عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ: «إِنَّ اسْمَ اللّهِ الاْءَعْظَمَ عَلى ثَـلاَثَةٍ وَ سَبْعِينَ حَرْفاً، وَ إِنَّمَا ۱
كَانَ عِنْدَ آصَفَ مِنْهَا حَرْفٌ وَاحِدٌ، فَتَكَلَّمَ بِهِ ، فَخُسِفَ ۲ بِالاْءَرْضِ مَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ سَرِيرِ بِلْقِيسَ حَتّى تَنَاوَلَ السَّرِيرَ بِيَدِهِ، ثُمَّ عَادَتِ الاْءَرْضُ كَمَا كَانَتْ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ ۳ ، وَ نَحْنُ عِنْدَنَا ۴ مِنَ الاِسْمِ الاْءَعْظَمِ اثْنَانِ وَ سَبْعُونَ حَرْفاً، وَ حَرْفٌ ۵ عِنْدَ اللّهِ ـ تبارك و تَعَالى ـ ۶ اسْتَأْثَرَ بِهِ ۷ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ، وَ لاَ حَوْلَ ۸ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ». ۹
617. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ 10 ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّيِّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ
1.. في «بح» : «فإنّما».
2.. فقال: خُسِفَ بالرجل وبالقوم، إذا أخذته الأرضُ ودخل فيها. وخَسَفَ المكانُ يَخْسِفُ خَسْفا وخُسُوفا : ذهب في الأرض ، وخَسَفَه اللّه تعالى وخَسَفَ اللّه به الأرضَ ، أي غاب به فيها، يتعدّى ولا يتعدّى . راجع: لسان العرب ، ج ۹، ص ۶۷ (خسف) .
3.. في حاشية «ب، بس ، بف» والبحار : «العين».
4.. في «ب ، بح، بر ، بس ، بف» وشرح المازندراني والوافي والبصائر ، ص ۲۰۸: «وعندنا نحن».
5.. هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والبحار والبصائر ، ص ۲۰۸ . وفي المطبوع: + «واحد».
6.. في «ف»: - «عند اللّه تبارك وتعالى».
7.. «استأثر به»: انفرد به وخصّ به نفسه واستبدّ به. راجع: لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۸ (أثر) .
8.. قال ابن الأثير : «الحَوْل هاهنا : الحركة ، يقال: حالَ الشخصُ يحول إذا تحرّك ، المعنى: لاحركة ولا قوّة إلاّ بمشيئة اللّه تعالى. وقيل: الحَوْل: الحيلة ، والأوّل أشبه». النهاية ، ج ۱، ص ۴۶۲ (حول) .
9.. بصائر الدرجات ، ص ۲۰۸ ، ح ۱ ، عن أحمد بن محمّد. وفيه ، ص ۲۱۰، ح ۸ و ۹، بسندهما عن عليّ بن الحكم، عن محمّد بن الفضيل، عن سعد أبي عمرو الجلاب، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع تفاوت يسير. وفيه ، ص ۲۰۹ ، ح ۶ ، بسنده عن عليّ بن الحكم مع اختلاف يسير . وفيه ، ص ۲۰۹، ح ۷، بسند آخر، مع اختلاف يسير . دلائل الإمامة ، ص ۲۱۹، مرسلاً، مع تفاوت. راجع: خصائص الأئمّة عليهم السلام ، ص ۴۶ ، الوافي ، ج ۳، ص ۵۶۳ ، ح ۱۱۱۴؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۱۱۳ ، ح ۵.
10.. الحسين بن سعيد و محمّد بن خالد ـ وهو البرقي ـ كلاهما من مشايخ أحمد بن محمّد بن عيسى ، وورد العنوانان في أسنادٍ كثيرةٍ متعاطفين ، انظر على سبيل المثال : الكافي ، ح ۳۸۵ و ۵۱۱ و ذيل ح ۷۵۹ و ح ۲۰۸۴ و ۲۲۴۴ و ۳۱۲۵ و ۳۳۲۲ و ۳۳۳۱ . وتوسّط أيضا أحمد بن محمّد [بن عيسى] بين محمّد بن يحيى و بين محمّد بن خالد [البرقي] في أسنادٍ عديدة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۵۶۳ ـ ۵۶۴ ، ص ۶۹۴ . فعليه ما ورد في بصائر الدرجات ، ص ۲۰۸ ، ح ۲ ، من نقل الخبر عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن خالد ، لايخلو من خللٍ .