وَ نَعْرِفُ إِذَا تَرَكْتُمُوهُ». ۱
۶۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ زُرَارَةَ :
أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَ الْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ۲ ، فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ؟
فَقَالَ : «وَ اللّهِ ، إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ ۳ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ وَ كُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الاْءَرْضَ ؛ لاَ وَ اللّهِ ، مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا» . ۴
۶۴۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ۵سُكَّرَةَ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَقَالَ : «يَا فُضَيْلُ ، أَ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ قُبَيْلُ ۶ ؟» قَالَ ۷ : قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : «كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام لَيْسَ مِنْ مَلِكٍ يَمْلِكُ
1.. بصائر الدرجات ، ص ۱۵۴ ، ح ۷ ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم أو غيره ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن بكر بن كرب الصيرفي . وفيه ، ص ۱۴۲ ، ح ۱ ، بسند آخر عن بكر بن كرب ، وفيه : «وإنّكم لتأتوننا فتدخلون علينا ، فنعرف خياركم من شراركم» ؛ وفيه ، ص ۱۴۹ ، ح ۱۴ ، بسند آخر عن بكر بن كرب ، إلى قوله : «كلّ حلال وحرام» ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۸۲ ، ح ۱۱۳۹ .
2.. هو محمّد بن عبد اللّه بن الحسن الملقّب بالنفس الزكيّة الذي خرج على المنصور الدوانيقي وقتل ، كما سيأتي قصّته . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۹۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۶۰ .
3.. في «بس» : «الكتابين» .
4.. بصائر الدرجات ، ص ۱۶۹ ، ح ۲ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير . وفيه ، ح ۴ و ۶ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۸۴ ، ح ۱۱۴۲ .
5.. في «ب ، بف» : - «بن» . هذا ، وبعض نسخ رجال البرقي و رجال الطوسي أيضا خالية من «بن» . راجع : رجال البرقي ، ص ۳۴ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۷۰ ، الرقم ۳۸۸۰ .
6.. في «ألف ، ض ، ف ، بف» وحاشية «ج ، بح» والبصائر ، ح ۳ والعلل : «قبل» .
7.. في «بف» والعلل : - «قال» .