29 ـ محمّد بن أحمد بن عبدالجبّار:
من مشايخ الكليني، حدّث عنه ببغداد كما في لسان الميزان ۱ ، وهو غير محمّد بن أحمد بن عبد الجبّار المعروف بمحمّد بن أبي الصهبان القمّي الذي حدّث عنه الكليني بالواسطة في جملة من أحاديث الكافي. وليس لمحمّد هذا رواية في الكافي ، ولم يقع في أسانيد الكتب الأربعة ولا غيرها من كتب الشيعة .
30 ـ محمّد بن أحمد القمّي:
من مشايخ ثقة الإسلام، روى عنه في روضة الكافي ۲ ، ومن مشايخ الصدوق الأوّل أيضا.
قال الشيخ الصدوق في كمال الدين : «وكان أبي رضىاللهعنه يروي عنه ، وكان يصف علمه ، وعمله ، وزهده ، وفضله ، وعبادته». ۳
31 ـ محمّد بن إسماعيل:
من مشايخ الكليني قدس سره ، وقد تردّد بعضهم في تشخيص محمّد بن إسماعيل هذا المبدوء به في أوائل أسانيد الكافي أصولاً وفروعا وروضةً، وبصورة كثيرة تدلّ على اعتماد ثقة الإسلام على ما يرويه ، وسبب التردّد المذكور هو اشتراك جماعة من الرواة بهذا الاسم، أشهرهم ثلاثة، هم: محمّد بن إسماعيل النيسابوري ، محمّد بن إسماعيل البرمكي ، محمّد بن إسماعيل بن بزيع .
وانتهت كلمة المحقّقين من علمائنا إلى قول واحد خلاصته : أنّ المبدوء به في أوائل أسانيد الكافي بهذا العنوان المطلق «محمّد بن إسماعيل» هو النيسابوري لا غير ۴ .
32 ـ محمّد بن جعفر الأسدي:
قال النجاشي:
محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي، أبو الحسين الكوفي، ساكن الريّ، يقال له:
۲۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنِ الْمُثَنَّى۵الْحَنَّاطِ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الاْءَعْشى ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ مَوْلىً لِبَنِي شَيْبَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا قَامَ قَائِمُنَا ، وَضَعَ اللّهُ يَدَهُ ۶ عَلى رُؤُوسِ الْعِبَادِ ، فَجَمَعَ
1.لسان الميزان ، ج ۵ ، ص ۴۹۰ ، الرقم ۸۲۰۵ .
2.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۳۳۸ .
3.كمال الدين، ص ۳ .
4.منتقى الجمان ، ج ۱ ، ص ۴۵ ؛ نقد الرجال ، ج ۴ ، ص ۱۳۸ ، الرقم ۴۴۷۹ .
5.. في «ألف ، ب ، ض، و، بح ، بس» : «مثنّى» من دون الألف واللام.
6.. الضمير في «يده» راجع إلى اللّه تعالى ، أو إلى القائم عليه السلام ، و «يده» كناية عن الرحمة والشفقة والنعمة والإحسان ، أو كناية عن الواسطة في الفيض . والمراد من الرؤوس نفوسهم الناطقة ، فالمعنى : أنزل رحمته وأكمل نعمته ، أو واسطة جوده وفيضه ، والمراد بها إمّا القائم عليه السلام ، أو العقل الذي هو أوّل ما خلق اللّه ، أو ملك من ملائكة قدسه ونور من أنوار عظمته . راجع: شرح صدر المتألهين، ص ۱۱۰ ؛ شرح المازندراني ، ج ۱ ، ص ۳۹۹ ـ ۴۰۲ ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۱۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۸۰ .