601
الكافي ج1

وَ نَعْرِفُ إِذَا تَرَكْتُمُوهُ». ۱

۶۴۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَ زُرَارَةَ :
أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَعْيَنَ قَالَ لاِءَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام : إِنَّ الزَّيْدِيَّةَ وَ الْمُعْتَزِلَةَ قَدْ أَطَافُوا بِمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ۲ ، فَهَلْ لَهُ سُلْطَانٌ؟
فَقَالَ : «وَ اللّهِ ، إِنَّ عِنْدِي لَكِتَابَيْنِ ۳ فِيهِمَا تَسْمِيَةُ كُلِّ نَبِيٍّ وَ كُلِّ مَلِكٍ يَمْلِكُ الاْءَرْضَ ؛ لاَ وَ اللّهِ ، مَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ فِي وَاحِدٍ مِنْهُمَا» . ۴

۶۴۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ۵سُكَّرَةَ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام ، فَقَالَ : «يَا فُضَيْلُ ، أَ تَدْرِي فِي أَيِّ شَيْءٍ كُنْتُ أَنْظُرُ قُبَيْلُ ۶ ؟» قَالَ ۷ : قُلْتُ : لاَ ، قَالَ : «كُنْتُ أَنْظُرُ فِي كِتَابِ فَاطِمَةَ عليهاالسلام لَيْسَ مِنْ مَلِكٍ يَمْلِكُ

1.. بصائر الدرجات ، ص ۱۵۴ ، ح ۷ ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم أو غيره ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن بكر بن كرب الصيرفي . وفيه ، ص ۱۴۲ ، ح ۱ ، بسند آخر عن بكر بن كرب ، وفيه : «وإنّكم لتأتوننا فتدخلون علينا ، فنعرف خياركم من شراركم» ؛ وفيه ، ص ۱۴۹ ، ح ۱۴ ، بسند آخر عن بكر بن كرب ، إلى قوله : «كلّ حلال وحرام» ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۸۲ ، ح ۱۱۳۹ .

2.. هو محمّد بن عبد اللّه‏ بن الحسن الملقّب بالنفس الزكيّة الذي خرج على المنصور الدوانيقي وقتل ، كما سيأتي قصّته . راجع : شرح المازندراني ، ج ۵ ، ص ۳۹۳ ؛ مرآة العقول ، ج ۳ ، ص ۶۰ .

3.. في «بس» : «الكتابين» .

4.. بصائر الدرجات ، ص ۱۶۹ ، ح ۲ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير . وفيه ، ح ۴ و ۶ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۸۴ ، ح ۱۱۴۲ .

5.. في «ب ، بف» : - «بن» . هذا ، وبعض نسخ رجال البرقي و رجال الطوسي أيضا خالية من «بن» . راجع : رجال البرقي ، ص ۳۴ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۷۰ ، الرقم ۳۸۸۰ .

6.. في «ألف ، ض ، ف ، بف» وحاشية «ج ، بح» والبصائر ، ح ۳ والعلل : «قبل» .

7.. في «بف» والعلل : - «قال» .


الكافي ج1
600

وَ يُخْبِرُهَا عَنْ أَبِيهَا وَ مَكَانِهِ ، وَ يُخْبِرُهَا بِمَا يَكُونُ بَعْدَهَا فِي ذُرِّيَّتِهَا ۱ ، وَ كَانَ عَلِيٌّ عليه ‏السلام يَكْتُبُ ذلِكَ ، فَهذَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ عليهاالسلام ۲ » . ۳

۶۴۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بِشْرٍ۴، عَنْ بَكْرِ بْنِ كَرِبٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :۵
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه ‏السلام يَقُولُ : «إِنَّ عِنْدَنَا مَا لاَ نَحْتَاجُ مَعَهُ إِلَى النَّاسِ ، وَ إِنَّ ۶ النَّاسَ لَيَحْتَاجُونَ إِلَيْنَا ، وَ إِنَّ عِنْدَنَا كِتَاباً إِمْـلاَءُ ۷ رَسُولِ اللّهِ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله وَ خَطُّ عَلِيٍّ عليه ‏السلام ، صَحِيفَةً ۸ فِيهَا كُلُّ حَـلاَلٍ وَ حَرَامٍ ، وَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَّا ۹ بِالاْءَمْرِ ۱۰ ، فَنَعْرِفُ إِذَا أَخَذْتُمْ بِهِ ،

1.. «الذُرِّيَّة» : أصلها الصِغار من الأولاد وإن كان قد يقع على الصِغار والكِبار معا في التعارف . ويستعمل للواحد والجمع ، وأصله الجمع . وفي الذُرّيّة ثلاثة أقوال : قيل : هو من ذَرَأ اللّه‏ الخلق ، فترك همزه . وقيل : أصله ذُرْوِيَّة . وقيل : هو فُعْلِيَّة من الذَرّ نحو قُمْريّة . راجع : المفردات للراغب ، ص ۳۲۷ (ذرو) .

2.. في الكافي ، ح ۱۲۴۴ : - «فهذا مصحف فاطمة عليهاالسلام » .

3.. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد الزهراء فاطمة عليهاالسلام ، ح ۱۲۴۴ ، من قوله : «إنّ فاطمة عليهاالسلام مكثت بعد رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله » . بصائر الدرجات ، ص ۱۵۳ ، ح ۶ ، عن أحمد بن محمّد ؛ وفيه ، ص ۱۴۹ ، ح ۱۳ ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، وتمام الرواية فيه : «أنّه سئل عن الجامعة ، فقال : تلك صحيفة سبعون ذراعا في عرض الأديم » . راجع : الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۱۸۶ ، مع اختلاف الوافي ، ج ۳ ، ص ۵۸۱ ، ح ۱۱۳۸ ؛ البحار ، ج ۲۲ ، ص ۵۴۵ ، ح ۶۳ ، وفيه من قوله : «إنّ فاطمة مكثت بعد رسول اللّه‏ صلى‏ الله‏ عليه‏ و‏ آله » ؛ وج ۴۳ ، ص ۱۹۴ ، ح ۲۲ .

4.. ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ۱۵۴ ، ح ۷ ، عن أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم أو غيره ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن بكر بن كرب الصيرفي . والمذكور في بعض مخطوطاته «أحمد بن أبي بشر » بدل «أحمد بن محمّد بن أبي نصر» وهو الظاهر ؛ فإنّ المقام من مواضع تحريف العنوان الغريب بالعنوان المعروف في الأسناد ؛ وأحمد بن أبي بشر عنوان غير مأنوس للنسّاخ .

5.الطبعة القدیمة للکافی : ۱/۲۴۲

6.. في «بح» : «فإنّ» .

7.. في «ب» والوافي : «بإملاء» . و«الإملاء» : الإلقاء على الكاتب ليكتب . يقال : أمللتُ الكتاب على الكاتب إملالاً وأمليته عليه إملاءً ، أي ألقيته عليه . المصباح المنير ، ص ۵۸۰ (ملل) .

8.. في مرآة العقول : «وصحيفة ، منصوب بالبدليّة من قوله : كتابا ، أو مرفوع أيضا بالخبريّة» .

9.. في «ف» وشرح المازندراني والوافي : «لتأتون» . وفي النحو الوافي ، ج ۱ ، ص ۱۶۳ : «هناك لغة تحذف نون الرفع من غير جازم وناصب» فلا يحتاج إلى تشديد النون .

10.. في البصائر ، ص ۱۵۴ : «فتسألونا» بدل «بالأمر» . وقال في مرآة العقول : «لتأتونا بالأمر ، أي من الاُمور التي ï تأخذونها عنّا من الشرائع والأحكام ؛ فنعلم أيّكم يعمل به ، وأيّكم لايعمل به » .

  • نام منبع :
    الكافي ج1
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 349928
الصفحه من 728
طباعه  ارسل الي