585
الكافي ج1

اسْتَوْدَعَهَا ۱ أُمَّ سَلَمَةَ ، ثُمَّ قَبَضَهَا بَعْدَ ذلِكَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه ‏السلام ».
قَالَ : فَقُلْتُ : نَعَمْ ، ثُمَّ صَارَ إِلى أَبِيكَ ، ثُمَّ انْتَهى إِلَيْكَ ، وَ صَارَ بَعْدَ ذلِكَ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : «نَعَمْ». ۲

۶۳۱.مُحَمَّدٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ ، قَالَ :۳ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام عَمَّا يَتَحَدَّثُ ۴ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَ إِلى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ ، فَقَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله لَمَّا قُبِضَ وَرِثَ عَلِيٌّ عليه ‏السلام عِلْمَهُ وَ سِـلاَحَهُ وَ مَا هُنَاكَ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ».
قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ صَارَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى ابْنِهِ ۵ ، ثُمَّ انْتَهى إِلَيْكَ ؟ فَقَالَ : «نَعَمْ» . ۶

۶۳۲.مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ۷وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ شَبَابٍ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، قَالَ : «لَمَّا حَضَرَتْ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله الْوَفَاةُ ، دَعَا الْعَبَّاسَ بْنَ

1.. في شرح المازندراني : «في بعض النسخ : استودعنا ، بصيغة المتكلّم مع الغير ، وهو الأظهر» . و«استودعها » يعني الحسين عليه ‏السلام حين أراد التوجّه إلى العراق. وفي البصائر : «فلمّا خشيا أن يُفَتَّشا استودعا اُمَّ سلمة» .

2.. بصائر الدرجات ، ص ۱۷۷ ، ح ۱۰ ، عن محمّد بن الحسين الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۷۳ ، ح ۱۱۲۹ .

3.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۳۶

4.. في «ض» : «تحدّث» . وفي «بس» : «تتحدّث» . وقال في الوافي : «كأنّه سأله عن المكتوب في الصحيفة المستودعة ، فأجابه عليه ‏السلام بأنّها كانت مشتملة على علم وكان معها أشياء اُخر . وهذه الصحيفة غير الكتاب الملفوف والوصيّة الظاهرة اللذين استودعهما الحسين عليه ‏السلام عند ابنته الكبرى فاطمة بكربلاء».

5.. في البصائر : «أبيك» .

6.. بصائر الدرجات ، ص ۱۸۶ ، ح ۴۵ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى . الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۱۸۹ ، مرسلاً ، عن عمر بن أبان . وراجع : الغيبة للنعماني ، ص ۵۳ ، ح ۴ الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۷۴ ، ح ۱۱۳۰ .

7.. هكذا في «ب ، ض» وحاشية بدرالدين والبحار . وفي «ألف ، ج ، ف ، و ، بح ، بر ، بس ، بف» والمطبوع : «محمّد بن الحسين» . والصواب ما أثبتناه كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۲۵۰ و ۵۲۵ .


الكافي ج1
584

لَهُ ۱ فِي الْجِدَارِ ـ فَنُجِّدَ ۲ الْبَيْتُ ، فَلَمَّا كَانَتْ ۳ صَبِيحَةُ عُرْسِهِ رَمى بِبَصَرِهِ ۴ ، فَرَأى حَذْوَهُ ۵ خَمْسَةَ عَشَرَ مِسْمَاراً ، فَفَزِعَ لِذلِكَ ۶ ، وَ قَالَ لَهَا : تَحَوَّلِي ؛ فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَدْعُوَ مَوَالِيَّ ۷ فِي حَاجَةٍ ، فَكَشَطَهُ ۸ ، فَمَا مِنْهَا مِسْمَارٌ إِلاَّ وَجَدَهُ ۹ مُصْرَفاً ۱۰ طَرَفُهُ عَنِ السَّيْفِ، وَمَا وَصَلَ إِلَيْهِ مِنْهَا ۱۱ شَيْءٌ». ۱۲

۶۳۰.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ حُجْرٍ ، عَنْ حُمْرَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه ‏السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَمَّا يَتَحَدَّثُ ۱۳ النَّاسُ أَنَّهُ دُفِعَتْ إِلى أُمِّ سَلَمَةَ صَحِيفَةٌ مَخْتُومَةٌ ، فَقَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله لَمَّا قُبِضَ ، وَرِثَ عَلِيٌّ عليه ‏السلام عِلْمَهُ وَ سِـلاَحَهُ وَ مَا ۱۴ هُنَاكَ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحَسَنِ ، ثُمَّ صَارَ إِلَى الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، فَلَمَّا خَشِيَنَا أَنْ نُغْشَى ۱۵

1.. في «ف» : - «له» . و«قد شقّ له » أي للسلاح وحفظه .

2.. قوله : «فَنُجِّدَ» ، أي فَزُيِّنَ ، من التنجيد بمعنى التزيين ، يقال : بيت مُنَجَّدٌ ، أي : مُزَيَّن ؛ أي زيّن له ظاهر الجدار بعد إخفاء السلاح فيه ، أو زيّن البيت للزفاف . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸ (نجد) .

3.. في «بس ، بف» والبصائر : «كان» .

4.. في حاشية «ف» : «بنظره» .

5.. في البصائر : «ورأى في جدره» بدل «فرأى حذوه» . و«حذوه » أي بحذاء السلاح أو الشقّ .

6.. في الوافي : «فَفزع لذلك، أي خاف أن يكون السيف قد انكسر» .

7.. في «ج ، ض ، ف ، بر ، بس ، بف» والوافي : + «لى» .

8.. «فكشطه» ، أي كشف عن السيف ، من الكشط ، وهو رفعك شيئا عن شيء قد غشّاه . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۲۳ (كشط ) .

9.. في «ألف» : «وجد» .

10.. في «بح» والبصائر : «مصروفا» .

11.. في «بف» : «منها إليه» .

12.. بصائر الدرجات ، ص ۱۸۱ ، ح ۲۵ ، عن عبداللّه‏ بن جعفر، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبي إبراهيم عليه ‏السلام الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۷۲ ، ح ۱۱۲۶ .

13.. في «ض» : «تحدّث» . وفي «بح» : «يحدّث» .

14.. في «ب ، بر» : + «كان» .

15.. في الوافي : «تغشى» . وقوله : «نُغْشى» ، أي نُهلَك ، أو نُؤتى ونُغْلب فَيُؤخذ منّا . تقول : غَشِيَة غِشيانا ، أي جاءه ، وغَشِيتُ الرجل بالسوط ، أى ضربته . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۴۷ (غشا) .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 294555
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي