰ ، ح ۱۱۱۰؛ الوسائل، ج ۲۷ ، ص ۱۸۱ ، ح ۳۳۵۴۴، وفيه إلى قوله: «تفسير القرآن وأحكامه» .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 346273
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي