۶۳۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السُّكَيْنِ۱، عَنْ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «إِنَّمَا مَثَلُ السِّـلاَحِ فِينَا مَثَلُ ۲ التَّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، حَيْثُمَا دَارَ التَّابُوتُ دَارَ الْمُلْكَ ، فَأَيْنَمَا ۳ دَارَ السِّـلاَحُ فِينَا ۴ دَارَ الْعِلْمُ» . ۵
۶۳۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ ۶ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ ۷ : إِنَّمَا مَثَلُ السِّـلاَحِ فِينَا مَثَلُ التَّابُوتِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ ، حَيْثُمَا دَارَ التَّابُوتُ أُوتُوا النُّبُوَّةَ ، وَ حَيْثُمَا دَارَ السِّـلاَحُ فِينَا ۸ فَثَمَّ الاْءَمْرُ ۹ ».
قُلْتُ : فَيَكُونُ السِّـلاَحُ مُزَايِلاً لِلْعِلْمِ ۱۰ ؟
1.. في «ف » : «محمّد بن المسكين » . وفي البصائر ، ص ۱۸۳ ، ح ۳۸ : «محمّد بن مسكين » . وهو سهو . وفي بعض مخطوطات البصائر وكذا في البحار ، ج ۲۶ ، ص ۲۱۹ ، ح ۳۸ نقلاً عن البصائر : «محمّد بن سكين » . ومحمّد بن سُكَين هذا ، هو ابن عمّار النخعي الذي دعاه نوح بن درّاج إلى هذا الأمر . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۰۲ ، الرقم ۲۵۴ ؛ وص ۳۶۱ ، الرقم ۹۶۹ .
2.. في «بح» : «كمثل» .
3.. في «ض» : «وأينما» .
4.. في «ج ، بح ، بر ، بف» والبحار : «فينا السلاح» . وفي الوافي : - «فينا» .
5.. بصائر الدرجات ، ص ۱۸۳ ، ح ۳۴ ، عن إبراهيم بن هاشم ، إلى قوله «دارالملك » هكذا : «حيثما دار التابوت دار العلم» . وفيه ، ح ۳۵ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام الوافي ، ج ۲ ، ص ۱۳۳ ، ح ۶۰۴ ؛ البحار ، ج ۱۳ ، ص ۴۵۶ ، ح ۱۹ .
6.. في «ج ، بح ، بر ، بف» والوافي : «قال» .
7.. في «بر ، بف» والوافي : - «يقول» .
8.. في «ج» والبصائر ، ص ۱۸۳ : - «فينا» .
9.. في البصائر : «أينما دار التابوت فثمّ الأمر» بدل «حيثما دار التابوت أُوتوا ... فثمّ الأمر» .
10.. في مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۵۳ : «حيثما دار التابوت ، أي بالاستحقاق من غير قهر ، لاكما كان عند جالوت . و«ما » في «حيثما » و«أينما» كافّة . و«المزايلة » : المفارقة . والسؤال لاستعلام أنّه هل يمكن أن يكون السلاح عند من لايكون عنده علم جميع ما تحتاج إليه الاُمّة كبني الحسن؟ قال : لا، فكما أنّه دليل للإمامة فهو ملزوم للعلم أيضا» .