57
الكافي ج1

بِهَا عُقُولَهُمْ وَكَمَلَتْ بِهِ ۱ أَحْلامُهُمْ ۲ » ۳ .

۲۲.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبْدِ اللّه‏ِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «حُجَّةُ اللّه‏ِ عَلَى الْعِبَادِ النَّبِيُّ ، وَالْحُجَّةُ فِيمَا بَيْنَ الْعِبَادِ وَبَيْنَ اللّه‏ِ ۴ الْعَقْلُ» ۵ .

۲۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ مُرْسَلاً ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّه‏ِ عليه ‏السلام : «دِعَامَةُ ۶ الاْءِنْسَانِ الْعَقْلُ ، وَالْعَقْلُ مِنْهُ الْفِطْنَةُ ۷ وَالْفَهْمُ وَالْحِفْظُ وَالْعِلْمُ ، وَبِالْعَقْلِ يَكْمُلُ ۸ ، وَهُوَ دَلِيلُهُ وَمُبْصِرُهُ ۹ وَمِفْتَاحُ أَمْرِهِ ، فَإِذَا كَانَ تَأْيِيدُ عَقْلِهِ

1.. في كمال الدين: «بها».

2.. «الأحلام» : جمع الحِلْم بمعنى العقل ، وهو في الأصل : الأناة والتثبّت في الاُمور ، وذلك من شعار العقلاء . اُنظر : النهاية ، ج ۱، ص ۴۳۴ (حلم).

3.. كمال الدين، ص ۶۷۵ ، ح ۳۱ ، بسنده عن الحسين بن محمّد الوافي ، ج ۱، ص ۱۱۴ ، ح ۲۵؛ و ج ۲، ص ۴۵۶، ح ۹۷۳.

4.. في «ب ، و، بس» : «بين اللّه‏ وبين العباد».

5.. الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۱۳ ، ح ۲۴.

6.. «دعامة البيت»:الاُسطوان الذي يعتمد عليه السقف ، ودعامة كلّ شيء هي أصله الذي ينشأ منه فروع أحواله وشعب أوصافه وكمالاته . انظر : لسان العرب، ج ۱۲ ، ص ۲۰۱ (دعم) .

7.. في العلل : «ومن العقل الفطنة».

8.. في المطبوع: «يكمّل» بالتشديد . وقرأه صدر المتألّهين مجهولاً من الإفعال أو التفعيل ؛ حيث قال: «...وبكونه مكمّلاً للإنسان». والظاهر من كلام المازندراني تجرّده معلوما؛ حيث قال: «أي يكمل الإنسان؛ لأنّ العقل مبدأ لجميع الخيرات ... التي بها يصير الإنسان كاملاً» .

9.. في «و»: «مبصّره» اسم الفاعل من التفعيل ، و في «ج ، بر ، بس» : «مَبْصَره» بهيئة اسم المكان . وفي هذه الكلمة احتمالات ثلاث : الأوّل : بفتح الميم والصاد وسكون الباء ، بمعنى الحجّة ـ كما في اللغة ـ أي ما فيه بصيرته وعلمه . هذا هو مختار السيّد الداماد في التعليقة . الثاني : اسم الفاعل من الإفعال أو التفعيل . قال به الفيض والمازندراني. الثالث : اسم آلة ـ بكسر الميم وسكون الباء وفتح الصاد ـ أي ما به بصيرته . ظاهر كلام صدر المتألّهين الثاني والثالث ، وجوّز الثالث المازندراني ، واحتمل الكلّ المجلسي .


الكافي ج1
56

29 ـ محمّد بن أحمد بن عبدالجبّار:

من مشايخ الكليني، حدّث عنه ببغداد كما في لسان الميزان ۱ ، وهو غير محمّد بن أحمد بن عبد الجبّار المعروف بمحمّد بن أبي الصهبان القمّي الذي حدّث عنه الكليني بالواسطة في جملة من أحاديث الكافي. وليس لمحمّد هذا رواية في الكافي ، ولم يقع في أسانيد الكتب الأربعة ولا غيرها من كتب الشيعة .

30 ـ محمّد بن أحمد القمّي:

من مشايخ ثقة الإسلام، روى عنه في روضة الكافي ۲ ، ومن مشايخ الصدوق الأوّل أيضا.
قال الشيخ الصدوق في كمال الدين : «وكان أبي رضى‏الله‏عنه يروي عنه ، وكان يصف علمه ، وعمله ، وزهده ، وفضله ، وعبادته». ۳

31 ـ محمّد بن إسماعيل:

من مشايخ الكليني قدس سره ، وقد تردّد بعضهم في تشخيص محمّد بن إسماعيل هذا المبدوء به في أوائل أسانيد الكافي أصولاً وفروعا وروضةً، وبصورة كثيرة تدلّ على اعتماد ثقة الإسلام على ما يرويه ، وسبب التردّد المذكور هو اشتراك جماعة من الرواة بهذا الاسم، أشهرهم ثلاثة، هم: محمّد بن إسماعيل النيسابوري ، محمّد بن إسماعيل البرمكي ، محمّد بن إسماعيل بن بزيع .
وانتهت كلمة المحقّقين من علمائنا إلى قول واحد خلاصته : أنّ المبدوء به في أوائل أسانيد الكافي بهذا العنوان المطلق «محمّد بن إسماعيل» هو النيسابوري لا غير ۴ .

32 ـ محمّد بن جعفر الأسدي:

قال النجاشي:
محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي، أبو الحسين الكوفي، ساكن الريّ، يقال له:

۲۱.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنِ الْمُثَنَّى۵الْحَنَّاطِ ، عَنْ قُتَيْبَةَ الاْءَعْشى ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ مَوْلىً لِبَنِي شَيْبَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ : «إِذَا قَامَ قَائِمُنَا ، وَضَعَ اللّه‏ُ يَدَهُ ۶ عَلى رُؤُوسِ الْعِبَادِ ، فَجَمَعَ

1.لسان الميزان ، ج ۵ ، ص ۴۹۰ ، الرقم ۸۲۰۵ .

2.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۳۳۸ .

3.كمال الدين، ص ۳ .

4.منتقى الجمان ، ج ۱ ، ص ۴۵ ؛ نقد الرجال ، ج ۴ ، ص ۱۳۸ ، الرقم ۴۴۷۹ .

5.. في «ألف ، ب ، ض، و، بح ، بس» : «مثنّى» من دون الألف واللام.

6.. الضمير في «يده» راجع إلى اللّه‏ تعالى ، أو إلى القائم عليه ‏السلام ، و «يده» كناية عن الرحمة والشفقة والنعمة والإحسان ، أو كناية عن الواسطة في الفيض . والمراد من الرؤوس نفوسهم الناطقة ، فالمعنى : أنزل رحمته وأكمل نعمته ، أو واسطة جوده وفيضه ، والمراد بها إمّا القائم عليه ‏السلام ، أو العقل الذي هو أوّل ما خلق اللّه‏ ، أو ملك من ملائكة قدسه ونور من أنوار عظمته . راجع: شرح صدر المتألهين، ص ۱۱۰ ؛ شرح المازندراني ، ج ۱ ، ص ۳۹۹ ـ ۴۰۲ ؛ الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۱۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۱ ، ص ۸۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294734
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي